اسماعبل فارس
أناخ الحزن وشاحه على جبيني مستجديا تبسمي . والدمع ينحث أرخبيل الأسى على الخدين مشفقا على عيوني. والروح أقفالها احم من الحمم, وأنفاسها أعتا من الريح, تتقمص الخيزران من اجلي. أواه أواه, اعتصر كل أحزان ادم في صدري.
أواه أواه الليل أحب إلي من عمري. أواه أواه غدوت اعشق يوم لقاء لحدي. أهات و أهات لا تكفيني لاختطاف النبض من جسدي .ألامي تليدة أبدية بقهقهات الزمان المرتد والاحتياج لليسر . خالفت السواد والبياض صونا لعرض الفرحة وزغاريد الفجر ,ولم احصد سوى ألحانا تكفيني لمعانقة ظلي واحتراقي الممزوج برائحة قهري .السنون طواها الأمل والمشي الشريف العفيف في وعر الشعاب, والسبيل المتنكر للسواعد التي تبني. أواه أواه , كل الذين سافروا في غيابات انا ,صاروا فرسانا تبيد النخل إن شاءت ,وتبعث السدر إن كان يثري , أواه أواه أكواب الماء ملونة والرغيف عشق يدمي .يييييييييييييييا وحدي في سكون الليل والأجفان مطبقة , الدمع مطر, سيل, موج ,بحار ,والكل لا يدري ,سابكي وابكي واحتمي في محراب القداسة باسمي سألتحف اسمي وارتوي باسمي واقتات من اسمي والدمع الحارق نحات أرخبيل الآلام على خدي و أخاديد الحسرة والآهات في قلبي ليبقى اسمي صافي الجذر.