باستخدام هذا الموقع، فإنك توافق على سياسة الخصوصية وشروط الاستخدام.
Accept
مجلة معارجمجلة معارجمجلة معارج
  • مقالات
    • مقالات ثقافية
    • مقالات سياسية
    • مقالات متنوعة
  • شعر
    • شعر الشعبي
    • شعر عربي
    • شعر مترجم
  • حــــوارات
  • دراسات
  • الزاوية الأسبوعية
  • متنوعات
    • أقلام ملونة
    • ثقافة كردية
    • قصة قصيرة
  • راسلنا
بحث
المزيد
  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا
Reading: الموت عندما كان لعبة
نشر
تسجيل الدخول
إشعار عرض المزيد
Aa
مجلة معارجمجلة معارج
Aa
بحث
  • الصفحة الرئيسية
  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية
  • راسلنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
  • الاتصال بنا
هل لديك حساب موجود؟ تسجيل الدخول
تابعنا
  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
مجلة معارج > مقالات > مقالات متنوعة > الموت عندما كان لعبة
مقالات متنوعة

الموت عندما كان لعبة

فرات إسبر
آخر تحديث: 2020/09/19 at 8:18 صباحًا
فرات إسبر
نشر
8 دقيقة للقراءة
الموت عندما كان لعبة
نشر

أذكرُ  من أيام ِطفولتي  ،في قريتي الصغيرة ،حيث كنّا نقضي أجازةَ الصيف فيها.والدي كان يصُّر على  التواصلِ مع ما تركه جدي من أرث ٍله فيها .

- إعلان -

 كنا نجتمع ُ،أولاد  القرية صبياناً  وبناتاًنلعب ُ  ونمرح ُ غير  عابئين بهموم ِ الحياة ولا مصائرها  ،من موتٍ أو حياة .!

 كان  في القرية رجل عجوز أصابه  الخَرفُ  فبتنّا نخشاهُ ونخشى عصاه الطويلة  التي  يلوح بها  ويسرد قصصاً  لم يسمعْ بها البشر من قبل  ،إذ  أنه فقد   ذاكرته ، لا يعلمُ من  هو  ولا  أين  أتى . !
هذه الحكايات ترسختْ في  طفولتنا ،حيث  كانت النساء تروي  القصصَ عنه وعن شبابه  ويحذرننّا  من الأقتراب منه . مع كل الحكايا ت ِالتي  كنا نسمعها ،  لم يخطر على بالنا فكرة الموت  ولا نفهم  ما معناه،  إذ سمعنا الخبرَ الذي أنتشر  في القرية بأن العجوز، مات  .

أجتمعنا وأولاد القرية  للركض  إلى بيته  لنراه  دون أن ندرك  معنى كلمة موت ونحن نضحك ُ غير عابئين بقسوة الكلمة  ومعناها  النفسي  وحتى اللغوي  .

 وتسابقنا ركضا ً إلى بيت  العجوز  لنراه ممدداً  على الأرض  ومغطى  من رأسه إلى قدميه  بغطاءٍ أخضر اللون ما زلت ُأذكره إلى اليوم  رغم مرور السنوات . كان ممددا ً في غرفةواسعة مفتوحة الأبواب  والنوافذ .بدأنا بالتلصص على العجوز الميت  دون أن ندرك معنى هذ ا  المشهد  . جسد ٌممددٌ   بلا حراك ٍ وقد كان يوما جسداً  تسري  فيه  الحياة ، يمشي  ويأكل ويشرب  ويلوح بالعصا .بدأنا نتسائل بهمس  ٍ عما حل ّ به ولماذا   هو  مغطى من رأسه  إلى قدميه ، وكل ذلك  بهمسٍ خشية أن يسمعنا وينهض بعصاه الطويلة .
نبتعد  ونقترب منه ، دون أن يكون  لدينا الجرأة لأيقاظه  .حضرتِ النساء والرجال وقاموا بالدعاء له ومن ثم واروه  في  التراب  في حفرة  كبيرة وطويلة على قياس ِ جسده  الذي  أزداد طولاً بموته  هكذا  نعتقد  نحن  الصغار  بأن  من يموت يصبح له أجنحة  ويزداد  طولا ً .

غادر الجميع  بعد أن  وضعوا له  الريحان  ورشّوه بالماء . وهكذا   انتهت اللعبة ،بالموت وذهب كل إلى بيته مع سؤال كبير لا أجابة  له .!

يا إلهي  هل سيبقى وحيدا ً  في البرية؟

كانت أمي ، تقول  لنا  أن الملائكة تأتي  إلى الموتى  وترفعهم  إلى السماء  وترفرفُ بجناحيها بعيد اً  وعاليا ًحيث لا يمكن

لأحد  أن يرى  الموتى سوى أمهاتهن فالطريق إلى  السماء هو للأمهات  ،لأن الله جعل  الجنة تحت أقدامهن، لذلك  يكون  العبور  إلى الموتى سهلاً  وأن الأطفالَ جميعهم في الجنة .

 صار  الموت شكلاً آخر  للحضور . موت ٌيقابله ُحضورٌ ولكن هذا الحضور  لا يتجلى بالجسد  الفاني  ولا بالأنفاس  التي توقفت . تبقى الصور على الحيطان معلقة ً، تابوت آخر معلق ٌ، يذكرنا بالموتى .لا أحب  الصورَ التي تُعلق

على الحيطان .

 أذكرُ موتَ جدي ، من الحكايات التيكنت  أسمعها عنه . مات جدي حرقاً في سيارة كانت تَقله من  المدينة  إلى القرية ،لقد احترق جسده  كاملا ًو لكن الجميع تعرّف  عليه من نظارته ومن المصحف الذي  كان  يحمله ُ في صدره  ، حيث أقسم  الجميع أن معجزة القرآن  هي من أثبتت  شخصيته  بعد  الأحتراق !.

كنت ولا أزال أحبُّ صورة َجدي  المعلقة َفي البيت ، أحب كتبه ُ ومعاجمه التي تركها ، ..وبيته  وأرضه  وكل ما يحيط  به ولكنني  لم أحب الموت الذي سرقه  مني ، ومنا جميعا ً.   كراهيتي  أبدية للموت الذي يأخذ بوحشية  ، من نحب   .!

الرسل تميزوا ،بعضهم  عن بعض بدرجات ، ويبدو أن أبشع وظيفة يكرهها البشر وظيفة  عزرائيل .!عزرائيل   ملك الموت ،  هل  للموت ملك ؟ كما للبلدان والشعوب ؟

ملاك باختصاص ، ملاك الموت يأخذ فرادى  وجماعات في الحروب  والزلازل   والأغتيالات .

الخوف من  الموت الذي يأتي على غفلة ولا يحق لنا أن نسألَ،  من هو هذا الملاك ؟ ومن أرسله .؟ً دون أن نحرك   العقل  لتفسير  معنى موت أو ملاك الموت .

 العودة الممكنة والتباساتها : تسألني  ابنتي ،اسئلة صعبة  لم أكن اجرؤ أن أسألها لأمي  ، لأنه  كان عليّ أن استغفر الله مرارا ً وتكرارا ً ،لكنني  اليوم استعيد  هذا الغفران و ما زلتُ في  غموض ٍ من نفسي ،إذ  أني لا أفهمُ مصدرهَا ولا أفهم   إلى أين مرجعها ولا كيف سأكون  فيما  إذا  رجعتُ وفي أ ي  جسد ٍسأكون  بعد أن أ عود  من الموت .لكن جوابي  واضح ٌ لأبنتي  لأقول لها بكل صدق سأختارها أن تكون ابنتي  وأن تكون عائلتي ، عائلتي .لكن كيف لنا أن نثبت العودة إذا  كان  هذا الجسدُ  فانٍ  ” أليس  كل من عليها فان ؟

الفلاسفة  رغم  اختلاف وتطابق  نظرياتهم  حول الموت   ،لم يبق َ  أحد ٌ  منهم  إلى يومنا هذا بدليل  قول جبريل لمحمد عليه السلام :

“يا محمد  عش ما شئت فإنك ميت ”
رسلٌ الله ماتوا  ،  وحَسب  الخطاب  الألهي  يبقى “وجه ربك  ذو الأكرام والأجلال “،فما دام الموت حتمية كما هي الحياة ، لماذ ا لا تنتهي هذه الرهبة منه وهذا الخوف  وهذا القلق  العظيم  الذي  لم يتوقف عنده الفلاسفة ولا البشر  إلا اعترافا منهم بعدم جدوى البحث عن يقينٍ  لا يمكن اثباته من حيث  الروح والجوهر .
دائما تحضرنا فكرة الموت ، سواء لأحباء   وأعزاء لنا أو حتى أشخاص لا يمثلون قيمة  روحية ومع ذلك نشعر بالحزن  والأسى لغيابهم  ،بالعزاء تجاه أنفسنا  بأننا سوف نذهب ُ إلى نفس ِاُلمصير، فبكاء الموتى هو حقيقة بكاء ٌ الذات  . أذكرُ في  أحدى المرات بأنني  كنتُ ،   في أحد  المشافي وأنا في الممر الطويل  أرى عربة  يجرها   ممرضان وعليها  جسدٌ  مغطى وكلاهما يترحم ُعلى  الميت  ِ،فانتابتني نوبة بكاءٍ  شديدة،  وجلست على أحدى الكراسي كي أتمالك نفسي قليلا ًوبدأ  الناس  بالتقدم  نحوي لتعزيتي   لأعتقادهم  بأن الميت  يخصني .

  الموت  في الشرق مقرونٌ  بالبكاء  والحداد واللون الأسود  الذي ترتديه المرأة طوال حياتها فيما إذا فَقدتْ عزيزا أو زوجا ً بينما هنا  في الغرب تختلف  الفكرة  ٌ تماما ً في  فهم ٍالموت ،بأن الميت سيذهبُ  إلى أجمل مكان أُعدَّ خصّيصاً له ، هكذا جارتي  ودعت زوجها بملابسَ  أنيقة  وزهورٍ وعطور    .لتقول لي :”أنه ذهب  إلى مكانه  المفضل  الذي  ينتظره .هناك سيكو نأكثر سعادة .”

الفلاسفة  لم ينتظروا  هذه النهايات .. السعيدة لموت محتم  .

التديّن ،   يعطي للمتدين راحةًأبدية بأن هناك الجنة والنار  وهو يعمل  للحصول على الفوز الذي  يريد .

نولد خارج أرادتنا  ونموت  خارجها، لذلك لا نستيطع  أن نتحكم بمصائرنا .

 بعض الفلاسفة لم ينتظروا هذه  الأرادة  الألهية  للموت وكان هناك  من تحداها  إثباتاً  لذاته ووجوده  .

يُحكىَ  أّن الفليسوف  اليوناني  “أمبادوقليس “، أنه رمى نفسه في فوهة النار بعد أن أعاد إمراة ً للحياة ،أذأن  لهيب بركان “أتنا “قدابتعله كاملا ً ما عدا حذائه النحاسي فقد قذفه  اللهب خارجا ً .

الفلاسفة  يؤمنون  بالموت وبأنه مصير محتم  بالرغم  من حججهم وقناعاتهم ونظرياتهم  التي طرحوها حول فلسفة الموت ، وكيف  يفنى  الجسد وتعلو الروح إلا أن الجواب بقي غامضا ً.

 سُئل  الفيلسوف  اليوناني  السوري  “زينون  الرواقي”،عندما توفي أبنه لماذا لم يبدي كثيراً من  الحزن  على وفاتهفأجاب مؤكدًا فلسفته الطبيعية:” لم ألد أبنا ً لكي لا يموت .!

 الموسيقار   العظيم بتهوفن وهو يحتضر   نادى بأعلى صوته  : صفقوا يا أخوان لقد انتهت المهزلة .. !

نفكر بالموت غدا ًومستقبلاً.سرٌ عظيمٌ نجهله عقلا ًوندركه أيمانا ً.

قد يعجبك ايضا

قائد من طراز خاص

خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد

القانون الدولي وحقوق الإنسان في حرب غزة وإسرائيل

‭ ‬حلم‭ ‬على‭ ‬مائدة عبد‭ ‬الستار‭ ‬ناصر

مناقشة أطاريح الدكتوراه ورسائل الماجستير في الجامعات العراقية.. مقاولات!

فرات إسبر سبتمبر 19, 2020 سبتمبر 19, 2020
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter نسخ الرابط طباعة
نشر
ما رأيك؟
إعجاب0
حزين0
سعيد0
غاضب0
ميت0
غمزة0
المقال السابق مَنْ المواطن المهاجر في الجزيرة السورية؟ 1/2
المقالة القادمة هنا الناصرة
اترك تعليقا اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Leave the field below empty!

أحدث المقالات

إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
مقالات قبل شهر واحد
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
Uncategorized مقالات مقالات ثقافية قبل 6 أشهر
قائد من طراز خاص
قائد من طراز خاص
مقالات سياسية مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
//

كلمة “معارج ” تعني الارتقاء والسموّ ونحن – وباختيارنا لهذا الاسم – نتوخى ان نقدم للمتصفح لمجلتنا، هذا الرقيّ الفكري والأدبي من خلال كتّابنا الأبرار بطرحهم لمواضيعَ تهمّ القارئ بعيدا عن النّـعرات الطائفية والمذهبية أو الانتماءات السياسية والحزبية .

رابط سريع

  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا

أهم الفئات

  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية

الإشتراك فى نشرتنا الإخباريه

اشترك في نشرتنا الإخبارية للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

مجلة معارجمجلة معارج
جميع الحقوق محفوظة © 2023. مجلة معارج.

Developed & Design By Ayman Qaidi

  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

التسجيل هل فقدت كلمة مرورك؟