بسمة مرواني
أوراق تسترخي على منضدةِ الفراغ
الحبرُ يهربُ من كأسِ الليلِ إلى زاويةٍ شبه مضيئة من المحرابِ
لم أُقم صلواتِ السماءِ كما أرشدني أنبياءُ الوحي يوماً…
في سهو من الحياةِ …. انا
لم أسمع كُليماتِ الربِ الماطرة من غيمِ الأسفارِ العتيقة ككاتبها ! .
ورقتي تهزها يدُ الحياةِ صدفةً
أسمعُ طنيناً خَرِساً في شفةِ البياضِ الكيب !
قومي من صوتك يا أنت… وانسخي في أحفورةِ القِدم
هلوساتِ الغيب المشهود …
فكأني كتبت هلوسة
تسبحُ باسمِ ذاتها لغة !
أم هو جنونُ الليلِ بعد انتصافهِ
وأني شوهاءالعقل
لكن ؛لا أزال الفاتنة في جسدها الوقتي !