انسَ … ن
هل تذكر أنّ ثلاثةَ أرباعِ حروفِ اسمكَ
من النسيان ؟
فلماذا إذًا لا تنسى مع من أنتَ أو ضدَ من أصبحتَ؟
ولماذا لا تنسى … إلى ما هنالك من أقفاصٍ؟
أقفاصٌ تأسر فيك السلام
وتقيد بك الإنسان !
ها أنتَ تنسى أو تتناسى أن المحبة
ولدتْ بك، ومنك، ولأجلك !
وا أسفاه … كم أنت تواكب النسيان
منقبًا عن عنفٍ افترسك منذ غابر الأزمان !
ها قد “تحيونت” وعذرًا من الحيوان
لكن لا تنسَ أن تتذكر أنك
تدعى إنسان.
مشلين بطرس