هي برهةٌ ويطلُّ ذاك الفجرُ
من كبد السماء
يهديكَ ضوءاً حانياً
ينسلُّ في خجلٍ إليك
ويرشُّ وجهَك بالندى
والصبحِ والأمل الجميل
لا تكتئبْ
سيطلُّ هذا الوردُ من شرفاتهِ
ويبددُ الكمدَ الثقيل
وستنقلُ الريحُ الحنونةَ
كلَّ شوقك للقريبِ وللبعيد
للأهلِ ،والأصحاب والأولادِ
والأحفادِ
في المنفى ” السعيد ”
لا تكتئب
ها قد يضيعُ العمرُ
في وهْجِ اكتئاب
وتموتُ في الأرض اليباب
جواد غلوم