فريد حسن
عباس المحمداوي ( المهدداوي) رئيس ائتلاف ابناء العراق الغيارى ويستوقفني هنا عبارتي (أبناء العراق والغيارى) فأن كان حقا من ابناء العراق لما هدد بقتل ابناء جلدته ومواطنيه ولو كان غيورا لما هدد ابناء الكرد بالقتل لان الغيرة والحمية والشرف تمنع صاحبها من الترويع والتهديد والقتل والاكثر من ذلك يرى هذا السفيه نفسه اكبر من القانون حيث يمهل الكرد القاطنين في المناطق العربية للرحيل او اختيارالقتل على ايدي ميليشيات هذا المجرم
الذي ينطبق عليه المادة (4) ارهاب ان هذا المدعو يالها من سفاهة يريد ان يجزء العراق الى مناطق كردية وعربية وربما حتى فارسية بأمر من اسياده في حين ان العراق ماض في طريق الاخوة والديمقراطية وحقوق الانسان والوحدة الوطنية ولكن هذا …. يريد ان يقسم الوطن على مزاج اسياده وربما قد ضمن قوائم القتل حتى رئيس الجمهورية لانه كردي ويقطن بغداد وربما حتى اعضاء البرلمان من الكتلة الكردستانية وعليه لابد من اعادة الانتخابات البرلمانية وان تجرى فقط في المناطق (العربية) كما يشاء هذا النكرة الذي ظهر فجأة على الساحة السياسية ولكن العار للحكومة التي لم تردع مثل هذا الشيطان الذي يدعو الى الفرقة بين ابناء الوطن الواحد بل ان تصريحه المشؤوم ينم عن حقد دفين يريد ان ينتقم لجده كسرى الذي ولى امام جبروت العراقيين وهي كذلك تعد ضربة موجعة موجه الى المؤتمر الوطني المزمع انعقاده لحلحلة المشاكل العالقة بين الاطراف السياسية .
لابد من محاكمة هذا الضال محاكمة علنية ليطلع الشعب العراقي على الموجبات التي دعته لان يتفوه بهكذا كلام ضد العراقيين ومعرفة هويته وارتباطاته وعمالته لاية دولة ومن يموله ويستخدمه لتفتيت وحدة الشعب العراقي وهذا حق مشروع للشعب للتعرف على قتلته . ان (عباس المهدداوي )لابد ان يمثل امام القضاء لينال جزاءه العادل وان يكون عبرة لكل العملاء المرتبطين بأجهزة المخابرات الاجنبية التي تعمل على تفتيت اللحمة العراقية.
ولابد للقانون ان يأخذ مجراه وهذا السؤال موجه لدولة القانون ولابد من الاقتصاص من مثل هؤلاء الذين لايتورعون في القتل وبدم بارد ابناء هذا الشعب المبارك العظيم.
كما ندعو مجلس القضاء الاعلى حذف عبارة (ابناء العراق الغيارى) من منطوق هذا الائتلاف او سحب الثقة منه ونطالب البرلمان كذلك بأتخاذ نفس الخطوة لانه وبصريح العبارة لايوجد عراقي غيور قاتل لابناء العراق فأرجعوا الى التأريخ لتجدوا ما نذهب اليه الا العملاء وهؤلاء حثالات لايعتد بهم .
واقولها بثقة ان (المحمداوية) براء من هذا النكرة وتصريحاته العفنة المطبوخة في مطابخ اعداء العراق التاريخيين.
نطالب الكتل السياسية بالمشاركة الفاعلة في المؤتمر الوطني واذا ما استحال عقده فالتوجه لتلبية مبادرة السيد مسعود البارزاني لعقد اجتماع وطني في اربيل حيث الضيافة الكردية واتفاقات وطنية كفيلة بحل جميع المشاكل العالقة وكردستان عرين لمثل هذه المبادرات المباركة ومنها المبادرة السلبقة التي تمخضت عنها اتفاقات اربيل والتي على اساسها تشكلت الحكومة الحالية