” الوداع الأخير ”
أحلام الزيدي
كنا معاً
ذاتَ يوم قريب
أنا وأنت
وثمة حلمٍ
لدينا صغير
عصفت به أقدارنا
فصار علينا
شيءٌ عسير
ولطالما اشتهيت
البكاء عليه
في راحتيك
بدمع غزير
وعلى ذات
الطريق الشائك
كنت وقفت
وألفيت نفسي
عليه أسير
ولم ألتفت
إلى أشواكه
أو الى أي
مصير أصير
وأدركت
أن العبور
إلى مقلتيك
تكون خشونة
العيش بيدي
حرير
فلهيبة عشقك
تهون المرايا
وأستبدل
فرشي الوثير
حصير
لأنك ياسيدي
لم تكن عابرًا
وقد كنتُ أعني
إليك الكثير
فأنا أولهنٌ
في العشق
قَبلا
وآخرهنٌ
عند الوداع
الأخير
…………………
الوداع الاخير
شارك هذه المقالة
اترك تعليقا
اترك تعليقا