طالب الصفار
اصرارها وعملها الدائم على ابقاء العراق تحت مظلة البند السابع واستعمالها كل الوسائل على بقاء العراق تحت رحمة هذا البند والذي ستظهر اثاره بشكل ملفت للنظر بعد الانسحاب الامريكي .
اصرارها على بقاء الطيران المدني
العراقي المتمثل بشركة الخطوط الجوية العراقية مشلولا بسبب دعاويها في المحاكم الدوليه ورفضها كل التفاهمات امعان في شل العراق كدولة والحاق الاذى بالعراق ككل والجاليات العراقية الكبيرة المنتشرة في اوربا وامريكا واستراليا من الاتصال بالاهل والوطن .
اصرارها على تجفيف دجلة والفرات وذلك بمساعدة تركيا على بناء 22 سدا على منابع الفرات بتمويل 32 مليار دولار من البنك الاسلامي والذي تسيطر عليه السعودية والكويت في عام 91 ، واخيرا اتفقت مع سوريا لسحب مياه دجله لداخل الاراضي السورية الغاية تحويل العراق لصحراء قاحلة .
اصرارها على خنق العراق بحريا ومنعه من ان يكون له دورا اقتصاديا في المنطقة في حالة انشاء ميناء الفاو العميق وذلك بانشاء ميناء مبارك مستخدم الممر البحري الضيق للموانىء العراقية .
يضاف لذلك الاراضي التي استولت عليها بالباطل من الاراضي العراقية والتي فيها المتر الواحد له اهميتة الاستراتيجية والاقتصادية حيث حقول النفط العملاقة وسلب المساحة من الاراضي الضيقة المطلة على البحر .
جميع دول العالم تخلت عن ديونها السابقة للعراق من نادي باريس الى دول عربيه واجنبية اخرى الا الكويت بقت متمسكة بغراماتها للعراق وبديونها التي اقرضتها للعراق للمساعدة على قتل اكبر عدد من العراقيين بدعم صدام حسين بحروبه العشوائية وادامة عجلة الحرب باطول مدة ممكنة .
الكويت تلعب دورا مهما في دعم المنظمات الارهابية في العراق فتقوم بشراء البشر من دول وشعوب فقيرة ليقوموا هؤلاء بتفجير انفسهم في وسط التجمعات السكانية العراقية وتقوم بدعم بعض السياسين العراقيين من اجل تقسيم العراق وزج الفتنة بين ابناء البلد الواحد .
ان الكويت حقا تلعب في النار واذا صدام حسين دخل الكويت برعونة وكان الشعب وحتى الجيش بعيدا عنه فالان جميع الشعب يعرف كيف تتعامل الكويت وما تعمل من اجل ان يبقى العراق محطما وتصرف المليارات من الدولارات من رشاوي وهبات الى جهات عراقية في الداخل ومسؤولين ودول اجنبية معتمدة الدعم السعودي والدعم الدولي المقبوض ثمنه . الذي اريد قوله هنا لا يبقى كبيرا في هذه الدنيا فالاباطرة من ساسة العالم الكبار قد ذهبوا وتحولت دول عظمى كانت تحكم العالم الى دول صغرى لا تستطيع ان تحمي نفسها .
لو قابل العراق وبفعل استخباري قوي ما تقوم به الكويت الان وبفعل موازي لاعمالها في الداخل العراقي وكان هناك جيشا مجهزا تجهيزا كاملا بالاسلحة والعقيدة ماذا يكون موقف الكويت هل تستطيع الكويت الصمود ؟.
اقول لاهل الكويت انكم في خطر سواء بعد سنة او عشرين سنة مالم توقفوا اندفاع البعض في الداخل وتاثير السعودية المباشر والتاثير الدولي والاقليمي واستخدمتم العقل حيث الظاهر ان عقول سياسيكم متحجرة في هذا المجال ،اللهم اني بلغت وللنظر للسنين القادمه ماذا تحمل .