باحثة عن إبرة بوصلتي
بين كومة صور أصابها البلل
تلمست بقايا الذّكرى
علّها تبطّن لي رسالة رثاء
أو تنهيدة تزيح التعب والعناء
أجّجت حرقة الطريق
وفي خِضمّ الرحلة
بحثت عن الحياة
أأكون أنا لغيري حياة ؟
ام غيري يكون لي كل الحياة
ولڪـن لا احد يعلم.
كم دمعةٍ كم غصّةٍ
كم مرةٍ نعاين بها المنون!ا
ونتشبث انا وأنت بغصن هذي حياة
نحياها بجميل الجنون
ونكره كل انواع الافول
أجوس أطراف الابعد
لا وقت للذهول
ما أنتَ ؟ وما أنا ؟
هو سؤالي المحير
لتعريف الطينِ
بأول انتشاءاتهِ الواعية ،
أو جوابي المطارد لسؤالهِ الأصدق!.
قومي يا أنت من هشاشتك فليست معهودة
قومي فلا يزال فمك يبوح بكلمات العطاء
قومي ونادي آرس العظيم
يمنحك حبا وزينة قلب
لتتقدي بنار الوثبة وايقاع النبض …
وهي حال ليست زائدة عن الحاجة
لتتوحدي بطيفِ رؤاك
الميتة بلاغياً
فكم كنت كذبة عن كل هامش مدرك
وكم سنكون…
وكم صدقت وهمك بأنك انتقاءُ الزمانِ
لخلودهِ النسبي….
وكم صدقت انك ‘ليليت ‘
تدافعين عن الشغف والصدق
في الارواح ،مدفون
وكم صدقت انك ‘ايكو’
لك ما لها من ممرات الربات
في هبات الحب المجنون
ساهية ان كل شيء محضُ مرآة
تغسل في زمننا
روح الخير الطّازج المخفي
و تكفر بقداسة الحب السرمدى ./.من كتابي اشارت أرتميس