…….. تراتيل آلامي……
أتى الشتاء بكل طقوسه الا انا لم يأتي لي ….. صامدا تحت اشعه شمس حارقه قاتله أهلكت جسدي البالي… فتلك الشمس انت لا بل وصفا لك… متى يحين شتائك لارتقبه ليبقى عندي أملا أو وميض امل لاحتظن قطراتك التي تهبط على اكتافي ك ياسمين دمشقيه…. واحتظنها ك طفلا يتيما اشتاق لحظن والديه…
أين أنت!!!!
أين ذاكرتك المفقود!!!!
كنا نتالم على كل محب…. او عاشق….. تنتهي احلامه بفراق اليم… وعذاب دائم كالوشم على باطن اليد…
كنا ندعوا لا ضرر ولا ضرار….
واني لا أعلم بأن الضرر بين يدي (كالقنبله) تطايرت منها الأحزان دون إنذار… هل كانت الأهداف واضحه!
حينها كنا ننثر الماء المقروء على أجسادنا وعلى قلوبنا خوفا من الفراق.
فها هو الفراق احتوانا فلا نفع بنا الماء ولا نفع معنا خوفنا من الفراق!!
( صغيرتي)
العمر هدرته الايام الجعاف يا صغيرتي…. وغزا الشيب رأسي… وأصبح وجهي يرتسم عليه خارطه العمر التي تعرجت بك وانتهت بعرجها للروح التي هي انت….
سادفعك للخلف لتبقى الروح بأمان منك…
فالمشاعر اصبحت هرمه يا غاليتي … اصبحت الناس تراقب خطانا…. وتقرأ عن عشقنا… ويذرفون الدموع علينا…
ونحن ننحت مشاعرنا على حجارا صماء ك قلبك….
يا ليتني لم أكن…
ويا ليتك بتي صامته كما كان العهد الذي بيننا…
فالغياب لم يعد نافع لي.. فالغياب اصبح واقع كما كنت سابقا….. اناجي روحك دون الالتقاء بك أو أن أشعرك بحضوري .
أصبحت الايام تتسابق بدوننا…. تعاندني وانا واقف تحت امطار ورياح…
سأبقى ثابتا………!!!!
لاجدك تاتين تمسكين يدي البارده وتأويني في قلبك المنعزل عن جسدك البالي… لكن لم اجدك……
متى القاك ؟؟؟؟
كم من الوقت آويتك وطوقتك بطاقتي الكونيه الايجابيه….
التي هي الان ( قوتك)
التي ساعدتك بان من السهل عليك ان تبتعدين او تنفذين قراراتك القاتله…
علمتك ما به الكفايه ولكن كان أول( علومي) لك بأنك ذهبت دون علمي… لقد علمت بأنني نجحت بتدريبي لك… لتكوني قويه في هذه الحياه الصماء….. هنيئا لك فلا خوفا عليك!
لقد علمتك ما هي الحياه وجمالها ونحن بين قوسين.
لقد تكسرت الاقواس التي هي ارتكازنا وتفتت مشاعرنا بلحضه بدون سابق انذار
لقد فتكت بقلبي دون رحمه… فصدماتك لقد فاقت الخيال…. كل يوم صدمه ولغه وطقوس … فهل هذه الحياه التي كنا نتزين بها لنراها كما نريد… لا بل اصبحت كما يريدون
انسحبت الارواح واندثرت الاجساد……
واصبحت الاعياد احزان… واصبح الليل نهار …….
اصبحت اضحك على نفسي بنفسي واسايسها بالكلام الجميل الذي كنت تقرأينه لي لاداعب به روحي…….
عندها تأتي الأرواح تتقابل وتتعانق بدون سابق إنذار…
عندها الروح تستقر مره اخرى وتهدأ قليلا… فتنطفئ وارتقب أملا جديدا !!!!
لقد ثبتت الرؤيه بأنك لا تعلمين ما هو الحب بكل تفاصيله .!!!
لكنني اشعر بأنّ شيئًا ما يجري في جسدي ولي الرغبه بالاحتفاظ به.
هل هو انت ام انت هو .
بقلم
م. يوسف سعود الربيع
المملكه الاردنيه الهاشميه