من الأشياء السلبية في الفيسبوك عبارة الخاص ممنوع
مع أن للخاص فوائد لا حصر لها لمن نيته سليمة وأفكاره راشدة ووعيه سليم ، فأنا من الناس استقبل كل يوم عشرات الرسائل تتعلق بالشعر واللغة القواعد وكذلك المعلومات العامة المختلفة
أنا أؤمن أن الخاص في الفيسبوك يستغل لغير أهدافه بنسبة 99% وأن أغلب الناس يبحثون فيه عن اشباع رغباتهم وشهواتهم ولكن هذا لا يستدعي كتابة اللافتات العريضة بمنعه فضغطة زر يمكن أن يلغي الخاص كله أو يقوم بحظر المرسل عن الخاص.
ترى ما الذي يدعو بعض النساء لكتابته كواجهة ملفتة للأذهان..؟
هل تعلم تلك النساء أنها بذلك تقلل من شأن وقيمة أصدقائهن وكذلك من قيمة نفسهن أيضا فليس من المعقول ان نقول للواقف على بابنا ممنوع الدخول
ان هذه العبارة المقرفة المقززة تستخدم كحجاب واق أمام الناس وكم من الرذائل ترتكب تحت الحجاب أقولها عن خبرة وواقع نعيشه وهذا ليس موضوعنا بقدر ما يهمني الاشارة إلى بعض الأمور تقف وراء هذه اللافتة .
أظن بل أنا أجزم أن هناك عواملا نفسية تقف وراء تصرف بعض النساء من خلال كتابة (الخاص ممنوع) فبلا شك من حق أي أنثى أن لا ترد على أي أحد في الخاص ومن حقها حذف صداقته أو حتى حظره من الرسائل دون أن يعلم بها أحد، ترى ما هي العوامل النفسية وراء اعلانها الصارخ الملفت للأنظار :
1- في حالة كونها صاحبة تجارب سابقة لا حصر لها مع البعض وتكون قد بنت على ذلك امالا وشيدت احلاما جميعها باءت بالفشل فبذلك تكون قد استهلكتها التجارب الأمر الذي حتم عليها الاعلان عن ممنوعية الخاص.
2- إما أن تكون مُهمَلة من قبل الأصدقاء حصرا فتريد الفات النظر الى ان الجميع يحدثونها ويزعجونها، بمثابة التمويه تقوم من خلال الايحاء للسيدات الأخريات أنها محط اعجاب الرجال وبذلك تغذي كبرياءها امام الجميع محاولة سد النقص الحاصل.
3- وربما تكون لديها كفايتها من الأصدقاء الذين يكلمونها على الخاص لتكون على تواصل معهم وكذلك لتوحي لكل واحد منهم بأنها له فقط .
4- وإما أن تكون تذر الرماد في العيون وتقطع السبيل أمام أهلها المقربين للشك في نزاهتها وخاصة الزوج .
وهذا يعني أن كتابة (الخاص ممنوع) من خلال تحليل الناحية النفسية ليست في مصلحتها.
النساء والخاص ممنوع
اترك تعليقا