عطا علي الشيخ
انحنى التاريخ
مهابة…. بحضور شام
قف ايها القديس
بحضرة الزمان… والمكان
الان سامع
فهنا تعلم الفجر…. نقش
اسم الضوء
بين المعابد والكنائس
والجوامع
يوم مولد النور بمكه
اضاءت سماء الشام
بساطع
هنا قباب… هنا رحاب
فردوس الثرى
فالشام اقصى.. وفيحاء
ونهر اردن معمد… بيسوع
واموي…. المنارة البيضاء
يرنو للسماء
لفجريهل للكون طالع
قف ايها القديس….
وناظر…. لشواطئ البحر
وكيف كسرت
كل موج تاه… يغزونا
بين مد وجزر
من غرب …
من غروب بالدوافع
من شرق الكون
هنا تحطم
حلم من بقيد القيد جاء
بحلم مسارع
هنا حضن الشمس… سيدي
بوابة السماء
بلد الرباط ..ما تاه فكر
فكل من سكن الضياء
موحد بنسيج الروح
فالدين لله حيث تصلي
فورد الكنائس مزروع
بدروب المعابد
والجوامع
ونور المساجد
وقرع اجراس الكنائس
في مهد توحد بالعلياء
لبيرق الشام….
لقمم المجد رافع
ايها القديس …..
هنا خلفاء الله في الارض
قبل نزول الوحي
وبعد النزول …الشام شام
ساطع
هنا الزهر ما ذبل
بريح او عواصف
هنا ورد… تالق… أينع
ما عاد يعرف
عزفا غير عزف الود
بصبح تفتح …
برحيق المسك
عند المساء اغنية يغني
لعيون شام
من البيداء من البطاح
الى قمم النسور …
تمسك سيوف تحرير اقصى
تحرير اوطان وذات
لوء الرباط
عن تراب الارض
من ها هنا نحن… نقارع
سيبقى ورد الشام… يزهر
ازلي المحبة
ايا قديس ما زلت لحرفي عابرا
وما زلت سامع
الظلم راحل لامحاله
الطلم ظلمات بقبورهم
ونور الحق كالشمس ساطع
يا شام بورك اهلك جلهم وخليلهم
يا شام بات الفجر على الاعتاب
يقرع الصبح
بيارق تعتلي كبد السماء
انها الحريه
انها الحاضر يترجمه الفوارس
حقيقة وواقع
……………………….
………………………
الشام ارض الرباط هي من شمال سوريا الى جنوب الاردن الى البحر المتوسط غربا والى حدود بطحاء العراق فقط للاجيال
وسيبقى موحدا باهله وناسه…. فهم توائم الروح …موحدين بسمائه وترابه وهواءه …وتحت لواء الفجر الى يوم القيامه
وانحني الى ترابه تقبيلا…. فهو الثرى الطهور…. الذي يدثراجدادك واجدادي من ادم الى يوم يبعثون ….بعون الله
فازرعوا به كل يوم ورده ….لتزهر للاجيال عطرا….احبكم