كريم شامخ
كلمه خشنه تفسد صداقه
كلمه قاسيه تهدم حياة
الكاتب أنيس منصور
هستيريا الكراهية والميول العدوانية التي غرد بها أحد أعضاء مجلس النواب عن ائتلاف دولة القانون . وأمين أبناء العراق الغيارى , هدد الكرد خارج إقليم كردستان بالنزوح عن منازلهم خلال أسبوع باستخدام السلاح وإسناد
تلك المهمة الى (فوج /9 / بدر) الذي شكل يوم 21/كانون الثاني /2012 وتحت شعار (نزاهة ـ سلام ـ الله وأكبر) شعارأئتلاف أبناء العراق الغيارى الذي يقوده ذلك النائب .
على أثرتلك التصريحات غير المدنية وغير الإنسانية ازداد توجس وقلق وخوف العوائل العراقية من تلك الهستيريا والذي سببها ضعف قشرة المخ والاستعداد الوراثي حسب (بافلوف ) العوائل الكردية الساكنة داخل بغداد والمحافظات والعوائل العربية النازحة القاطنة في إقليم كردستان خائفة ومرعوبة من احتمال مايصاحب تلك التصريحات من ردود أفعال متبادلة , مثل ما حدث إبان الحرب الأهلية الطائفية 2007 وما تلاها , بحيث ازداد عدد الجثث الملقاة يوم السبت في شوارع بغداد عقب خطب الجمعة النارية (مثبتة في تقارير الطب العدلي ) والذي كانت تدعو في وقتها الى القتل والتفرقة والكراهية
وإلغاء الأخر تلك الخطب التي ذهب ضحيتها الآلاف من أبرياء الشعب العراقي, ومشعلوها في مأمن من العقاب لحد ألان .
المخجل في تصريحات النائب المذكورأنها تزامنت مع الذكرى الثانية والثلاثون لتهجير الكرد الفيليين عام 1980 بقرار مجلس قيادة الثورة (666 ) سيء الصيت والمتمثل باعتقال الشباب والرجال ورمي النساء والأطفال والشيوخ على الحدود مع إيران , في الوقت نفسه لم تستقبلهم الجارة (الإسلامية )!!! ولم تكلف نفسها في بناء مخيمات لهم على الحدود .
أوجه التشابه كثيرة بين ماقام به قائد (الحفرة ) وتصريحات قائد الغيارى الأول أرسلهم حفاة عراة على الحدود في ملابس نومهم . والثاني يريد تهجيرهم مرة أخرى ولكن هذه المرة (موسم الهجرة الى الشمال ) وكأن العراق ضيعه من ضياع المعتوهين والمتهسترين .
أن أكثر الكرد الفيليبين أنخرط في صفوف الحركة الوطنية العراقية منذ بدايتها وكانت التهمة جاهزة كرد وشيعة وشيوعيون أمثال عزيز الحاج وحياة النهر والشهيدة ليلى قاسم أول أمراة أعدمت في الشرق الاوسط على خلفية سياسية عام 1974 .
هل حضرة النائب يعرف أني تركت الدراسة في إعدادية الكفاح الرابع العام في منطقة النهضة ببغداد بسبب تهجير زملائي في الصف والمدرسة بحجة التبعية .
هل حضرة النائب يعلم أن عمي معيلنا الوحيد بعد خروجه من سجن (نقرة السلمان ) عام 1968 أحتضنه وشغله الحاج جواد صاحب معمل الحلي الكاذبة في الشورجة .
المشكلة مجابهة تلك العدوانية بالمكياج التالف المعتاد والذي ورد على لسان الحكومة سنلاحق فوج /9/ بدر والتحدث عن العلاقة الأخوية بين الكرد والعرب . وإدانة وشجب واستنكاروإعلان عشائر البو محمد البراءة من النائب المحمداوي أعتقد أنها لاتجدي نفعا مع مشعلي الحرائق .