باستخدام هذا الموقع، فإنك توافق على سياسة الخصوصية وشروط الاستخدام.
Accept
مجلة معارجمجلة معارجمجلة معارج
  • مقالات
    • مقالات ثقافية
    • مقالات سياسية
    • مقالات متنوعة
  • شعر
    • شعر الشعبي
    • شعر عربي
    • شعر مترجم
  • حــــوارات
  • دراسات
  • الزاوية الأسبوعية
  • متنوعات
    • أقلام ملونة
    • ثقافة كردية
    • قصة قصيرة
  • راسلنا
بحث
المزيد
  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا
Reading: العباسة أخت الرشيد حكاية مصطنعة لأحقاد قديمة
نشر
تسجيل الدخول
إشعار عرض المزيد
Aa
مجلة معارجمجلة معارج
Aa
بحث
  • الصفحة الرئيسية
  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية
  • راسلنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
  • الاتصال بنا
هل لديك حساب موجود؟ تسجيل الدخول
تابعنا
  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
مجلة معارج > مقالات > مقالات ثقافية > العباسة أخت الرشيد حكاية مصطنعة لأحقاد قديمة
مقالات ثقافية

العباسة أخت الرشيد حكاية مصطنعة لأحقاد قديمة

د.عبد الجبار العبيدي
آخر تحديث: 2022/06/23 at 5:03 صباحًا
د.عبد الجبار العبيدي
نشر
9 دقيقة للقراءة
العباسة أخت الرشيد حكاية مصطنعة لأحقاد قديمة
نشر

د. عبد الجبار العبيدي

- إعلان -

الخليفة هارون الرشيد بن المهدي ابن المنصورالعباسي(ت194 للهجرة)، وهوأخو العباسة،واسمها الحقيقي علية، شخصية سياسية يغلب عليها الطابع الاجتماعي الشعبي، من يقرأ تاريخها يجد انها تتناقض والتسيب الذي يلصقه بها المؤرخون

.

بدأ الخليفة المهدي حياته السياسية بالانفتاح وسياسة الاسترضاء لظنه بأن الناس هم القاعدة التي يستند عليها في حكم الدولة وهو محق في ذلك، فعهد القوة والارهاب الذي ساد عصر  المنصور قد انتهى بموته(158 للهجرة).لذا حين انتقلت مقاليد السلطة له بدأ سياسة مغايرة لسياسة سلفه،فراح يدقق في صغائرالامور وكبائرها. وهو الذي لا يتكل الا على ثقة.كما ان الشك كان يساوره دوما في رجاله، ،وذلك لكثرة حرصه على أمور الدولة. لذا كان كثير العزل والتولية لمجرد الاشتباه.

هذا التوجه السياسي الجديد قاده الى توجه اجتماعي  منفتح حتى قيل في عهده تفشى المرح والرقص والغناء وفتحت الملاهي الليلية على خلاف ماكان في عهد سلفه المنصور. ان بعض المنصفين من المؤرخين،يقولون ان الخليفة المهدي شجع اهل بغداد على الاقبال نحو الغناء واللهو،الا أنه رفض ان يتجاوز حدود ما امر الله به،لكن الامور أستغلت لغير صالحه،فشاع شعر الغزل ، مما مهد لظاهرة الاحتجاج حتى دعى بشار بن برد الى الكف عن قول مثل ذلك الشعر. ويبدو ان شيوع ظاهرة الترف والغناء يعود الى تطور روح العصرفي نواحيها الاجتماعية والاقتصادية نتيجة ارتفاع مستوى الناس المعاشي الذي انعكس بدوره  على حياتهم الاجتماعية،وانفتاح المجتمع العربي على المجتمع الفارسي ولربما البيزنطي ايضاً.

أما سماع المهدي للغناء وحضور حلقاته،تعد أمراً طبيعيا ،اذ يتمتع انسان حاكم متمكن مثل الخليفة المهدي بمشاهدة السرور ليبعد عن نفسه عناء العمل المضني والمسئولية الكبرى،لذا يقول الجاحظ فيه: قال المهدي”أنما اللذة في مشاهدة السرور وفي الدنو ممن سرني. كما كان المهدي محباً للمنادمة والمناقشة والمجادلة ،بعد ان تعلم وتأدب وجالس العلماءوالزهاد واصحاب الفكر والرأي ،مما ولدت فيه القيادة الحكيمة ،متمسكا بنصيحة والده المنصور الذي اوصاه حين قال له :(يا بني لا تجلس مجلساً الا ومعك من أهل العلم من يحدثك).هذه الرغبة المنفتحة فيه شملت اسرته ايضاً.فعلياء ابنته المسماة بالعباسة ( ت215 للهجرة) قد عرف عنها الاهتمام الزائد بأناقتها،وأختيارها أزياءها وورسائل زينتها وجمالها ،وقد نافست زبيدة زوجة الرشيد بهذا الحقل. هذه الزوجة التي صرف لها المهدي يوم زواجها بالرشيد اكثر من 75 مليون درهم كما ترويه المصادر.

لقد اشتهرت العباسة اخت الرشيد بالفضل والادب والحسن والجمال ومجالسة الشعراء والادباء اوقل بمجالسة الرجال، حتى خاف الرشيد عليها ، فقتل جعفراً لظنه بمعاشرتها سراً مثل هذه المرأة التي تربت في بيوت الخلفاء وتوفر لدينا كل ما تريد رزقت بألفكر والادب و الجمال معاً، حتى قيل انها كانت تلبس الالماس المرصع بالجواهر لتستر به جبينتها العريضة المغرية للرجال وهي اول ام لبسته،ولها ديوان شعر كبير نقتطف منه الابيات التالية:.

الا  قل  لامي  الله         وأبن السادة الساسة 
أذا  ما  خالف  سرك       أن تفقدوه   رأسه
فلا  تقتله  بالسيف          وزوجه   بعباسة

قيل قتلَ الرشيد جعفرا لظنه بمعاشرتها سراً،علماً ان العباسة كانت زوجته شرعاً،لان الرشيد قد زوجها بجعفر زواجاً صورياً ليبيح لها الالتقاء به في مجالسها الادبية والشعرية دون حرج من آثم. لكن الجهشياري المؤرخ الثبت ينفي ذلك نفياً قاطعاً ويقوال على لسان احد الرواة” لا  والله  ما  لهذا  شيىءُ من  أصل”.ويؤكد المرحوم الدكتور عبالله الفياض حول هذه القصة فيقول:”لو جاز لنا قبول تزويج العباسة بجعفر من قبل الرشيد،فلا بد من سند او وثيقة وشهود،لان من الشروط الشرعية لعقد الزواج التدوين والشهود من القضاة والعباسيين  وكبار القوم وغيرهم حتى يكتسب العقد شروط الاعلام .

لكن مهما قيل ويقال فأن قتل جعفر ونكبة البرامكة الكبرى كانت صداماً سياسياً في آمور الدولة.اما قصتها مع جعفر فهي حكاية شعبية واسطورة حاكها ونسجها الفرس لتشويه سمعة الخلفاء العباسيين بعد النكبة ،ولان الفرس يكرهون العرب  ظنناً بهم انهم هم الذين اسقطوا دولتهم الفارسية ودمروا حضارتهم القديمة لصالحهم، بعد ان نشروا الاسلام بالقوة بين ظهرانيهم،حتى كتب احد المؤرخين الايرانيين المحدثيين قائلا:”لولا سقوط دولتنا القديمة على ايدي العرب المسلمين لكنا اليوم من افضل الدول علما وتقدما”. لذا دبروا هذه الحكاية المصطنعة ليسودوا تاريخ العرب والعباسيين الى الابد، وانا شخصياً أميل الى تصديق هذا الرأي..

لقد ايد الطبري(ت310للهجرة) في كتابه الرسل والملوك وابن خلدون(ت808 للهجرة) صاحب كتاب العِبَروديوان المبتدأ والخبر، أيدى الجهشياري( ت331 للهجرة) في رأيه وأعتبروا اتهامها بجعفر هي حبكة فنية مقصودة لغرض تشويه سمعة الخليفة الرشيد معللين ذلك بالادلة النقلية والعقلية . تلك التهمة الباطلة التي أضرت بها وبسمعتها وجرت عليها الويلات التي اودت بحياتها  بعد ان كانت متزوجة  من ابن عمها موسى بن عيسى العباسي الذي تزوجها وسكن معها البصرة في جنوب العراق ولها منه اولاد.
أنها رواية مأساوية تمثلت بالتخلص من جعفر والعباسة والاساءة للبيت العباسي من قبل مؤرخين باعوا امانتهم التاريخية لغرض تحقيق مأرب سياسية كما نرى بعض مؤرخينا اليوم، ولا زالت القصة  الى اليوم تسمعها الاذان وتتداولها الالسن وكانها حقيقة  وما هي بحقيقة،وكأنك تقرأ نادرة من نوادر القصص الخيالية،لكنها كلها افتراء وحقد على العرب وحضارتهم من الشعوبية المقيتة التي تدعي اليوم تباكيها علينا كذباً وزوراً.
ان الشعوب لا تركن الى غيرها في أثبات حقائقها التاريخية ،بل تركن الى علمائها وآثارها التي تحاكي صفحاتها التاريخية المشرقة ،لذا يعمد الغرباء الى تدمير أثارها ومتاحفها حتى لا تبقي لها من آثر.

ان ملاحظة مهمة لابد من ذكرها ،هو ان الخليفة المهدي كان رجلاً منفتحاً على العصر ، سبب له هذا الانفتاح الكثير من المتاعب له ولعائلته جميعها ابتداءً بالخيزران الجرشية زوجته الجميلة وجاريته السابقة التي كانت تجالس الرجال وتستمع اليهم وتحاورهم ،وابنته البانوقة  التي كانت تحب ارتداء ملابس الغلمان وتتقلد بالسيف وتهوي ركوب الخيل وسباقاتها ،كانت فتاة سمراء فاتنة الجمال كجمال امها الخيزران الذي لا يقارن بهجة وجاذبية بالاخريات على حد قول المصادر،حتى قيل عنها: “كانت تمشي مع ابيها في الاستعراضات الشعبية حين قال عنها الطبري في الرسل والملوك نقلا عن رواته ” وأني لأرى البانوقة تمشي وفي صدرها شيئاً من ثدييها”.ةيقصد انها كانت فتاةً متبرجة.

هذا الاتجاه  المنفتح الجديد في مسار خلافته هو الذي جر عليه التقولات والاتهامات الباطلة التي رددها العامة وما ادراك ما العامة.ومن يواكب ما اورده المؤرخون عن  يوم البيعة منه للرشيد والهادي في بغداد  مدينة السلام  والاستعراضات الشعبية  والرقص والموسيقى والطبول وفرق الغناء الخاصة والعامة ومباهج الفرح والسرور يدرك وكأنه يعيش في عصر غير العصر العباسي الاول. والتاريخ خير شاهد على ذلك.

وتبقى نقطة مهمة  في هذه العُجالة هو ان الخلفاء والامراء والقادة وحكام الدول على مرِ العصوروالازمان، حين تتوفر لهم سلطة الدولة يعتقدون خطئاً انهم اصبحوا الاقوياء الذين لا يردون ،والرجال الذين لا يفضَحون،والقادة الذين لا ينكسِرون،لذا تراهم يعبثون ويخترقون القانون والدستور ,والناس ، وكأنهم في مأمن لا يُخترَقون، ألا الذين أستقاموا لربهم والناس فهم في مأمن الزمن من الناجين، اما الاخرون والذين مادروا ان كل شاردة وواردة منهم تسجل عليهم ويوَثقون ،فأذا ما حانت الفرصة سيُفضحون ويُصبحون اضحوكة التاريخ من كل الاخرين، وشواهد التاريخ كثيرة ابتداءً بالاسكندر المقدوني أمبراطور الرومان ومرورا ًبهتلر زعيم آلمانيا النازية وموسليني زعيم آيطاليا الفاشية وانتهاءاًً بصدام حسين ومعمر القذافي وغيرهم كثير .

يا ترى هل سينتبهون ويَعدلون،وعن ظلمِهم واعوجاجِهم سيتوقفون،ونحو الاستقامة سيَتوجهون ،منهم من يَدرك ومنهم من في غيهم سادرون،هؤلاء الذين لم يقرأوا التاريخ ،واذا قرؤوه لا يفهمون ،فوالله يوم لا ينفع فيه لا مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم،ويا ويل لمن لا يتعض بالزمن، فالتاريخ لا يرحم المقصرين.

 

قد يعجبك ايضا

(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره

اللامي يضيف مكاسب جديدة للأسرة الصحفية 284 دونمآ سكنا عمودياً للصحفيين ٠٠ والمنحة مجزية

التقدم الالي والتخلف النمطي المجتمعي/4

 الاديان العالمية.. والجدالات التشكيكية بوجود مؤسسيها وكتبها المقدسة!

جذورالمحاصصة في الإسلام

د.عبد الجبار العبيدي يونيو 23, 2022 يونيو 23, 2022
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter نسخ الرابط طباعة
نشر
ما رأيك؟
إعجاب0
حزين0
سعيد0
غاضب0
ميت0
غمزة0
المقال السابق الثقـافـة *
المقالة القادمة المرأة والكتابة والحبّ قرابين الخلود المؤكّدة
اترك تعليقا اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Leave the field below empty!

أحدث المقالات

إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
مقالات قبل شهر واحد
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
Uncategorized مقالات مقالات ثقافية قبل 6 أشهر
قائد من طراز خاص
قائد من طراز خاص
مقالات سياسية مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
//

كلمة “معارج ” تعني الارتقاء والسموّ ونحن – وباختيارنا لهذا الاسم – نتوخى ان نقدم للمتصفح لمجلتنا، هذا الرقيّ الفكري والأدبي من خلال كتّابنا الأبرار بطرحهم لمواضيعَ تهمّ القارئ بعيدا عن النّـعرات الطائفية والمذهبية أو الانتماءات السياسية والحزبية .

رابط سريع

  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا

أهم الفئات

  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية

الإشتراك فى نشرتنا الإخباريه

اشترك في نشرتنا الإخبارية للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

مجلة معارجمجلة معارج
جميع الحقوق محفوظة © 2023. مجلة معارج.

Developed & Design By Ayman Qaidi

  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

التسجيل هل فقدت كلمة مرورك؟