باستخدام هذا الموقع، فإنك توافق على سياسة الخصوصية وشروط الاستخدام.
Accept
مجلة معارجمجلة معارجمجلة معارج
  • مقالات
    • مقالات ثقافية
    • مقالات سياسية
    • مقالات متنوعة
  • شعر
    • شعر الشعبي
    • شعر عربي
    • شعر مترجم
  • حــــوارات
  • دراسات
  • الزاوية الأسبوعية
  • متنوعات
    • أقلام ملونة
    • ثقافة كردية
    • قصة قصيرة
  • راسلنا
بحث
المزيد
  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا
Reading: العزيمة تربي الأمل أماني خالد حشيم
نشر
تسجيل الدخول
إشعار عرض المزيد
Aa
مجلة معارجمجلة معارج
Aa
بحث
  • الصفحة الرئيسية
  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية
  • راسلنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
  • الاتصال بنا
هل لديك حساب موجود؟ تسجيل الدخول
تابعنا
  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
مجلة معارج > مقالات > مقالات ثقافية > العزيمة تربي الأمل أماني خالد حشيم
مقالات ثقافية

العزيمة تربي الأمل أماني خالد حشيم

رائد الحواري
آخر تحديث: 2022/05/27 at 10:40 مساءً
رائد الحواري
نشر
5 دقيقة للقراءة
العزيمة تربي الأمل أماني خالد حشيم
نشر

لقد أصبح التعليم والكتابة إحدى الوسائل التي يقاوم بها الأسرى السجان وظلام الجدران، من هنا نجد ميل العديد من الأسرى إلى تكملة تعليمهم والكتابة بمختلف أنواعها، وتأتي هذه النصوص كوسيلة مقاومة، تثبت بها “أماني خالد حشيم” أنها متعلمة/ مثقفة/ أديبة، وعلى أن السجن لا يليق بها ولا بمثيلتها من الأسيرات والأسرى.

فمن يكتب هو إنسان، وإنسان متفوق، ومرهف، وممتلئ بالمشاعر والعاطفة، واعتقد أن الإهداء كاف وحده لتأكيد (إنسانية) “أماني”، وعلى أنها تمتلك مشاعر مرهفة، تجاه عائلتها وأسرتها، جاء في الإهداء: “إلى أبي الذي زرع بداخلي صورة صمود امرأة أمام مصاعب الحياة، أحبك أبي، إلى أمي التي لم تتوقف عن الإيمان بي ودائما كانت تصلي وتتمني لي الأفضل، أحبك أمي، إلى أبنائي أحمد وآدم، الآن ابتسامتكم بحجم جمال الوطن”، نلاحظ أنها قدمت الأب على الأم، وهذا يشير إلى ميل الأنثى نحو الأب أكثر من الأم، كما يستوقفنا أنها تعتبر الأب هو من علمها الصمود والثبات، لهذا قدمته على الأم التي اقتصر دورها على الدعاء والتمني، فالأب كان أثره عليها (مادي/ تعلمي)، بينما أثر الأم روحي/ عاطفي، من هنا قدمت الأب على الأم، وجعلت أولادها في الخاتمة، فرغم قرب الأبناء من أمهم، إلا أن “أماني” تعاملت مع عائلتها على أنها ما زلت (بنت) أبيها وأمها، فقدمتها على أولادها، معتبره أنهما أهم من الأبناء، كما أن صغر الأبناء، وعدم (تفهمهم/ استيعابهم) لغياب أمهم، جعل “الكاتبة تقدم والديها على أبنائها.

الكتاب عبارة عن مجموعة نصوص، تحاول فيها الكاتبة إيصال مشاعرها تجاه واقعها كأسيرة، وكيف أنها استخدمت القلم الورقة وكسيلة مقاومة وإثبات الذات، جاء أول نص تحت عنوان “مقدمة” وجاء فيه:

“في معزوفة الصمت الساكن في الزنزانة

تتعاقب الأيام وتتوالي السنون وتتغير فصولها

يتلو النهار ضياءه بعيون الشمس

فيأتي ليل حزين بدمع نجومه

صفحات من حياتي تطوى

يغيب العمر من بين يدي ويمضي

ضاق الفضاء علي وضيعت الخطى

وصار دربي أكثر وحشة وظلمة

فجأة القلم وفك قيدي

وقالت الورقة هيا انطلقي

وثق قلمي بصوت العزيمة لدي

وآمنت ورقتي بأمنياتي

كتبت وكتبت نصوصا من مسار أفكاري

وبين أيديكم بضعها” ص13

نلاحظ أن للمكان أثره على الكتابة من خلال استخدامها للفظ “الزنزانة” ونجدها تعاني من ثقل الزمن عليها، الذي نجده في: “الأيام، السنون، نهار، ليل، فصولها” ولم يقتصر الأمر على ما يتعلق بالزمن مباشرة، فنجد أثره على الكاتبة من خلال استخدامها لأفعال ثقيلة عليها: تتعاقب، وتتوالى، وتتغير، يتلو، فيأتي، تطوى، يغيب، ضاق، وضيعت” اللافت أن الكاتبة توصل فكرتها للمتلقي من خلال الألفاظ المجردة، إضافة إلى المعنى/ الفكرة التي يحملها المقطع.

واعتقد أن تتابع حرفي التاء في: “تتعاقب، وتتوالى، وتتغير” يخدم فكرة ثقل الوقت/ الزمن على الكاتبة، كما أن لفظ “يتلو” الذي تكثر فيه حروف المد: “الياء، اللام، والواو” خدم فكرة (اشتياق) الكاتبة للضياء/ للشمس، وخدم فكرة (عدم وجوده/ عدم أخذ الكاتبة كفايتها منه) لهذا كان لفظ كلمة “يتلو” ممدودا وطويلا.

بينما لفظ “فيأتي” كان سريع وخاطف، رغم أن عدد الحروف فيه أكثر من “يتلو” وهذا يعود بسبب أنه متعلق بالليل الذي تعاني منه الكاتبة، وتعيشه، لهذا استخدمت لفظ “سريع” وكأنها به تريد أن ينتهي ال “ليل حزين”.

من هنا يمكننا القول أن الكاتبة استخدمت ألفاظ تخدم الفكرة التي أرادت تقديمها، وأيضا لفظ هذه الألفاظ يعزز الفكرة التي يحملها المعنى.

إذا ما توقفنا عند النص، ستنجد أن بدايتها كانت قاسية من خلال المعنى والألفاظ المستخدمة، لكنه في النصف الثاني أخذ يتجه نحو البياض/ الفرح، خاصة بعد هذا المقطع: “فجأة القلم وفك قيدي”، فقد تحول النص إلى مضمون فرح/ أبيض، وأيضا جاءت الألفاظ بيضاء: “وقالت، الورقة/ ورقتي، انطلقي، وثق، قلمي، بصوت، العزيمة، وآمنت، بأمنياتي، كتبت (مكررة)، نصوصا، مسارح، أفكاري” وهذا التحول نحو الفرح/ الأمل ناتج عن القلم والورقة.

وهنا سنتوقف قليلا عند ما جاء في المقطع الثاني، خاصة ما يتعلق بالمذكر، المؤنث، القلم، الورقة” وكأن الكاتبة تؤكد نسق (الطبيعة) التي تتكون من نظيرين، المرأة/ الأنثى والرجل/ الذكر، كما أنها تؤكد أنها جزء من هذه الطبيعة من خلال استخدامها: “قلمي، ورقتي”، وهذا يشير إلى حاجة “أماني” (الطبيعية) في الحياة، فقد أشارت ـ بطريقة غير مباشرة ـ إلى أنها تتحدث عن “أماني” من خلال عنوان الكتاب: “العزيمة تربي الأمل” فالأمل وأماني يتقاربان في المعنى وفي الحروف، وأيضا نجد “أنا الكاتبة” من خلال “المقدمة” التي استخدمت فيها لفظي: “وآمنت، بأمنيتي” وهما يحملان معنى أسمها “أماني” حروفهما مكررة.

كل هذا يجعل النص مكتوبا من داخل الكاتبة ومن قلبها، وليس من بنات أفكارها وحسب، فالألفاظ المستخدمة تؤكد حالة التوحد التماهي بين الكاتبة وبين ما تكتبه.

الكتاب صدر في عام 2021، دون اسم دار نشر.

قد يعجبك ايضا

(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره

اللامي يضيف مكاسب جديدة للأسرة الصحفية 284 دونمآ سكنا عمودياً للصحفيين ٠٠ والمنحة مجزية

التقدم الالي والتخلف النمطي المجتمعي/4

 الاديان العالمية.. والجدالات التشكيكية بوجود مؤسسيها وكتبها المقدسة!

جذورالمحاصصة في الإسلام

رائد الحواري مايو 27, 2022 مايو 27, 2022
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter نسخ الرابط طباعة
نشر
ما رأيك؟
إعجاب0
حزين0
سعيد0
غاضب0
ميت0
غمزة0
المقال السابق لا تقدموا حبل النجاة لأردوغان مجدداً!
المقالة القادمة الكاتبة ميسون أسدي: الرسام يرسم الكلمات والكاتب يكتب اللوحات
اترك تعليقا اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Leave the field below empty!

أحدث المقالات

إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
مقالات قبل 4 أسابيع
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
Uncategorized مقالات مقالات ثقافية قبل 6 أشهر
قائد من طراز خاص
قائد من طراز خاص
مقالات سياسية مقالات متنوعة قبل 6 أشهر
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
//

كلمة “معارج ” تعني الارتقاء والسموّ ونحن – وباختيارنا لهذا الاسم – نتوخى ان نقدم للمتصفح لمجلتنا، هذا الرقيّ الفكري والأدبي من خلال كتّابنا الأبرار بطرحهم لمواضيعَ تهمّ القارئ بعيدا عن النّـعرات الطائفية والمذهبية أو الانتماءات السياسية والحزبية .

رابط سريع

  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا

أهم الفئات

  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية

الإشتراك فى نشرتنا الإخباريه

اشترك في نشرتنا الإخبارية للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

مجلة معارجمجلة معارج
جميع الحقوق محفوظة © 2023. مجلة معارج.

Developed & Design By Ayman Qaidi

  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

التسجيل هل فقدت كلمة مرورك؟