بين النمر والعالم الزيادي .. السيستاني كبلاع الموس
مهند الرماحي
خلال تصفحي اليومي للنت وجدت تعزية من مكتب السيستاني الى اهالي القطيف ، حيث ان السيستاني يواسيهم بمقتل النمر ويعده (عالما) كما ويدين ويستنكر ذلك العمل الذي قامت به السلطات السعودية ؟
ويبدو ان السيستاني ايضا يتدخل في شؤون الدول المجاورة للعراق لا سيما السعودية التي قضى فيها ردحا من الزمن قبيل مجيئه للعراق عبر الكويت ولا اريد اطالب مثلا بهكذا مواساة للعراقيين فالامر معروف ان العراقيين عبارة عن عبيد (مع احترامي للشعب الاصيل الذي يطمح للحرية والرقي) ولكن هل يا ترى سمعنا مثلا من السيستاني تعزية للشعب السوري المقهور وهو يستقبل كل يوم مئات البراميل المفتجرة ؟؟
أليس السوريون مسلمين فلماذا هذا العزف على الوتر الطائفي المناغم لتوجهات ايران وما يريده الرعاع ؟؟ فلم اجد في جعبة السيستاني انه قال للسوريين (حرسهم الله) كما قالها للسعوديين من اهالي القطيف ولا غرو ان يقول حرسهم الله لأن مدخول مكتب السيستاني من خمس وزكاة وحقوق شرعية ما يفوق ما يخمسه ويزكيه العراقيون والسوريون مجتمعين !!
وهنا وددت ان اقول للسيستاني وانا اعلم انه سيهتز لمجرد قراءة (جريمة كربلاء) التي وقعت على انصار المرجع العراقي السيد الصرخي ، ان هذه الجريمة هي كاشفة لزيف المواقف وفاضحة لكل الجرائم ، فما ادراك ان النمر هو اعلم من الشهيد الشيخ محمد عوض الزيادي احد طلبة الجامعة الجعفرية في كربلاء ؟؟ ان الشيخ الزيادي – رحمه الله – يمتلك من العلم والمعرفة ما لم تملكه انت ومكتبك قاطبة فلماذا تغض النظر عما جرى في كربلاء عام 2014 ؟؟ ولماذا تعزي القطيفيين بمقتل النمر وتعده شهيدا بينما لم تعز المرجع الصرخي ؟ انا اعلم انك كما يعبرون (مثل بلاع الموس) ولكن هذه سنة التاريخ والواقع ان جريمة كربلاء تبقى محكا لكل مواقف الانتهازيين والنفعيين الذين يتراقصون على جراح الامة ويسجلون الواقف البالونية ارضاءا لإسيادهم ومستهلكيهم ممن يدفع المال ويكون عنده الجاه كبيرا ؟
كم ُقتل طفلا بريئا في الفلوجة ؟
كم قُتل طفلا بريئا في سوريا ؟
وكم عِظم جريمة وكيل السيستاني في كربلاء المدعو عبد المهدي الكربلائي زعيم مليشيا العتبة الحسينية عندما اقدمت مليشياته على قتل الطفل مجتبى الشاوي انتقاما وغيضا وحقدا ونكاية بالمرجع العراقي السيد الصرخي ولكن خاب فألهم ، فهذه الدماء الزاكيات التي اختلط فيها دم الطفل مجتبى الشاوي ودم العالم الجليل الشيخ محمد عوض الزيادي مع دماء الابرياء في العراق وسوريا بسبب فتاوى التحشيد الطائفي ستكون قنبلة تفجر بها الكهنوتية والتدليس بأسم الدين والمذهب وعندها ولات حين مندم لجماعة (تاج تاج.(
بين النمر والعالم الزيادي .. السيستاني كبلاع الموس
شارك هذه المقالة
اترك تعليقا
اترك تعليقا