رافد عزيز القريشي
جرحي انحنى
و أنا سدىً أتعكزُ
اتوكأ العمرَ السليبَ وَ أوجزُ
يتلطفُ الألمُ المؤجلُ
في دمي
والنزفُ
في قلبي المعذب يرجزُ
والعابرونَ على الملامح
أيقنوا
ان المسيرَ
على الجروحِ مُحَززُ
ما زلتُ اتبعُ النجومَ
بلا هدىً
ويطوفُ في الظلِّ المبددِ مِخرزُ
ما زال
في تلك الجهات مغاربٌ أخرى لها شفة التوجسٍ تنبزُ
قدماي تكتنز الحياة
و موكبي
يدري
بأن الموتَ حولي أكنزُ
دربي يجسدهُ الختامُ
و ينتمي
لي
للذي
بين المحافلِ يَجنزُ
بمسافةٍ حبلى
تناظر طفلها
بين الخطى
علَّ الولادةَ تَجهزُ
أحبو
على صخرِ الزمان
لترتدي كلي الجروح وفي اتقادي أبرزُ
يا عمرُ
كم لعبَ المكانُ بصحوتي
وأجَتزَّ حُلماً في المعاني يُغرزُ
خَبزَ الوجيبُ
أصابعي ولهيبه
للآن يعجن بالكفوفِ وَ يَخبز
للآن
يحرزني الضياعُ
فَمن أنا
ومتى أفوزَ
وكيفَ وجهيَ أحرزُ