باستخدام هذا الموقع، فإنك توافق على سياسة الخصوصية وشروط الاستخدام.
Accept
مجلة معارجمجلة معارجمجلة معارج
  • مقالات
    • مقالات ثقافية
    • مقالات سياسية
    • مقالات متنوعة
  • شعر
    • شعر الشعبي
    • شعر عربي
    • شعر مترجم
  • حــــوارات
  • دراسات
  • الزاوية الأسبوعية
  • متنوعات
    • أقلام ملونة
    • ثقافة كردية
    • قصة قصيرة
  • راسلنا
بحث
المزيد
  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا
Reading: المعرفة وماهية الوعي
نشر
تسجيل الدخول
إشعار عرض المزيد
Aa
مجلة معارجمجلة معارج
Aa
بحث
  • الصفحة الرئيسية
  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية
  • راسلنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
  • الاتصال بنا
هل لديك حساب موجود؟ تسجيل الدخول
تابعنا
  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
مجلة معارج > الزاوية الأسبوعية > المعرفة وماهية الوعي
الزاوية الأسبوعية

المعرفة وماهية الوعي

د.عباس علي العلي
آخر تحديث: 2022/01/25 at 5:41 مساءً
د.عباس علي العلي
نشر
7 دقيقة للقراءة
المعرفة وماهية الوعي
نشر

المعرفة وعلاقتها بالوعي والعقل والوجود أولا من القضايا التي أستغرق فيه الفلاسفة بحثا واستغراقا وأختلافا دون أن يتفقوا على فكرة أشبه بالكاملة أو المجمع عليه، المشكلة ليست في ماهية المعرفة من كونها ظاهرة رافقت الإنسان وألتصقت به دون سائر المخلوقات، على الأقل من جانبها العقلي أو الجانب الذي يكشف للإنسان قيمة ما يملك من قابلية للتعامل بها، أو حتى أنتاجها وخزنها ونقلها وتطويرها، فالمعرفة أصلا تتميز عن غيرها من المواضيع البحثية أنها هائمة في بحر من اللا محدد الشيئية بحسب ما ينظر الباحث لها من زاوية خاصة، البعض يرى أن لكل وعي معرفة ولكل معرفة أمتداد مادي حسي أولي، ينجح العقل في كل مرة أن يكتشف شيئا منها ليس لأنها قريبة منه فقط ولكن ليتخلص من شبح المجهول واللا معلوم الذي يطارده في واقعه، هنا نسجل للمعرفة نقطة أنها تصنع الدافع بل هي أحيانا ذات الدافع بصورة حاجة.
البعض يزيد أكثر أن لكل الموجودات معرفة خاص بها حتى التي لا ادرك لها من قبلنا ولها وعي يتناسب مع وجودها وماهيتها، مع حقيقة أن وعي كل كائن هو وعي أصيل فيه لا يشاركه أحد ولا يماثله أحد، لأن الوعي الذاتي من طبيعة التكوين والكيفية التي وجدت التكوين أو أوجدته، فالحجر الذي لا نرى فيه إلا مجرد جماد لا إحساس له ولا وعي لا يمكن أن يكون خاليا من وعي بذاته لذاته ومن ثم للماحول الطبيعي، هذا فهم غريب حقا، ولكن من جرب أن يكون حجرا مرة واحدة وأكتشف أنه أي الحجر لا وعي له؟ ولا معرفة بوعيه، هذا سؤال للفلاسفة أولا ولا يحتاج لتأكيد أو نفي لأنه حالة خاصة بواقع خاص، الحيوانات لها وعي ولها إدراك ولها معرفة، ولكن لا يمكن أن نقيسه بمقياس إنساني، فوعي الحيوان لا نستطيع كشف معرفته بنفس الوسائل والأساليب والقيم العلمية التي نمارسها مع الإنسان الطبيعي.
إذن الوعي محكوم بالوجود الذاتي والوجود محكوم بقانون الكيف والكون، وقانون الكيف والكون محكوم بالعلة، وبالتالي هذه السلسلة المترابطة تختلف من كائن لكائن، قد يرى البقر نفسه أكثر وعيا من كل الكائنات وأكثر معرفة بواقعه، ولذلك لم يسعى لتجديد الوعي والمعرفة عنده لأنه وصل الكمال فيهما، الإنسان وحده هو من يمارس عملية التجديد وعملية التنوع والأختلاف في مصادر الوعي وطرق المعرفة لسبب بسيط جدا، هو أنه وضع مقياس الكمال في النقطة اللا نهائية، وبالتالي فهو مستغرق تماما في السعي لها دون أن ينجح في حصاد أو الوصول لتلك النقطية التي في ما بعد البعيد، لو أمن الإنسان أن وعيه نهائي ومعرفته كاملة لتوقف عن النمو وصار من ضمن الكائنات النهائية وتنقطع لدية سلسلة المعارف، فهو يكتشف كل يوم أن ما يحيط به يدعوه لتجديد الحاجة وتجديد معرفته في طريق الوصول للجديد.
البعض ينطلق من فكرة أن المعرفة سبقت الإنسان لأنها موجودة قبله، والإنسان فقط مكتشف لها عقلا وبالتجربة، الأخر يبني نظريته على أن المعرفة ذاتها وليدة عملية معقدة تحتاج للعقل أولا وعند ما وجد الإنسان نفسه قادرا أن يستخدم عقله صار القانون الوجودي معرفة، وصار التعامل به على أنه ماهية بفضل عملية العقل، فالطريق للمعرفة وتحديدها يبدأ من أول حركة للعقل حين يعي ذاته، أخرون حاولوا الدمج بين الفكرتين بوضع المعرفة في دائرة المجهول اللا معلوم، ووظيفة العقل ليس أكتشافها بل تسميتها باسمها بعد أن مارس دورا تعقليا لإعطائها الهوية الماهوية.
أخرون يفترضون مثلا أن المعرفة لا يمكن أن تكون موجودة بذاتها لسبب بسيط، أن المدلول لا يدل على وجوده إلا بدالة، فهو وإن كان حقيقة فإنه محتاج للدلالة عليه حتى يكون كذلك، المعرفة بدون وعي بها لا تسمى معرفة لأنها ما عرفت بعد ولم يقربها تعريف العقل لها، ولولا وجود الإنسان لبقيت المعرفة في حدودها المجهولة عند نقطة الأنتهاء التي يتمتع بها كل كائن بحسب وعيه الذاتي، وبما أن الإنسان بعقله صار واعيا، هنا تتضح جدلية الوعي والمعرفة وجدلية الماهية والوجود، بمعنى لو لم يكن الإنسان قد وجد بعد لم تكن لعملية أو حقيقة وجود الوعي أي قيمة لأنها بلا أداة للتقييم.
هناك رأي أخر وهو الرأي المثالي الذي يستند في مقدمته للدين، حيث يطرح رؤيته الخاصة بفرضيتين، الأولى لولا وجود الله خالق للوجود لا يوجد وجود ولا يمكن أن يحكم هذا الوجود قانون أو وعي ذاته بوجوده، فالمعرفة أولا هي نتاج خلق خارجي رتب الأشياء بمنظومة تسلسلية جدلية تبدأ من الخلق وتنتهي به، الفرضية الثانية تقول أن المعرفة كائن خلقه الله أيضا وزجه بالنظام الوجودي ومنح لكل موجود ما يلائم وجوده تناسبا وتكاملا، فلا يمكن للحيوان مثلا أن يتحول إلى كائن معرفي أكثر مما فيه بالتكوين مهما حاول أو جرى زجه في محاولة لذلك، كذلك الإنسان لا يمكن أن يتسافل في معرفة للحد الذي يتحول إلى حيوان مشابه لغيره كقاعدة عامة مطلقة وكلية، قد يفقد جزء من هذه الواقعية الفرضية ولكن كفرد لا ينقل معه موروثه إلى سلالته من بعده.
ويبقى سؤال المعرفة بدون جواب شاف حتى أن نحاول فهم ودمج والجمع بين النظر من الزوايا المتعددة بنظرة بانوراميه تكشف كل الحقيقة، عندها يمكن أن نفهم بداية الجواب ونفهم لماذا أختلفنا أصلا في البحث وتقديم أجوبة جزئية عن حقيقة كلية، المعرفة بكل الأحوال هو الأنتقال العقلي من دائرة المجهول لدائرة اللا معلوم ثم دائرة العلم ليستقر لاحقا في دائرة ما بعد العلم به، حيث يغادر العقل الموضوع إلى مرحلة أكثر بعدا من مجرد موضوع الماهية والوجود، المعرفة إذن سلسلة لا تتوقف تبدأ من أول ذرة خلقت وتنامت وتطورت وأستحدثت قوانين عملها معها لتكون العالم الكلي بمعرفة كلية، إنها سيرورة الوجود حين يكشف هويته لنفسه وذاته، فالمعرفة ليست فقط ظاهرة خارجية عن الموجود داخلا وخارجا بل هي حقيقة ذات الوجود كيفا وتكوينا وعلة ونتيجة.

قد يعجبك ايضا

اللحظة الذهبية في الادراك الفائق ……..

الكرد والهنود الحمر وتقاسم مأساة الإبادات العنصرية.

من هو الكادح في مقياس طبقية المجتمع الليبرالي ؟

الشعر والأسلوب العقلي

هوية المرأة مع الله في أنظمة معتقداتنا المختلفة 

د.عباس علي العلي يناير 25, 2022 يناير 25, 2022
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter نسخ الرابط طباعة
نشر
ما رأيك؟
إعجاب0
حزين0
سعيد0
غاضب0
ميت0
غمزة0
المقال السابق التكنوبلوماسية ( الدبلوماسية الرقمية أو الإلكترونية )
المقالة القادمة جماليّة المعنى الأيروسي في ديوان “وشيء من سرد قليل”*
اترك تعليقا اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Leave the field below empty!

أحدث المقالات

إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
مقالات قبل 3 أسابيع
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
Uncategorized مقالات مقالات ثقافية قبل 6 أشهر
قائد من طراز خاص
قائد من طراز خاص
مقالات سياسية مقالات متنوعة قبل 6 أشهر
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
//

كلمة “معارج ” تعني الارتقاء والسموّ ونحن – وباختيارنا لهذا الاسم – نتوخى ان نقدم للمتصفح لمجلتنا، هذا الرقيّ الفكري والأدبي من خلال كتّابنا الأبرار بطرحهم لمواضيعَ تهمّ القارئ بعيدا عن النّـعرات الطائفية والمذهبية أو الانتماءات السياسية والحزبية .

رابط سريع

  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا

أهم الفئات

  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية

الإشتراك فى نشرتنا الإخباريه

اشترك في نشرتنا الإخبارية للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

مجلة معارجمجلة معارج
جميع الحقوق محفوظة © 2023. مجلة معارج.

Developed & Design By Ayman Qaidi

  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

التسجيل هل فقدت كلمة مرورك؟