حيدر حسين سويري
أخبار المعلم في الحكومة الزنكَلاديشية:
رفع النائب عن كتلة صادقون في تحالف الفتح(عدي عواد)، مقترحاً الى مجلس محافظة البصرة ومحافظها، يطالب فيهِ ببناء بيت في كل مدرسة، لسكن مدير المدرسة أو من يراه فقيراً ومحتاجاً من المعلمين! (لاحظ اين وصل الحال بالمعلم بدل أن يوفر لهم سكن لائق بأماكن جيدة ويجب ان يكون السكن افضل من سكن البرلماني نفسه بل حتى افضل من سكن رئيس الوزراء ولكن للاسف هكذا أصبح حال المعلم)(بس سؤال: حارس المدرسة وين راح يروح؟) أحد المعلمين يرد: غير ما عدنا وزير لو عدنا وزير محد اندكَـ بينا!)(وزيرتنا ترى هواي معلمين ميدرون صرتي وزيرة!!)
صفحات في مواقع التواصل الإجتماعي جميعها تتحدث بأسم الوزيرة الجديدة (العلي)، والوزيرة تقول: أنها صفحات وهمية. ولا ندري أيها أصح، خصوصاً وأن هذه الصفحات تتناقض دائما بأخبارها وأخبار سمو الوزيرة؛ لا ندري لماذا لا تظهر(سموها) لا شاشة التلفزيون التربوي أو على الفضائيات!؟ لنمتع أعيننا باطلالتها البهية، ولنمتع اسماعنا بصوتها الحنون، حيث تشرح لنا هذه الملابسات( بدل ما احنا باقين بيد شعيط ومعيط وجرار الخيط(الطرف الثالث)!)
نقابة المعلمين تعلن اضراباً عاماً، وسمو الوزيرة تهدد وتتوعد الكوادر التدريسية بالويل والثبور، فتقوم عناصر(……) بقطع الشوارع ومنع المعلمين من الوصول الى المدارس، أمام مرأى ومسمع القوات الأمنية! وبعد عناء كبير يصل بعض من الكوادر التعليمية الى مدارسهم، فيجدون لافتة في باب المدرسة مكتوب عليها مغلق بأسم الشعب(ماكو وطن ماكو دوام)، فيدخل بعض المعلمون عنوة الى المدرسة، فلا يجدون التلاميذ، فالتلاميذ في الخارج يرددون(الشعب يريد… ستوته ام التبريد)! يقول ابو جاسم الحارس: بدل أن يعاقبوا الكوادر التدريسية التي لا حول لها ولا قوة، خل يعاقبون النقابة، ومن يمنع الكوادر من القيام بعملهم(مو هيج الحجي يابه لو شلون؟!)
الجيش والأمن الوطني بدأ بالذهاب إلى المدارس، وبدأ بتهديد وإصدار الوعيد للكوادر التدريسية، متهماً إياهم بإجبار الطلبة والطالبات على الخروج إلى التظاهرات(يعني همين وكَعت براس الكادر التدريسي…..!)(كما في المثل المصري: (مقدرشي ع الحمار قدر ع البردعه)؛ ثم قاموا بأخذ الحضور للكادر وللطلبة(يعني حتى المشرف ما مسويها!) (يمكن الإصلاحات الجديدة خلت المدارس تابعة لوزارة الدفاع مو لوزارة التربية! سيادة سمو الوزيرة عندج علم يو لا؟!)
أخيراً نبارك لأولاد المحافظات التي سقطت بيد داعش سابقاً(طبعاً هم مو داعش ولا ساعدوهم)، قبول أبنائهم في العام المقبل بأحسن الكليات ذات المعدلات العالية(طب، هندسة، علوم الخ)، وبأقل جهد وأقل معدل، والسبب بسيط: أنهم لم يشاركوا في التظاهرات، كذلك محافظاتهم آمنة وسيجرون الأمتحانات، على عكس محافظات الوسط والجنوب(وألعب بيها يابو حفيصه، وعساها إبخت الطرف الثالث(تبع إلي تبعه))