حسام صفاء الذهبي
حين يُضيّع الفرد الأمانات ويتبع الشهوات ويستحل الكذب ويأكل الربا ويأخذ الرشى ويشيد البناء الفاخر على حساب الفقراء ويتبع الهوى ويبيع الدين بالدنيا ويستخف بالدماء ويركن إلى الرياء
..
بل حين يصل الامر الى تقاطع الأرحام ويكون بيننا الحلم ضعفا والظلم فخرا والأمراء فجرة والوزراء كذبة والأمناء خونة والأعوان ظلمة والقراء فسقة ويظهر الجور وينتشر ..
فحينئذ على هكذا مجتمع يتصف بهذه الصفات أن يعد أفراده أنفسهم في عداد الموتى وإن كانوا يأكلون ويشربون ويتحركون لأن القيم الاخلاقية اختفت والمبادئ الانسانية انتهت فلا يمكن ان يتصف انسان بالحياة وهو فارغ المحتوى لأنه على هذه الحال عبارة عن جثة هامدة بل جيفة نتنة تزعج بريحها الآخرين..
الرائد علي الموسوي آمر الفوج الرابع في حماية الحضرة الحسينية المقدسة في سهرة خمر ودعارة مع مفتشات الحضرة الشريفة اللاتي وظفهن وكيل السيستاني عبد المهدي الكربلائي كمفتشات فيها..
رائد علي شقيق رئيس مجلس محافظة كربلاء هو الان معاون لمدير المخابرات العام وبترشيح من الوكيل الكربلائي زعيم الدعارة والليالي الحمراء في كربلاء الاباء..
هذا الفلم المرفق يحتوي على مشاهد تخدش الحياء والاخلاق ولكن لإظهار الحقيقة وبيان المفسدين الذين تسلطوا على رقاب الناس والناس يظنونهم ملاك في الادب والتقوى يتحتم ارفاقه كي لا ينعتنا الاخرون بأننا نتهم بلا شاهد.
الفلم:
http://www.youtube.com/watch?v=i_FqiX5YSwg
صدقت يا رسول الله حين قلت وأنت تذكر حال الأمة: ” لا يبقى من القرآن الا رسمه، ولا من الاسلام الا اسمه، فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء، منهم خرجت الفتنة واليهم تعود “
فلماذا اغلق السيستاني بابه بوجه السياسيين وتركهم يغرقون في المياه الآسنة ويمارسون الرذيلة والزنا والفجور حتى في الاماكن المقدسة بعد ان دعمهم ووقف معهم بكل قواه؟؟!!