باستخدام هذا الموقع، فإنك توافق على سياسة الخصوصية وشروط الاستخدام.
Accept
مجلة معارجمجلة معارجمجلة معارج
  • مقالات
    • مقالات ثقافية
    • مقالات سياسية
    • مقالات متنوعة
  • شعر
    • شعر الشعبي
    • شعر عربي
    • شعر مترجم
  • حــــوارات
  • دراسات
  • الزاوية الأسبوعية
  • متنوعات
    • أقلام ملونة
    • ثقافة كردية
    • قصة قصيرة
  • راسلنا
بحث
المزيد
  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا
Reading: بعض الحمير تقود شعوباً
نشر
تسجيل الدخول
إشعار عرض المزيد
Aa
مجلة معارجمجلة معارج
Aa
بحث
  • الصفحة الرئيسية
  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية
  • راسلنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
  • الاتصال بنا
هل لديك حساب موجود؟ تسجيل الدخول
تابعنا
  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
مجلة معارج > مقالات > مقالات سياسية > بعض الحمير تقود شعوباً
مقالات سياسية

بعض الحمير تقود شعوباً

واثق الجابري
آخر تحديث: 2016/02/13 at 9:12 مساءً
واثق الجابري
نشر
4 دقيقة للقراءة
بعض الحمير تقود شعوباً
نشر

بعض الحمير تقود شعوباً
.
أنتج الواقع العراقي؛ مفارقات في غاية الغرابة، ولم يخطر ببال أحد حجم تناقضها، وبين المأساة والضحك على الذقون؛ مساحات واسعة من المكابدات والمصائب، ومصائب أغلبية عند قلة فوائد، وقلة في حساب أغلبية وحوش في إفتعال المصائب؟!
فَشَلَ قلّة أغبياء في إدارة ما أوكل إليهم، ولم تسلم الأغلبية من كوارث همجيتهم وإستحمارهم، وتجاوز مناهجهم خطوط الإنسانية بجميع ألوانها؟!
يخطر ببال أيّ متتبع لمجريات أحداث العراق، أن ما يحدث من تراجع وتردي في واقع الإنسان؛ ناتج من فعل همجي لا ينم عن عقل بشري، وتجاوز الوحوش في مواقف عدة، وتبين أن الفساد يؤدي الى وحشية الإرهاب وثقافة الإفتراس، وكلاهما في غاية عنجهية وإستبدادية أحادية أنانية، تترفع عن فعلها كثير من الحيوانات التي تعبر عن وفائها لصاحب نعمتها؛ لكنها لم تفكر في يوم ما أن تتسلم زمام قيادته؟!
تتكرر كل يوم في العراق أفعال إجرامية، ومن يتمعن في أدواتها ونتائجها؛ لا يستنتج سوى أيادي جرمية لا تنتمي لصنف الإنسانية؛ حيث لا تفرق بين صديق وعدو، ولا إنسان أو حيوان وممتلكات، ولرب فاجعة صغيرة؛ في عين صاحبها كبيرة.
أجهش شاب بالبكاء، وهو مضرج بالدماء بين ضحايا أحد الإنفجارات الإجرامية في بغداد، وظهر وهو يحتض حماره الذي مات بشضية قطعت أنفاسه، وشوهد الشاب يصرخ ويقول: كيف أعود الى البيت وأنت لست معي، كيف أجابه الحياة وأنت مصدر رزقي؟! من يحمل أرغفة الخبز الى أطفالي بعدك، ومن أين تأتيني الدنانير بغيابك؟! لقد فقتني بالتضحية، وها أنت تموت دوني، وقد كنت تأكل اليابس؛ لتجعل من أطفالي يأكلون الطريّ، كنت تنام في العراء لوحدك وأنا أحتضن أطفالي، ولم تفارقني الى أخر لحظة، فأيّ حيوان حمار هذا الذي فعلها وفجر نفسه وقتلك مع الأبرياء؟!
يتسائل صاحب الحمار هذا؛ عند عرض جريمة قصاب يذبح الحمير ويبعها في الأسواق، ويردد في نفسه بأن هذا القصاب غبي لا يعرف منافع الحمير، أو أنه حمار توحش ويذبح أبناء صنفه؟! وكيف سمحت له نفسه بذبح خير معاضد للمواطن العراقي في أيام محنته، وفي شدته ورخاءه؛ حتى لا يدخر جهدا عند الإعياد بحمل الأطفال، وجريمة ذبح الحمار كبيرة، من المؤكد أنها مثل الفساد تقف خلفها رؤوس كبيرة؟! وليس غريب إذا كان البشر يذبح بعضهم بعضا، ومنهم من صار حمار أو كلب مسعور أو أفعى أوخنزير، وحيتان في العراق تعيش على الأرض، وترتدي الملابس الأنيقة، وتتكلم بلغة الرأفة والمواطنة؟!
إن العراقيين يقولون في مثلهم: “لحم الخروف معروف”، كونهم يدققون كثيراَ عن شراء اللحوم، ويميزون البقر من الأغنام، ولا يمكن لقصاب حمير أن يمرر بضاعته في أسواقهم؛ إلاّ على أولئك اللذين لا يسألون عن مصدر طعامهم، ويتذوقون طعم صفقاتهم قبل بيعها؟!
الأخطاء الكبيرة ناتجة من غباء رؤوس كبيرة؛ مشكلتها أنها تأكل ولا تسأل عن مصدر طعامها، وتقتل ولا تكلف نفسها بدفن ضحاياها؟!
جريمة قصابة الحمير كبقية جرائم الفساد المحمية برؤوس كبيرة،، لذلك عند مقارنة المأكول والمفعول، لا يشك أحداَ بأن بعض الساسة أكل رؤوس الحمير ومص كوارعها، لذلك نرى بعضهم حمير سياسية، أو يتصرف بسياسة الحمير، ويقف في منتصف طريق الإصلاحات، لكن مهما طالت خدمة الحمير؛ لا يمكنها في يوم ما أن تقود الشعوب الى الحياة؟!
 
 
واثق الجابري

قد يعجبك ايضا

قائد من طراز خاص

بالتعاون مع وكالة ( كويكا) الدولية وزارة التخطيط تعقدُ ورشة عمل عن المعرفة المُكتسبة من البرامج التدريبية المُقامة في كوريا

عدوٌ أحمق وقصفٌ أهوج

كوميديا المواقف الغزاوية

الديمقراطية القلقة بين السلطة والمجتمعات المضغوطة!

واثق الجابري فبراير 13, 2016 فبراير 13, 2016
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter نسخ الرابط طباعة
نشر
ما رأيك؟
إعجاب0
حزين0
سعيد0
غاضب0
ميت0
غمزة0
المقال السابق دواعش الصحراء والخضراء والقضاء
المقالة القادمة التغيير القهري … والتغيير الجذري
اترك تعليقا اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Leave the field below empty!

أحدث المقالات

إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
مقالات قبل 3 أسابيع
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
Uncategorized مقالات مقالات ثقافية قبل 6 أشهر
قائد من طراز خاص
قائد من طراز خاص
مقالات سياسية مقالات متنوعة قبل 6 أشهر
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
//

كلمة “معارج ” تعني الارتقاء والسموّ ونحن – وباختيارنا لهذا الاسم – نتوخى ان نقدم للمتصفح لمجلتنا، هذا الرقيّ الفكري والأدبي من خلال كتّابنا الأبرار بطرحهم لمواضيعَ تهمّ القارئ بعيدا عن النّـعرات الطائفية والمذهبية أو الانتماءات السياسية والحزبية .

رابط سريع

  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا

أهم الفئات

  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية

الإشتراك فى نشرتنا الإخباريه

اشترك في نشرتنا الإخبارية للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

مجلة معارجمجلة معارج
جميع الحقوق محفوظة © 2023. مجلة معارج.

Developed & Design By Ayman Qaidi

  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

التسجيل هل فقدت كلمة مرورك؟