-1-
وَعِنْدَمَا تُصَافِحُنِي
أعُدُّ أنامِلي..
لإحْسَاسِي أنّها من لَمْسَةٍ
تَتَكََاثَرُ..!
-2-
شفتايَ
حَبَّتا كَرَزٍ،
وَعَيْنَاكَ
طَائِرَانِ نَزِقَانِ.
-3
//تناغُم//
كما يَدُورُ ضِلعُ
الدَّائرَةِ
الوَحِيد
حَوْلَ مِحْوَرِهَا…
تَدُورُ أنْتَ
حَوْلَ شَمِْسي
……حَبيبي.
-4-
هُمْ
يتساءلون:
كيفَ، فَجأةً،
بَدَأَ حرفيَ ينْبِضُ
بالحَيَاة.
هُمْ
لا يُدْركونَ
أنَّكَ
،حبيبي،
في بَحْرهِ عَشَّشْتَ
نَورسًا للحُلُم.
-5-
أن تنامَ
على خَرَابٍ يَنْخَرُ
جِذْعَكَ
وَتصْحُوَ على أُسْطُورَة
تأخُذُكَ…
إلى الطّفْلِ المُشَاكِسِ
فِيكَ
فَذلكَ،
ذلكَ هُوَ
يا سَادَةُ
………العِشْقُ… !
-6-
//ريتاي//
لا عَزَاءَ لقلبِكِ
المُرْهَق
إلاّ
المُوسِيقى
والعِشْق
وتلكَ الأُسْطُورَة.
-7-
//سالومي//
لم أكُن يوما
سالومي
لأقطع
رأسَ المعمدان
مقابل رقصة
ماجنة
هي في دستور الربّ
خطيّة.
لكننا،
أيا حبيبي،
تبادلنا هذا المساء
الأدوار:
أنتَ
قطعتَ رأسي
وأنا صِرتُ
على طبقِ الفِرَاقِ
الضّحيَّة!
-8-
كسمكةٍ عالقةٍ من حلقها في طُعْمٍ…
هكذا أنا منذ بدأ عَصْرُ غيابِكَ.
-9-
//أُنثَى الصَّقِر./
بوسْعِكَ،
يا صَديقي،
مواساةَ نفسِكَ
بهذا الرِّيش الفَاتِنْ،
لكن.ْ..
يظلُّ الطّاووسُ
طائرًا
في الوَحْلِ
يحْيَا
ويتَنَاااااسَلُ
وأظلّ أنا
أنثى الصَّقر:
السَّما لي مَدَى
والغُيومُ
لمفرداتي ملجأٌ
آمِنْ.
-10-
//انْقِلابٌ شِعْريٌّ//
مَاذا لَوْ
وَضَعْتُ النِّقاطَ
تَحْتَ الحُرُوفِ،
وماذا لو
أخْفَيْتُهَا..؟
أيَحدُث انقلابٌ
شِعْريٌّ
على المَوْرُوثِ
أم…
تبقى القَصَائدُ
في أَقْمَاطِ سُباتها
مُتَسَرْبِلَة..؟!
-11-
أمّا الشُّعراءُ فيَسْتَعْمِرُونَ أرْضَ القَصِيدة ويُوْرِثُونَ دَهْشَةَ العِبَارَة.
-12-
وخلقتُ، أنا الشّاعرةُ، مِنَ التَّوَهُجِ كلَّ خَيُولِ/ مُفْرَدَاتِ القصيدَة.
-13-
((تناغُم كَوْنِي))
قبل أن أصبحَ نايًا في قَبْضَةِ اللهِ، كنتُ قصبةً في مَهبّ المَصَاعبِ تتمايلُ، إلى أن سلّمتُه أمري فبدأ يعزفُ من خلالي ألحانَِ الحَياة.
-14-
حين كانتْ:
“أحِبُّكِ”
زلزالاً عشقيًّا
بَ.عْ.ثَ.رَ.نِ.ي
وأعادَ
..على مقامِ النّهاوند..
تكويني،
كنتَ أنتَ:
…….. حبيبي.!
-15-
(نبضُ القلبِ….1)
لن يَقْتَحِمَ
قَلبِي،
ويُعَشِّشُ
عَنْدَليِبًا فيهِ
إلاَّ
مَنْ عَلَى المَاءِ
إليَّ
سَؤ—————فَ يَسِيرُ..!
-16-
((نبضُ القلب…2))
الرّجالُ قَصَائدٌ
وجميعها جميلةٌ.
أمَّا حبيبي
فهُوَ ديوانِي
الشِعْرِيّ.
-17-
((نبض القلب…3))
– حبيبتي،
أنتِ انْبَثَقْتِ من ضُلوعِي ذَاتَ حُلُمٍ، بِبَرَكَةِ الرَّبِّ.
– لذلك، أنا، يا حبيبي، جُنُونُكَ.
-18-
((نبضُ القلبِ…4))
لن يَقْتَحِمَ
قَلبِي،
ويُعَشِّشُ
عَنْدَليِبًا فيهِ
إلاَّ
مَنْ عَلَى المَاءِ
إليَّ
سَؤ—————فَ يَسِيرُ..!
-19-
((نبضُ القلبِ…5))
لماذا
كلّما تَلأْلأَ اسْمُكَ
أمَامَ عَينيَّ
يَرْتجَِفُ قلبي،
أهُوَ الحُبّ..؟!
-20-
((نبضُ القلبِ…6))
صباحي مُؤَجَّلٌ،
إلى أن تَبْزُغَ شَمْسُكَ
…….حَبيبي.
4.5.2021
#ريتا_عودة/ حيفا