تأخّرتُ كثيرًا,
لمْ اصلْ باكرًا الى صفوف العابرين نحوَ مقبرة الغياب
اهرب و لا اعرف الى اين,
لا اعرف ماذا اريد كي ابقى في شرك العلنِ و التأمّل.
بين شارعينِ اتنفّسُ دخان المحطّاتِ
و انفثُ دمًا,
قربَ مقهى المنفى
أحادثُ شبحًا مثلَ سجينٍ يقاتلُ صمتًا و ظلامًا
دونَ انْ يستطيعَ الخروج_