الدكتور لطيف الوكيل
اذا ان بارزاني يعلم الاكراد غير مستعدين لتحمل ظلم السلطة واستبدادها ، فلماذا يقتل المتظاهرين الاكراد في اربيل رميا بالرصاص ؟ لانهم طالبوا بحصتهم من الدخل القومي العراقي ونسبتها 17% تذهب بلا رقيب حسيب 100% في جيب الملياريدر بارزاني خاصة بعد موت او نسيان شريكه طالباني رئيس الجمهورية. الدكتور لطيف الوكيل.
http://alhayat.com/Details/502677
التجارة بالقضية الكردية
اشتباكات في سهل نينوى بين أكراد وجماعة الشبك
حزبي طالباني وبارزاني يطهرون شمال العراق بالسلاح من سكانها الاصلين وهي ذاتها سياسة اسرائيل التوسعية التي تعلمتها البيشمركة من مدربي الموساد ومكاتبهم في كردستان العراق الى جانب معسكرات تركية وايرانية لكن كردستان محرم على اي جندي عراقي او اي موظف دولة لا ينتمي للحزبين. ويحملان القضية الكردية ما ليس لها قدرة على حمله وهي العمالة لامريكا وتقسيم العرب والمسلمين العراقين الى شيعة وسنة. نزل الحزبين بالقضية الكردية الى مستوى العمالة للامبريالية.
وفق مشروع الصهيوني بايدن وقرار مجلس الشيوخ الامريكي لسنة 2007
ولماذا يرتبط حق الاكراد في دولة مستقلة بتقسيم العراق الى دويلات ليس للكردي بيها ناقة ولا بعير؟
تستفيد سلطة التعسف من تخويف الناس ولو بالارهاب او بقصف المدفعية الايرانية والتركية على شعب كردستان ،رغم جيشه البالغ مئتي الف مسلح يستهلك حصة الشعب من دخل العراق الوطني، ما يضطر بارزاني الى احتلال حقول النفط في المحافظات المجاورة وبيعهابعقود المشاركة مع شركات النفط
الكورية أي الدول الخاضعة لامريكا او الصديقة مثل الشركات المشتركة الجنسية.
وحتى الهوية الوطنية الكرية اصبحت هي أمن الشيخ الاقطاعي