بعد التحية ارسل لكم مقالي الجديد وارجوا نشرة في موقعكم المؤقرة مع جزيل شكري وتقديري ..الكاتب احمد الخضر ..
—- —— —— —— —— —— ——
الى الاغلبية الصامتة
بقلم : احمد الخضر
كاتب و باحث سياسي
– لماذا لم نأخذ من تجارب الشعوب و الدول الناجحة خصوصٱ تلك الدول التي مرت بظروف واجواء مثل التي مر بها العراق من حروب و معاناة اقتصادية خطط عمل لتنمية و تطوير بلدنا
ولماذا البقاء في دائرة سياسيات اتباع الدول الاخرى و ربط مصير البلاد بمصير دول اقليمية وخارجية بحجة المشترك الديني او المذهبي الا يعد ذلك تحطيم حاضر و مستقبل امتنا و شعبنا
ولماذا لا يكون منطلق سياساتنا هو مصلحة بلادنا اولا و اخيراً لا مصلحة الدولة الفلانية او مصلحة الدولة العلانية وتحت عناوين مساندة الشعب ( س ) او مساندة الشعب ( ص ) وفي الحقيقية اننا نساند ونعمل في خدمة انظمة لها اجندادتها الخاصة واهدافها المحددة ..
فمشكلتنا اليوم أننا لا نعاني من طبقة سياسية لا تفكر و لا تؤمن بهذا التفكير و أنما نعاني من وجود جهات تمتلك السلاح والمال والنفوذ تهدد كل من يحاول او يعمل على اخراج العراق من سياسية التبعية للدول الخارجية وهذه الجهات لا تضع اي خطوط حمراء في تعاملها تجاه اي جهة تحاول أن تقود عملية التغيير هذه بل تبيح استخدام كل الاساليب دون تردد و مراجعة نفسها ولو للمرة واحدة .
لذلك لا يتوقع ان يكون اي تقدم في اي قطاع من القطاعات مادام هناك من يربط عراقنا الحبيب بسياسيات دولة اخرى و بالاحرى أنظمة أخرى .
و عليه مساندة اي مشروع سياسي يفك ارتباط العراق بمحور معين ضد محور معين والعكس صحيح ايضٱ هو واجب وطني شريف وهدف سامي يجب ان يسعى له الشرفاء وانا ارى اليوم ان هناك اليوم مشروعٱ يحقق هذا المسعى ولو بشكل تدريجي و مساندة هذا المشروع هو بداية خلق فرصة عيش و حياة افضل لمستقبل اجيالنا القادمة ، فلا مناص لنجاح ليس فقط العراق بل اي دولة تحاول ان تعيد بناء نفسها الا ب استقلال قرارها السياسي و الاقتصادي و تحريره من اي هيمنة تريد جعله جزء من مشروع و ورقة من اوراق ضغوطاتها السياسية الى خصومها وان تسير وفق مصالحها قبل كل شيء ..
العراق سيد نفسه كان و يجب ان يبقى ..