بوح و … هضاب
شاردة أمشي…
نحو التلال القريبة
أمسح خدود الزهر بكفي
أتنفس ملء القلب
يقودني الزهر دون قصد
إلى حافة نهر…
هو أيضا يمشي
وكأنه هارب يجري
حاولت أن أحدثه
بحكمة وإرشاد
ليبقى قليلا..
وإن لم يكن هناك
طريق للعودة
أو الرجوع…..
لكنه لم يسمع…
وگأن هذا العمر فينا
يتابع الركض…..
اكمال سيف الدين