…………………………………….
أراكَ تتعَمدُ بضياءِ شَمسِكَ
تقيسُ همساتِ قَصائِدي
بهمهمةٍ مبهمةٍ
أبتسمُ
ويرفلُ الحزنُ والفرحُ في ظلالكَ
تتذكرُ وجهي المُعلن لديكَ
والمستترِ لديّ
ترفضُ الانصياعَ لخرافةِ الحرفِ
والحرفُ يمامةٌ ضيعتْ طريقَ الماءِ
يُبهرني ذلكَ التَجلي
في حضرةِ ضوءٍ مُخملي بيننا
يتراقصُ على خيبتنا
ينهمرُ بين أصابعِ الزمنِ
يرسُم القدرُ خطوطاً
طولية عرضية
على قسماتِ وجوهِنا
الحنين موءودٌ
بين الفراغِ والفراغ
……………………………
يُبهرُني ضوءَ قناديلِ المساءِ
كأرواحٍ تحومُ في مسامِ الهواءِ
ترفلُ تحتَ خرافاتِ الضوءِ والظلامِ
أفترشُ تلكَ الخطوط
روح تسافر بين أزقة اليقين
أبحث عن خيط وحيد
كانت الريح تتساءل
عن جدوى الخوف
جدوى الحياة
جدوى الامتثال للقدر
سأعلق خرافتي
قلادة على جيدي
وأمتثل لتلك الريح
تأخذني أنى تريد
عشوائية
بلا وجل
وربما بلا قدر !!!
بقلم
سلمى حربه