القتلةُ لا لونَ لهم،
يتشابهون مثل الأشباح في الليل،
يدسّون الرمادَ في الامكنةِ،
ويرشّون بخورَ العظامِ على الأرصفةِ..
القتلةُ
ينسّلون من شقوقِ الكتبِ مثل حكاياتِ الشياطين..
يصنعون الكثيرَ من المراثي،
والكثيرَ من المذابحِ
والكثيرَ من الأوهامِ…
القتلةُ
عاطلون عن الأسماءِ،
وعالقون بالأقنعةِ،
لا شأنَ لهم بالبلادِ والخضرةِ والبحرِ،
والشوارع والمقاهي،
كلُّ مايوهمهم بالجنةِ،
الطرقُ المغشوشةُ بالحوريات،
والقيانُ والغلمانُ
والطلاسمُ…
القتلةُ
هم
القتلةُ….
القتلةُ لا لونَ لهم،
شارك هذه المقالة
اترك تعليقا
اترك تعليقا