باستخدام هذا الموقع، فإنك توافق على سياسة الخصوصية وشروط الاستخدام.
Accept
مجلة معارجمجلة معارجمجلة معارج
  • مقالات
    • مقالات ثقافية
    • مقالات سياسية
    • مقالات متنوعة
  • شعر
    • شعر الشعبي
    • شعر عربي
    • شعر مترجم
  • حــــوارات
  • دراسات
  • الزاوية الأسبوعية
  • متنوعات
    • أقلام ملونة
    • ثقافة كردية
    • قصة قصيرة
  • راسلنا
بحث
المزيد
  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا
Reading: المثقف وتعزيز الدور الوطني
نشر
تسجيل الدخول
إشعار عرض المزيد
Aa
مجلة معارجمجلة معارج
Aa
بحث
  • الصفحة الرئيسية
  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية
  • راسلنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
  • الاتصال بنا
هل لديك حساب موجود؟ تسجيل الدخول
تابعنا
  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
مجلة معارج > الزاوية الأسبوعية > المثقف وتعزيز الدور الوطني
الزاوية الأسبوعية

المثقف وتعزيز الدور الوطني

علوان السلمان
آخر تحديث: 2022/06/26 at 4:17 مساءً
علوان السلمان
نشر
5 دقيقة للقراءة
المثقف وتعزيز الدور الوطني
نشر
المثقف وتعزيز الدور الوطني

علوان السلمان

من المستجدات المعرفية التي تزخر بالمعاني الكثيفة والدلالات (الثقافة)التي هي مركب شامل من التفاعل الاجتماعي وسلطة موجهة لسلوك المجتمع ..كونها تصنع في الوعي الجمعي شخصيتها التي تتشكل عبر حركة التاريخ..والتي يحقق وجودها ويوثقه المثقف الكائن العضوي العالم بالكليات والمراقب كسلطة مشرعة..
انها البيئة التي تتحرك بها المسارات العامة وضروب التفكير والتنوع الاجتماعي بما تتضمن من عادات وتقاليد واذواق وعواطف..)كما جاء في المعجم الوسيط..فيما ترى الموسوعه السوفيتية بانها(كل القيم المادية ـ الخبرة في ميدان الانتاج والروحية ـ المنجزة في مجال العلم والادب والفن والاخلاق والتربية ووسائل خلقها واستخدامها..)..اما السير ادوارد تايلور في كتابه (الثقافه البدائية) فيرى انها(ذلك الكل الديناميكي المعقد الذي يشتمل على المعرفة والعقائد والفن والاخلاق والقانون والعرف وكل القدرات والعادات التي يكتسبها الانسان من حيث هو عضو في المجتمع..لذا فهي المجموع المركب من الاداب والفنون والعلوم والمهارات التي يكتسبها الفرد ويحقق وجودها ويوثقها المثقف الكائن العضوي على حد تعبير غرامشي ..كونه عالم بالكليات التي تحقق وجودها بجوهرها والمراقب كسلطة مشرعة دوما..
فالثقافة اذن هي الخيط الذي يربط بين المنتج الفكري(المثقف) والمتلقي (المستهلك)..
اما الشاعر ت.س. اليوت فقد وضع شروطا ثلاثة بتحقيقها تتحقق الثقافة..
اولها:البناء العضوي ..كونه يساعد عل الانتقال الوراثي لها داخل ثقافة ومجتمع معينين..
ثانيهما: القابلية للتحليل اذ تشكلها من ثقافات محلية..
ثالثهما: التوازن بين الوحدة والتنوع في الدين..
فالثقافة اذن وسيلة للارتقاء الروحي والمعرفي لخلق الموازنة الحياتية وحافز لتطوير المجتمع..والنخبة المثقفة هي التي تقود المجتمع الذي تنتمي اليه وتحقق رقيه وتطوره بمقدار مساهمتها الفاعلة من خلال احتكاكها بالطبقات والفئات الاجتماعية ونزولها الى ادنى المستويات المعرفية في المجتمع لانها وعي ومعرفة واختراق مجاهيل الواقع بتوظيف مخزونها الفكري الذي جاء نتيجة(حس بصري او سمعي)..اذ ان اهم مساعي المثقف لتطوير ذاته هو السعي لمعرفة نفسه..
فهي تؤدي دورا محوريا في بناء الشخصية الوطنية بتشكيل وعي يسهم في صياغة واعادة بناء التركيبة الاجتماعية للوجود الانساني..وذلك عبر تنمية هذا الوعي ومن ثم تعميق الزمن الفكري من اجل الاستقرار وتدعيم الوحدة الوطنية..فهي تخلق وعيا باهمية الوطن ومكانته..والمثقف هو الذي يستوعب ويدرك مفهوم المواطنة التي تستند على العدل والمساواة وقبول التعددية..لذا كان دوره تأسيسيا ومفصليا في الثورة ضد الافكار الفئوية والمناطقية والمذهبية..من اجل خلق مفهوم تعايشي تسامحي تحت مظلة الوطن الواحد بلا حواجز ولا قيود تعيق التواصل الاجتماعي بين مكوناته المجتمعية..
من هذا نقول ان الحديث عن الوحدة الوطنية يعني خوض غمار محاور متعددة في مقدمتها المحور الداخلي فالاقليمي والانساني الكوني..والداخلي بؤرة انطلاق المحاور كلها..
والثقافة تعد رافدا تنمويا لجميع المجالات الفكرية والعلمية بحيث تمثل قنواتها محاكاة لشرائح المجتمع وانساقه…لتحقيق شموخ البناء الكلي له…انها تعميم لا تشخيص..كونها مجموعة من القيم التي تنبثق منها انماط من السلوك الذي يؤسس لعلاقات انسانية..
لذا فان دور الثقاقة في تعزيز الوحدة الوطنية جوهري يبدأ من معرفتنا ان الثقافة(تصنع وتنمو في الوعي الجمعي..)ومن هنا فان المثقف المنتمي ينطلق بوعيه وحركته على صعيد الواقع من منطلق الدفاع عن الشخصية الثقافية في وجه التحديات ورفض ازمنة التشطير للحفاظ على الهوية الوحدوية..من خلال تقديمه التصورات والرؤى التي تساعد على تسريع التحول الديمقراطي..فضلا عن تعزيز الوعي من خلال تعميم ثقافة السلام ونبذ العنف والتاكيد على الوحدة الوطنية والمجتمع المدني الفاعل والايجابي في النهوض بمسؤولياته..لذا فتعميم ثقافة الحريات والحقوق المدنية ضرورة ينبغي القيام بها من اجل انتصار ثقافة التسامح والاخوة ومن ثم تعزيز الهوية الوطنية والديمقراطية على مبدأ الولاء للوطن..
ولا يفوتنا ما للمناهج التعليمية من اثر ثقافي ومعرفي كونها حلقة وصل بين التربية كفلسفة واطر نظرية وفكرية تبنى على اسس قيمية واجتماعية ونفسية ومعرفية..وبين التعليم الذي يتم من خلاله تحقيق الاهداف التربوية التي توجه الناشئة نحو السلوك المؤدي الى تكييف الفرد مع ذاته ومحيطه لتحقيق المواطنة الصالحة..
لذا ينبغي حرص القيادات التربوية على ان تجعل من المنهج مادة لغرس مباديء الوحدة الوطنية وتجذير الولاء الوطني ورفض الانجرار صوب النزعات الطائفية والقبلية والمناطقية..وهذا لايتم الا بتضافر الجهود المؤسساتية من اجل انجاز منهج يعزز الهوية الوطنية ويكرس للعلم الاجتماعي..
كون المناهج التعليمية تعد احدى الوسائل والادوات الرئيسة في غرس القيم الوطنية التي تربط الانسان بعالمه وتقوم بشحن ذهنيته وتفكيره بالمعارف التاريخية والاجتماعية والوطنية والانسانية.. لذا فهي المخصب الاساس للذهن والذاكرة ازاء تمسكها بقيم الوحدة الوطنية وهي المسؤول عن ترسيخها وتنميتها..فضلا عن انها تعمل على ترسيخ القيم ذات العلاقة بالمبدأ الوطني من خلال مقومات المعرفة الوجدانية التي توجه سلوكيات الافراد والجماعات الى ميادين العمل ومضامير الانجاز..

قد يعجبك ايضا

اللحظة الذهبية في الادراك الفائق ……..

الكرد والهنود الحمر وتقاسم مأساة الإبادات العنصرية.

من هو الكادح في مقياس طبقية المجتمع الليبرالي ؟

الشعر والأسلوب العقلي

هوية المرأة مع الله في أنظمة معتقداتنا المختلفة 

علوان السلمان يونيو 26, 2022 يونيو 26, 2022
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter نسخ الرابط طباعة
نشر
ما رأيك؟
إعجاب0
حزين0
سعيد0
غاضب0
ميت0
غمزة0
المقال السابق رسالة ( شوق) في زمن الكورونا !
المقالة القادمة الدمج التربوي لذوي الاحتياجات الخاصة
اترك تعليقا اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Leave the field below empty!

أحدث المقالات

إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
مقالات قبل 3 أسابيع
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
Uncategorized مقالات مقالات ثقافية قبل 6 أشهر
قائد من طراز خاص
قائد من طراز خاص
مقالات سياسية مقالات متنوعة قبل 6 أشهر
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
//

كلمة “معارج ” تعني الارتقاء والسموّ ونحن – وباختيارنا لهذا الاسم – نتوخى ان نقدم للمتصفح لمجلتنا، هذا الرقيّ الفكري والأدبي من خلال كتّابنا الأبرار بطرحهم لمواضيعَ تهمّ القارئ بعيدا عن النّـعرات الطائفية والمذهبية أو الانتماءات السياسية والحزبية .

رابط سريع

  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا

أهم الفئات

  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية

الإشتراك فى نشرتنا الإخباريه

اشترك في نشرتنا الإخبارية للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

مجلة معارجمجلة معارج
جميع الحقوق محفوظة © 2023. مجلة معارج.

Developed & Design By Ayman Qaidi

  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

التسجيل هل فقدت كلمة مرورك؟