الميديون هم السكان الأصليون لكوردستان
د. مهدي كاكه يي
يذكر الپروفيسور الأمريكي (Albert Olmstead) المختص بالتأريخ الآشوري والشرقي، بأن موطن الشعب الميدي كان جبال زاگروس وكان على صلة القرابة مع الشعوب الآرية الوافدة وكانت لغتهم هي إحدى اللهجات الآرية، حيث كانوا قبائل رحل، ثم إستقروا في الجبال والوديان وأنشأوا القرى والمدن على سفوح الجبال في الأماكن المطلة على الوديان (مصدر a). كما يذكر الأستاذ كيو موكرياني بأن عالم الآثار (دومركان) يقول بأن الميديين كانوا موجودين في كوردستان منذ أكثر من 2000 سنة قبل الميلاد وأسسوا إمبراطوريات وسلطنات كثيرة وعُرفت عن حروبهم وشهرتهم وتفوقهم منذ سنة 700 قبل الميلاد (مصدر 1).
يذكر العالم المختص بالسومريات (صمويل كريمر) بأن العصر الذي سبق العهد السومري بدأ على هيئة حضارة قروية زراعية أدخلها “الإيرانيون” من الشرق (أسلاف الكورد الزاگروسيين) الى جنوب العراق الحالي (مصدر 2). هذا القول يؤكده المؤرخ الپروفيسور (سپايزر Speisere) في صفحة 99 من كتابه المعنون “شعوب ما بين النهرين”، حيث يقول بأن العناصر الگوتية (أسلاف الكورد) كانت موجودة في جنوب العراق قبل تأسيس سومر وأسسوا بلاد سومر فيما بعد وشكلوا الحكومات فيها (مصدر b). كما نرى فأن المؤرخ الكلداني البابلي (بيروسوس) يطلق إسم (الميديين) على الشعب الذي حكم بلاد بابل، بينما يطلق الپروفيسور (سپايزر) عليهم إسم (الگوتيين). هذا يؤكد بأن الگوتيين والميديين كانوا شعباً واحداً ومن المرجح جداً أن الميديين كانوا إحدى القبائل الگوتية.
عاش المؤرخ (بيروسوس Berosus) في القرن الثالث قبل الميلاد وكان كلدانياً ورجل دين بابلي و مطّلعاً على الوثائق البابلية. يذكر هذا المؤرخ البابلي بأن الميديين كانوا يحكمون بابل منذ بداية الحكم البابلي وأن من بين 86 ملكاً بابلياً، كان 84 منهم من الميديين و 2 منهم فقط كانوا من الكلدانيين وهذا حصل قبل أكثر من 3000 سنة قبل الميلاد (مصدرd ، c). يستطرد المؤرخ (بيروسوس) قائلاً بأن المجموعة الثانية من حكام بابل كانت جميعهم من الميديين و تألفت من 8 ملوك حكموا بابل لمدة 224 سنة. هذا الكلام يُثبت بأن الميديين كانوا السكان الأصليين للمنطقة وأنهم حكموا بابل قبل مجئ الساميين الى بلاد ما بين النهرَين بآلاف السنين. كما أن (بيروسوس) قام بنقل المعلومات عن أصل البابليين الى اليونانيين (مصدر e)، حيث أنه كان يجيد اللغة اليونانية وهذا يؤكد على أن كتابات (بيروسوس) كانت معتمدة على وثائق بابلية موثوقة.
البابليون في الألف الثالث قبل الميلاد، كانوا يرون السومريين والگوتيين والميديين كشعب واحد. إن التشابه بين اللغات السومرية والگوتية والميدية والكوردية يدعم أن الشعوب السومرية و الگوتية والميدية والكوردية لها أصل واحد. الملابس التي كان السومريون يلبسونها متشابهة لتلك التي كان الميديون يلبسونها وهذا دليل آخر على صلة القرابة بين السومريين والميديين وأنهم كانوا ينتمون لِشعب واحد.
يقول المؤرخ الإيراني (حسن پيرنيا) بأن الموطن الأصلي للشعب الميدي هو آذربيجان وكوردستان والعراق العجمي، ثم أخذ هذا الشعب يسعى لتوسيع سلطاته إبتداءً من نهر (هاليس) الذي يصب في البحر الأسود و الواقع قرب مدينة أنقرة الحالية، حتى (باختر) أي (أفغانستان) ومن بحر قزوين حتى فارس وخوزستان (مصدر 3). يقول السيد حسن پيرنيا في صفحة 56 من كتابه بأن العراق العجمي كان يضم المقاطعات التالية: كروس وهمذان وكرمنشاه وقزوين وعراق وأصفهان ونهاوند والري حتى دربند بحر قزوين الذي كان حداً فاصلاً بين الميديين والپارث.
يذكر (زنيفون) بأنه لم ينجُ من تعرض (الكوردوئيين) له في طريقه من (أشورية) الى (طرابزون). هذا يعني بأن الشعب الكوردي في أواخر القرن الخامس قبل الميلاد أي بعد سقوط الإمبراطورية الميدية، لم يشمل موطنه جميع المناطق الممتدة من منبع الزاب الكبير الى قرب سواحل البحر الأسود. هذا دليل على أن الشعب الكوردي لم يكن شعب حديث وافد الى كوردستان، بل أنه كان له إسم آخر قبل القرن السابع قبل الميلاد بمدة كبيرة جداً. إذا صحّت نظرية قدوم قوم آخر (الميديون) من الشعب الكوردي الى كوردستان، فأن ذلك القوم يكون قد إلتقى بأصوله القديمة وإندمج فيها.
يقول الأستاذ (توماس بوا) بأن الكاشيين كانوا قبيلة ميدية أدخلت معها الحصان إلى المنطقة، ويعتقد بأن الميديين أول من أدخلوا ركوب الحصان إلى بلاد الرافدين، وهم الأجداد الأقدم للشعب الكوردي (مصدر 4). هكذا نرى بأن المؤرخين وعلماء الآثار يخلطون بين الأقوام التي كانت أسلاف الكورد ومن خلال إطلاق تسميات مختلفة على الأقوام الزاگروسية، يستنتج المرء بأن كل تلك الأسماء هي أسماء لقبائل زاگروسية تنتمي لِشعب واحد.
عندما قرر الفرس أن يحتلوا بلاد بابل، طلب الملك الفارسي (كوروش) من الملك (گۆبرياس Gobryas) أن يغزو بابل. السجلات اليونانية والفارسية تذكر بأن الملك (گۆبرياس Gobryas) هو ملك ميدي، بينما تذكر السجلات البابلية بأن هذا الملك كان ملكاً گوتياً (مصدر f). كما أن اليهود يذكرون بأن الملك (گۆبرياس) كان ملكاً ميدياً. يذكر البابليون في سجلاتهم أسماء الأمم وليست أسماء القبائل والعائلات و لذلك يقولون بأن الملك (گۆبرياس) كان ملكاً گوتياً وهذه دلالة على أن الميديين كانوا قبيلة تنتمي للشعب الگوتي.
يذكر (هيرودوت) بأن الجميع كانوا يطلقون إسم (آريون) على الميديين في الأزمنة القديمة (مصدر g). اليونانيون و الرومان عادةً يُغيّرون حرف (ھ) الى حرف (ا)، على سبيل المثال يذكر (دياكونوف) في صفحة 127 من كتابه بأن اليونانيين كتبوا إسم منطقة (هاريا Haria) التي كانت ضمن بلاد ميديا، بشكل (آريا Aria) (مصدر h)، حيث غيّروا حرف الهاء الى حرف الألف، لذلك ليس مستبعداً أن يكون الإسم (آريا Aria) هو (هوري أو هوريا) وأن (هيرودوت) قد غيّره الى (آري) (مصدر 5).هذا يشير الى أن الميديين في السابق كانوا يُسمّون أنفسهم (هوريين) وأن الميديين كانوا عائلة أو قبيلة هورية (خورية) حاكمة وأن الساميين كانوا يرون أن هذه العائلات أو القبائل تنتمي الى أمة واحدة، حيث تفاعلَ وإندمج السومريون والگوتيون والهوريون والميديون مع البعض. تأكيداً على كون الشعوب المذكورة كانت تنتمي الى أمة واحدة وأنها عبارة عن سلالات لأسلاف الشعب الكوردي، فأن وثيقة خطة عمل الملك الساساني (أردَشير پاپَگان Ardashir Papagan) التي مكتوبة باللغة الپهلوية ومكتوبة في القرن السادس الميلادي، تتحدث عن حروب (أردَشير پاپَگان) التي دارت في القرن الثالث الميلادي ضد ملوك كورد. تذكر هذه الوثيقة بأنه بعد أن قام الملك (أردَشير) بِقتل الملك الأشكاني (الپارثي) (أردَوان الخامس)، جمعَ جيشاً كبيراً في منطقة (زابول) وتم إرسال هذا الجيش لمحاربة الملك الميدي الكوردي (مصدر 6). في المصادر الأرمنية التي تعود الى القرون الوسطى، تتم الإشارة الى الكورد على أنهم قبائل ميدية (مصدر i). بعد القرن الثالث الميلادي، يُلاحظ في المصادر العائدة لسكان المنطقة بأنه تم تغيير إسم ال(گوتيين) الى (كورد) وأنه في المصادر الأرمنية أيضاً تمّ إستعمال (الكورد) و(الميديون) بدلاً من (الگوتيون).
في بحث أجراه (دانداماييڤ (Dandamaev و باحثون آخرون، يذكر هؤلاء الباحثون بأن الباحث (هرتسفلد) ومجموعته البحثية يقولون بأن الطبقة الميدية الحاكمة كانت “قبائل مهاجرة”، إلا أن سكان المنطقة كانوا من السكان الأصليين، بينما يقول (Grantovsky) ومجموعته البحثية بأن حكام ميديا وسكانها كانوا السكان الأصليين للمنطقة (مصدر j).
منذ القرن التاسع قبل الميلاد، كان الآشوريون يخلطون بين الگوتيين والميديين والذي يظهر بأنهم كانوا يرون الگوتيين كشعب بينما يرون الميديين كعائلة أو قبيلة گوتية. في السجلات البابلية، يتم ذكر الملك الميدي (گوبرياس) كملك گوتي ويذكر (گوبرياس) نفسه بأن (السومريين) و (الگوتيين) هم (ميديون). يذكر (هيرودوت) بأن الميديين قد أسسوا إمبراطورية كبيرة وكانوا في السابق يُطلق عليهم إسم “آريين” (هوريين)، حيث كانوا يحكمون شعوب قارة آسيا (مصدر k) . في سجل الملك الساساني (أردَشير پاپَگان) الذي هو مكتوب باللغة الپهلوية، يروي هذا الملك حادثة حصلت في القرن الثالث الميلادي وفيه يتحدث عن الملوك الميديين الكورد، حيث أنه يتم فيه إستعمال مصطلح (الكورد الميديين) بدلاً من (الگوتيين) و (الميديين).
بعد الإحتلال العربي الإسلامي للمنطقة، كان إسم (الميديون) باقياً في مناطق همدان وكرماشان ودينَوَر حتى حلول القرون الوسطى. تلك المناطق كانت تُسمّى (ماه كوفة) و (ماه بصرة). في المصادر الإسلامية تتم تسمية المناطق الميدية القديمة المهمة بإسم (ماهات) (مصدر l)، بينما هذه المصادر تُطلق إسم (الكورد) على سكان بلاد ميديا. على سبيل المثال، في القرن التاسع الميلادي، يذكر اليعقوبي، عند حديثه عن الأمم، بأن سكان (إقليم الجبل) هي (بلاد الكورد) التي هي نفس بلاد ميديا. في القرن الحادي عشر الميلادي، محمود كاشغري، في خارطة العالم التي رسمها، يُسمّي بلاد ميديا ب(أرض الأكراد).
بعد القرون الوسطى، تذكر المصادر الأرمنية إسم (الكورد الميديون) في مناسبات عديدة و في بعض الأحيان النصوص الكوردية في هذه المصادر تُسمّى نصوص ميدية (مصدر m). بالنسبة الى المصادر الغربية، مثلاً يُسمّي (بنيامين تيدولاBenjamin of Tudela ) كوردستان ببلاد الميديين ولا يذكر إسم (الكورد) بل يستعمل إسم (الميديين) بدلاً منه (مصدر n)، بينما السكان الذين يُسمّيهم (تيدولا) ب(ميديين) يُسمّون في معظم الكتب التاريخية الإسلامية بإسم (الكورد) و تتم تسمية (بلاد ميديا) بإسم (كوردستان). في القرن الثالث عشر الميلادي، تم ذكر إسم (كوردستان) لأول مرة من قِبل المؤرخين الغربيين، حيث ذكر (ماركو پولو) إسم (كوردستان) (مصدر o).
كما نرى، فأن نظرية كون الميديين هم السكان الأصليين لكوردستان الحالية، المستندة على الكثير من الوثائق والمصادر القديمة الرصينة، تُفنّد الآراء القائلة بأن الميديين لم يكونوا من السكان الأصليين لكوردستان. من خلال هذه المصادر المعتبرة، يتأكد المرء بأن جذور الشعب الميدي مترسخة في أعماق كوردستان وبلاد ما بين النهرين منذ ما قبل التأريخ، قبل هجرة الساميين الى المنطقة بآلاف السنين.
3. الكورد هم أحفاد الميديين
يذكر كل من المؤرخ الإيراني (حسن پیرنیا) و العلامة الكوردستاني مسعود محمد بأن لغة الميديين هي لغة الشعب الكوردي الحالية (مصدر 7، 8)، حيث يذكر (حسن پیرنیا) في صفحة (57) من كتابه المعنون (تاريخ إيران منذ العهود القديمة الى سقوط الدولة الساسانية) بأن كتاب زردشت المقدس (آڤێستا) مكتوب باللغة الميدية. يضيف (پیرنیا) بأن هناك مؤرخون و مستشرقون يعتقدون بأن اللغة الكوردية المعاصرة مشتقة من اللغة الميدية (مصدر 7). كما يذكر العلامة مسعود محمد في كتابه المعنون (لسان الكُرد) بأن العشائر الكوردية الموكريانية لا تزال تحتفظ باللغة الميدية، حيث أن اللهجة التي يتكلمون بها هي اللغة الميدية (مصدر 8). المؤرخ الإيراني (موسى نثري همداني) يذكر بأن لغة الميديين هي لغة كوردية (مصدر 9).
يقول المؤرخ (سايس) بأن الشعب الميدي كان يتألف من عشائر كوردية كانت تقطن شرقي مملكة آشور، حيث كانت حدود موطنها تمتد الى جنوبي بحر قزوين و كانت غالبية هذا الشعب من الهندوأورپيين (مصدر 10). كما أن المستشرق الروسي فلاديمير مينورسكي، في بحثه (مادة الكرد) المنشور في دائرة المعارف الاسلامية في عام 1905، يذكر بأن الكورد هم أحفاد الميديين. يقول السير (ولسون) بأن الكورد هم أحفاد الميديين (مصدر p). كما أن (حسن پیرنیا) يذكر في كتابه المعنون (إيران قديم) بأن الميديين هم من الشعوب الآرية وهم أجداد الكورد (مصدر 2). يقول ابن خلدون بأن الكورد منحدرون من الميديين (مصدر 11).
يذكر المؤرخ محمد أمين زكي بأنه من المرجح أن النايريين الذين هم أسلاف الميديين كانوا عشيرة تؤلف قسماً من أقوام (سوبارو) و (گوتو) وثم تغلبوا على جميع أقسام وعشائر هذين الشعبَين وحلّ إسم (نايري) محل إسم كل من (سوبارو) و (گوتو) (مصدر 12). يظهر أن القرى والعشائر في منطقة (نايري) بمقاطعة (شمدينان) الواقعة في شمال كوردستان هي آثار باقية من ذلك الشعب القديم، أي الشعب النايري (مصدر 13). كما يذكر المستشرق (تورودانجين) أن منطقة (نايري) أو (هوبشكيا) هي وادي (بوتان) والذي كان يُشكّل القسم الشرقي من بلاد النايريين (مصدر 14). يقول (ميجرسون) أنه في القرن الخامس عشر والثاني عشر قبل الميلاد كان الشعب النايري، الذي هو سلف الشعب الميدي، يعيش في القسم الأوسط من كوردستان وأن هذا الشعب حمل إسم (الكورد) فيما بعد (مصدر q). يضيف (ميجرسون) بأنه في أيام مجد الشعب النايري وتفوقه كان هذا الشعب على جانب كبير من القوة والسلطان اللتين كان لهما شأن ظاهر في إلقاء الرعب والهيبة في قلوب جميع الشعوب والأمم المجاورة له.
المصادر
1. كيو موكرياني (1961). فەرهەنگى مەهاباد. چاپى يەكەمين، هەولێر، چاپخانەى كوردستان (باللغة الكوردية).
2. (صمويل كريمر (1970). من ألواح سومر، ترجمة طه باقر، مكتبة المثنى، بغداد ومؤسسة الخانجي بالقاهرة، صفحة 356).
3. حسن پيرنيا (1929). ايران قديم، طهران، صفحة 168 (باللغة الفارسية).
4. (توماس بوا (2001). تاريخ الأكراد. ترجمة: محمد تيسير ميرخان، الطبعة الأولى، دار الفكر، دمشق، صفحة 20.
5. سۆران حەمەڕەش (2013). كورد كێیە؟ مێژووی كورد و ڕەچەڵەكی زمانەكەی لە سەرەتای شارستانییەوە هەتاوەكو سەدەی دەیەمی زاینی. چاپی یەكەم، لەندەن، YPS-Publishing، ، لاپەڕە 11، پهراوێزی 4) (باللغة الكوردية).
6. توفيق وهبي بك (2006). الآثار الكاملة. إعداد: رفيق صالح، سليمانية، كوردستان، صفحة 17)
7. حسن پیرنیا (1927) تاريخ إيران منذ العهود القديمة الى سقوط الدولة الساسانية، الطبعة الثانية (باللغة الفارسية).
8. مسعود محمد (1987). لسان الكُرد، مطبعة الحوادث.
9. موسى نثري همداني (1389ق “2000م”). عشق وسلطنت. ناشر: سمير – گسترش فرهنگ، چاپ 1 (باللغة الفارسية).
10. م. سايس (1918). التاريخ العام للمؤرخين، الجزء الثاني.
11. عبد الرحمن بن محمد إبن خلدون (2004). العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر. مطبعة دار الفجر في التراث، القاهرة.
12. محمد أمين زكي (1961). خلاصة تاريخ الكرد وكردستان من أقدم العصور التاريخية حتى الآن. ترجمة محمد علي عوني، الجزء الأول، الطبعة الثانية، القاهرة، صفحة 70-71.
13. فلاديمير مينورسكي (1929). الكرد وكردستان. موسوعة الإسلام، دائرة المعارف الإسلامية، القاهرة.
14. تورودانجين (1912). رابطة الغزوة الثامنة من غزوات الملك سرجون، باريس.
a. Olmstead, Albert. T. (1923). History of Assyria. Chicago, USA, page 75.
b. Speisere, Ephraim A. (1930). Mesopotamian Origins. The basic population of the Near East. Philadelphia, USA.
c. B. Lewis, George Cornewall (1982). An historical Survey of the astronomy of the ancients. Parker & Bourn, London, page 403.
d. Niebuhr, Barthold George (1852). The Life and Letters of Barthold George Niebuhr Vol. 3; With Essays on His Character and Influence. Chapman and Hall, London, page 241.
e. Breasted, James Henry (1916). Ancient Times — A History of the Early World. Boston, The Athenæum Press.
f. Horner, Joseph (1901). Daniel, Darius the Median. Cyrus the Great: A chronologico-historical study: based on results of resent researches, and from sources Hebrew, Greek, cuneiform, etc., New York, USA.
g. Rawlinson, George, Rawlinson, Henry and Wilkison, J. C. (1861). The History of Herodotus. New York, D. Appleton & Company 443 & 445 Broadway.
h. Diakonoff, I. M. (1985). The Cambridge History of Iran: Media, Cambridge University Press, Cambridge.
i. Asatrian, G. (2009). Prolegomena to the Study of the Kurds, Iran and the Caucasus, Vol. 13, pp. 1–58,. (p. 21).
j. Dandamaev, M. A.; Lukonin, V. G.; Kohl, Philip L.; Dadson, D. J. (2004), The Culture and Social Institutions of Ancient Iran, Cambridge, England: Cambridge University Press, p. 480, ISBN 978-0-521-61191-6, page 3.
k. Herodotus (1860). The history of Herodotus. Vol. 4, J. Murray, London
l. Browne, Edward G. (1919). A literary history of Persia: A literary history of Persia from the earliest times until Firdawsi. T. Fisher Unwin Ltd, London, page 19.
m. Cook, J. M. (1985). The Cambridge history of Iran: The Median and Achaemenian periods. Vol. 2: The rise of the Achaemenids and the Establishment of their Empire. Cambridge University Press, Cambridge, page 212.
n. Benjamin of Tudela. The Itinerary of Benjamin of Tudela: Travels in the Middle Ages. Trans. Marcus Nathan Adler. Introductions by Michael A. Signer, Marcus Nathan Adler, and A. Asher. Published by Joseph Simon/Pangloss Press, 1993. ISBN 0-934710-07-4.
o. Marco polo and Murray, Hugh (1845). The travel of Marco Polo. Oliver & Boyd, Edinburgh, Scotland, page 229.
p. Lient Colonel Wilson (1917-1920). Mesopotamia, London.
q. Soane, E. B. (1912). Mesopotamia and Kurdistan in disguise. London.