انتظار مُعَلَّق ….
آشتي كمال
اذكرني
عند أوَّل ابتسامة تصادفها
وآخر غيمة تصادفك..
اذكرني
عند من تنسج يومها بسجادة الفقر الأبدي ..
وتتممه بكسرة خبز …
ورزمة أدوية من فئة الـ”بينزوديازبين”
بحجة “شوية حَكي”
عند نهاية “سوق مَولَوي”
لن أنتظرك أبدًا
لا تليق بنا النهايات المتكررة
ولا البدايات المحتملة ..
أنتظرك حكاية
سقطت سهوًا من “ألف ليلة وليلة”
في ليلة همشتها عيون التاريخ و”شَهرزاد”
أنتظرك قصيدة
تكتبني صباحًا
وتمزقني أيادي الجائعين
قبل أفول أغنية الأشقياء
هم الأشقياء
من ارتدوا عن ملة “نازك الملائكة” بشعارها الرَنان
“لنكن أصدقاء …..”
بعد احتفالهم بخسارات هابطة
أنتظرك كرسالة
زحفت من ساع بريد جنوبي إلى “نهر سيروان” احتفاءً بنوروز هذا العام…
أنتظرنا خبرًا عاجلاً
فارغ من أية محتوى يُذكَر في نشرة الثامنة مساءً!
أنتظرنا فلسفة
أخفاها “ديكارت” وأعلنتها الساسة رغمًا عَنّا
وأخيرًا
انتظرني جدًا
في آخر مقعد من مقاعد طائرة ورقية …. فحسب!