القصة من اولها
=========
من يقرأ تاريخ الاديان والشعوب يستنتج بسهولة ان الاديان كلها جاءت للخير والعدل ورفع الظلم وتعزية الانسان في الموت ومابعد الحياة واعطته اجوبة مطمئنة عن الخلود الذي يشغل باله ويقلق عقله …
هذا بالنسبة للبشر والاديان
اما بالنسبة للحكام والتنظيم الهرمي السياسي الذي هو ضروري لكل مجتمع .فهو سرعان مايدخل ضمن عباءة الاديان لتحويل بعض القصص وتزييف بعض والغاء بعض وتزوير بعض واهمال بعض وتضخيم توافه وقشور دينية وتصغير اساسيات ومبادئ …..
اي باختصار ..
الحكام والملوك وازلامهم عبر العصور يقتلون من يعارضهم ويضعون رجال دين تبرر اعمالهم وتخدر المجتمع وتنسب الصبر والسلوان الى مزايا المؤمن الصالح ……..اي ان التاريخ كله يشهد على هدم الاديان ونسفها من الداخل عن طريق كهنوتها ورجال الدين انفسهم وليس بخطر خارجي ابدا
كل القضية اليوم هو ضياع الروح وفشل العلاقات بين الناس وحتى العائلية والاسرية ……..وفشل في النقاء الروحي والامان …حتى الله يروجوا له دايما انه مخيف ……طبعا هؤلاء شيوخ العرب المسيسين جميعا
والكره والتعصب والانتقام طبعا صارت من اساسات الدين ؟؟؟؟؟؟تصوروا
العرب اليوم يظنون ان الله هو ماصوره لهم شيوخهم
ويظنون ان شيوخهم علماء
ويظنون ان دينهم هذا هو دين محمد
وان مايقوموا به من فرائض وعبادات هو اوامر الله
الحقيقة ان كل الاسلام ومبادئه واهدافه تم التلاعب بها من قبل مراكز سيطرة وبرمجة عقول ………وكل ماتراه اليوم هو وهم وكل ماتؤمن به هو وهم
ليس القضية انكار وجود الله ………القضية انكار مايريده الله منك ومابرمجوك عليه
فماتعلمته وماتقوم به في كل شيء هو دمار للدين وللعبودية المطلقة لله
فالله يقول .اني جاعل في الارض خليفة
اي انك انت وكيل الله في الارض ……..
والشيوخ تبرمجك على ان تكون جبان وقاسي وتكره وتحقد وتظلم وترتشي
وطبعا تقوم بالحج والعمرة والصلاة والصوم كطقوس وشعائر
القضية كلها ان هدم الاديان من الداخل هو مالم يفهمه العرب حتى الان
وكل الحروب والخلافات اليوم والصاق الارهاب بنا كعرب وكمسلمين يتم عبر شيوخنا وعمائمهم ولحاهم المسيسة وليس بامر الله
محمد القصاب
القصة من اولها
شارك هذه المقالة
اترك تعليقا
اترك تعليقا