بلقيس خالد
استوقفني العنوان: جملة أسمية.. لكن كل الافعال سينتجها الشغف.
الماء: يمتلك اللاءات الثلاث : لا لون له، لا طعم ولا رائحة
الشغف : هو الحب القوي، كما جاء في يتيمة الدهر للثعالبي
إذن كيف يكون الشغف بلون الماء؟ ومن علّم شفتي المرأة لغة النسور؟ ومتى الأغصان تتحسب لثقل العصافير على كتفيها؟ وكيف يكون الشذا هادئا في وشل النعاس وفضول الحدائق والتسلل يبلله الفيروز، والإيماءة فقدت بصيرتها…هذه الاسئلة قطفتها من حدائق الشاعر في مجموعته (بلون الماء هذا الشغف)….
هنا سيقول العرب جميعا : يحق للشاعر ما لا يحق لسواه.. لكن كيف يحق له.. ربما لان الشاعر لا يكتفي بالمعنى بل يجعله منصة لارتحال الدلالات.
وعلى المستوى الخاص سنعرف مفاتيح شفرة عنوان المجموعة من
من قصائد الشاعر حارث صفوك
في منتدى أديبات البصرة في أمسيتنا هذه التي نحتفي بالشاعر وبمجموعته الشعرية (بلون الماء هذا الشغف)
نتساءل ايضا : لماذا توارى الشاعر حارث صفوك عن النشر والمشاركة في الحراك الثقافي البصري.. وهو يمتلك موهبة شعرية تستحق التقدير الأهتمام..