العَودُ الأبدي
يدقُّ نواقيس الضجّة في أذن الرغبة
يتشكّلُ كالعرجون على شجر الوقت
يشتطُّ بعيداً في أُخيلة الغربة
يبعثر صحو البحر
يتلو قدّاس التكرار
على شفة النهر
يكابر مثلي
يتكرر كالخوف المحمود
كصرخة ظلّي
لأعود الى صوت العقل
لأمارس يومياً هذا الموت
وأعاقر لحظاتي الصعبة
عبدالكريم_الكيلاني