اللغة العربية..جمال وبلاغة وبيان/ مناقشة (1)
عبد الرضا حمد جاسم
نشر الكاتب قاسم حسين صالح منشور/ مقالة تحت عنوان: [اللغة العربية جمال وبلاغة وبيان] قدمه/ها بالعبارة التالية : [وفي العراق يكتبون (شكرا..شكرن!] وختمه/ها بالعبارة التالية: [لمناسبة يوم اللغة العربية العالمي (18 ديسمبر) الذي مرّ منسيا!].
وللغريب الذي ورد فيه/ها وعدم الاهتمام بلغتها العربية في يوم اللغة العربية وغير ذلك من غير الدقيقات كتبت له التعليق التالي و الذي تعامل معه كما تعامله مع تعليقاتي الأخرى حيث لم ينشر التعليق…عليه واحتراماً للغة العربية التي اكتب بها و لا ادعي اني متمكن منها… وكون التعليق لا يخص صحيفة المثقف الغراء انما بقية الصحف الورقية و الالكترونية و منها صحيفة اللغة العربية صاحبة الجلالة التي نشرت المنشور/المقالة كما سيرد دون الاهتمام بصياغاته/ها اللغويةاجد من الواجب طرح التالي.
اولاً اليكم نص التعليق:
[السيد قاسم حسين صالح المحترم
اُسجل بعض الملاحظات في هذا التعليق للأهمية راجياً النظر فيها و تصحيح او تفسير ما يلزم مع الشكر:
1. ورد : [ورد التالي: [ان العربية لها اهمية خاصة لدى المسلمين كونها لغة مقدّسة لا تتم الصلاة الا باتقان بعض مفرداتها..] انتهى
*تعليق: أعتقد الأصح هو انها لغة مقدسة عند المسلمين لأنها لغة القرآن ويمكن القول ايضاً انها لغة الحديث النبوي.
2ـ ورد: [ صحيح ان الذين جاءوا الى الحكم احالوا الوطن الى خراب وحياة المواطن الى شقاء، لكننا ما كنّا نتصور ان اساءاتهم ستنال من لغتنا الجميلة. فكثير من المسؤولين السياسيين والنواب يرتكبون اخطاء لغوية مخجلة حين يتحدثون، ويخطئون ليس فقط في اسم كان وخبر ان ورفع المجرور والمضاف اليه، بل حتى في املاء كلمات بسيطة..ولك ان تطلع على فضائحهم اللغوية عبر الفيسبوك، فاحدهم بمنصب مدير عام يكتب شكرا بالنون هكذا (شكرن)، وآخر يكتب لكن هكذا (لاكن)!.] انتهى
*تعليق: هل احصيت عدد الاغلاط/ الأخطاء الاملائية/ الطباعية في مقالتك هذه وانت تكتب في يوم اللغة العربية؟
هل احصيت عدد الكلمات غير العربية؟ هل شَكَّلْتَ كلمات مقالتك وفق كان واخواتها ووفق المرفوع و المنصوب و الجار و المجرور؟ لتتميز عمن يكتب (شكرن بدل شكراً)
هل كان صدام حسين او علي حسن المجيد او حسين كامل او أعضاء القيادة القطرية او سمير الشيخلي الذي اصبح يوماً وزيراً للتعليم العالي متمكنين من اعراب جملة واحدة او يعرفون كان واخواتها وان واخواتها؟
3 ـ هذه المقالة بحذافيرها ( كلماتها ،صياغاتها ، اغلاطها/اخطائها) كنتَ قد نشرتها عدة مرات حيث كان اول نشر لها في المثقف الغراء بتاريخ 25.12.2016 تحت عنوان: [[خمس قضايا لانتشال اللغة العربية من الهزال..لمناسبة يومها الذي مر حزيناً!]…وأخر نشر لها في المثقف الغراء بتاريخ 19.12.2021 تحت عنوان : [اللغة العربية..جمال وبلاغة وبيان]…وخلال فترة الخمسة أعوام بين 2016 و 2021 نشرتها في مواقع مختلفة و بعناوين بشكل ملفت ومُحير…والغريب ان جميع النسخ المنشورة متطابقة في الكلمات و الجمل و الفقرات و الأخطاء/ الأغلاط وعدم الدقة منذ اول نشر الى النشر الأخير ولم يتغير فيها الا العناوين وتاريخ النشر حيث انك يا سيد قاسم حسين صالح لم تُنَّقِحْ منشورك هذا لغوياً و انت تعيد نشره وتكرر نشره بالذات في يوم اللغة العربية حيث وردت الكثير من الاغلاط/ الأخطاء الاملائية/ الطباعية… و الأغرب من كل ذلك انك لم تُشكل الكلمات حتى يعرف القارئ هل ان اسم كانَ مرفوع او منصوب او مجرور وهذا دليل على عدم اهتمامك باللغة العربية.
من حقك ان تُعيد نشر ما نشرت لكن الواجب كما اتصور يستدعي الإشارة الى ذلك وتحديث ما ورد من معلومات و كذلك يُفضل ثبات العنوان وان رغبت بالتغير عليك كما أتصور ان تشير الى العنوان السابق وتاريخ النشر ويفضل الحصول على موافقة الموقع او الصحيفة التي تريد إعادة النشر فيها لأن بعضها ربما ترفض إعادة النشر… وتتابع ذلك حاسوبياً من خلال العنوان ويبدو او هكذا ان تغيير العناوين يعود الى هذه القضية الفنية.
اليك امثلة عن نشر هذا المنشور/ المقالة وعناوينه/ها وتواريخ النشر و أسماء المواقع :
1 ـ المثقف/ العنوان : [خمس قضايا لانتشال اللغة العربية من الهزال..لمناسبة يومها الذي مر حزيناً!] بتاريخ 25.12.2016 الرابط
https://www.almothaqaf.com/qadayaama/qadayama-16/912648
…………………….
2 ـ المثقف / العنوان [اللغة العربية..جمال وبلاغة وبيان] بتاريخ 28.12.2020 الرابط
https://www.almothaqaf.com/a/qadaya/952310
…………………………….
3 ـ المثقف / العنوان : [ لغتنا العربية في يومها العالمي الذي مر منسيا!] بتاريخ 19.12.2021 الرابط
https://www.almothaqaf.com/a/opinions/959810
…………………………………………………………………….
4 ـ موقع الحوار المتمدن /العنوان[اللغة العربية..جمال وبلاغة وبيان] بتاريخ 28.12.2020 الرابط:
https://www.ahewar.org/debat/s.asp?aid=703865&t=4
………………….
5ـ موقع الحوار المتمدن / العنوان [محنة اللغة العربية في اهلها.لمناسبة يومها الذي مر حزينا!] بتاريخ 19.12.2019
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=659461
…………………
6 ـ شبكة النبأ11/ العنوان [خمس قضايا لانتشال اللغة العربية من الهزال] بتاريخ 11نيسان2019 الرابط
https://annabaa.org/arabic/mediareports/18895
………………………………..
7 ـ المدى/ العنوان: محنة اللغة العربية..في أهلها] بتاريخ 23.12.2019 الرابط
https://almadapaper.net/view.php?cat=223566
…………………………………
8 ـ الاتحاد الديمقراطي العنوان :[محنة اللغة العربية.. في أهلها!] بتاريخ 24.12.2019 الرابط
http://idu.net/mod.php?mod=articles&modfile=item&itemid=32384
…………………………………..
9 ـ العالم / العنوان : [لغتنا العربية في يومها العالمي الذي مرّ منسيا بتاريخ 20 ديسمبر 2021 الرابط
رافقتكم السلامة] انتهى التعليق
………………………………………..
وكما في السابقات لم يُنشر التعليق وهذا من حق كاتب المقالة وفق قواعد النشر في صحيفة المثقف لكن ايضاً من حقي ان أضع القارئ بالصورة
و بالذات كون الموضوع يخص اللغة العربية وفي يوم اللغة العربية و موقف السيد قاسم حسين صالح منها…
والأغرب و الأعجب هو اني وجدتُ ان صحيفة اللغة العربية صاحبة الجلالة الالكترونية نشرت المقالة مرتين تحت عنوانين مختلفين وهما متطابقين حتى في الأغلاط/ الأخطاء الاملائية/ الطباعية وهذا شيء مستغرب.
اليكم ما نشرته صحيفة اللغة العربيى صاحبة الجلالة:
1 ـ صحيفة اللغة العربية صاحبة الجلالة/ العنوان: [ اللغة العربية.. حزينة في يوم عيدها ] بتاريخ 2027.12.2016 الرابط https://www.arabiclanguageic.org/view_page.php?id=9987
2 ـ صحيفة اللغة العربية صاحبة الجلالة/ العنوان: [ خمسة قضايا لانتشال اللغة العربية من الهزال] بتاريخ/لم أتمكن من معرفة تاريخ النشر فأعتذر…الرابط
https://www.arabiclanguageic.org/view_page.php?id=13529
…………………………………
……………………….
كما اشرتُ في البداية ان السيد الكاتب قدم لمقالته هذه ب: (وفي العراق يكتبون (شكرا..شكرن!]
وأعاد ذلك حيث كتب التالي: [، ويخطئون ليس فقط في اسم كان وخبر ان ورفع المجرور والمضاف اليه، بل حتى في املاء كلمات بسيطة..ولك ان تطلع على فضائحهم اللغوية عبر الفيسبوك، فاحدهم بمنصب مدير عام يكتب شكرا بالنون هكذا (شكرن)، وآخر يكتب لكن هكذا (لاكن)!.] انتهى
و في مقالته: [اللغة العربية..جمال وبلاغة وبيان] بتاريخ 28.12,2020 الرابط:
https://www.almothaqaf.com/a/qadaya/952310
كتب: [ و مسؤولون كبار يكتبون(شكرا..شكرن)].
*تعليق: في الأولى كتبت : وفي العراق يكتبون (شكرا..شكرن) وفي الثانية كتبت: (ومسؤولون كبار يكتبون (شكرا..شكرن) وانت أيها الاستاذ بروفسور بعلم النفس وصاحب إنجازات كبيرة اسألك : هل صحيح (شكرا) أم (شكراً) وما الفرق بينهما؟
ثم تشير الى فضائح العراقيون و منهم مسؤولون كبار تلك التي وردت على الفيس بوك…هل هذا طرح متزن؟ من هم هؤلاء العراقيين او المسؤولون الكبار؟ قلتَ أن مصدرك هنا هو الفيسبوك…هل الفيسبوك مصدر معلومات موثوق للبروفسور قاسم حسين صالح في بحوثه/ ابحاثه؟ الا يمر ببالك و دواخلك أن ما حصل ربما هو خطأ طباعي كما تغص بذلك كل مقالاتك القديمة والجديدة وحتى هذه المقالة التي تنصر بها اللغة العربية وان هذا الموضوع وارد في كل كتاباتنا و لا يحتاج او لا يستحق هذا الإشهار و الإعلان والاتهام؟
انت وفي يوم اللغة العربية و لمدة بحدود خمسة أعوام وفي مقالات عديدة وباسمك الصريح ومواقعك العلمية و الاجتماعية و السياسية تكتب: (شكرا) بدل(شكراً) وتكتب (أخطاءا) بدل(أخطأً) وتكرر ذلك في نفس المقالة وتختم مقالتك هذه بالتالي: [لمناسبة يوم اللغة العربية العالمي (18 ديسمبر) الذي مرّ منسيا!]. السؤال هنا هل (ديسمبر) عربياً؟ أنا أشك وهو مجرد شك أتمنى منك توضيح ذلك.
………………..
في التالية اُناقش بقية ما ورد في المقالة.