الطلاق ودمار ألاسرة
بقلم : سماح توفيق
الطلاق وهم الزوج والزوجة الأخرى هي مواقع التواصل الاجتماعي بأنواعها وما يبث فيها من كدب وخداع وتزييف وغش وتأثر بعض النساء من خلال متابعتهن لمشاهير النساء اللاتي يرون ان أسلوب حياة غير حقيقي ككثرة الذهاب للمقاهي والمطاعم الغالية أسعارها ولبس الماركات الغالية
كما ظهر أن هناك ازدياداً ملحوظاً في أعداد حالات الطلاق في السنوات الأخيرة وأكثر الحالات يكون سببها تأثر الزوجة بزميلات العمل اللاتي يشجعنها على الخروج وترك الزوج وشؤون البيت والفكر النسائي له حضوره المزعج الذي تصعب معه النصيحة والتوجيه
وليست ببعيدة في تأثيرها عن الفكر النسائي فكم خدعوا من النساء باسم تسترجعين إيجابيتك ووهجك وحيويتك وللأسف هناك منهن من يصدق ذلك فتقع في دائرة المشاكل وكنا في السابق نسمع المرأة تشتكي وتكشف المستور من أمور الزوج أما الآن فالغالب أن الرجل هو الذي يشتكي ويذكر أسباب تغير امرأته معه
كما أن المحمول والتليفزيون سببا أيضاً بشكل كبير فى زيادة حالات الطلاق المبكر ولم تفرق النتائج بين مسئولية الزوج أو الزوجة عن وقوعه بسبب الإفراط فى استخدام وسائل التكنولوجيا الحديث فقد وصل استخدام الأزواج فى بعض الحالات لشبكة الإنترنت لـ 35 ساعة أسبوعياً وهذة تعد كارثة كبيرة ودمارا للوقت والبيت واهمال الزوجة والاولاد
أما عن التأثير السلبى للموبايل ورغم كونه وسيلة لتقريب المسافات إلا أنه قد يكون وسيلة للخيانة الزوجية وقد يكون وسيلة للتعبير عن الغيرة المفرطة أو الشك فى أحد الزوجين من خلال مراقبة المكالمات التليفونية والرسائل وقد يكون وسيلة لإفساد العلاقات بين الزوجين من خلال تدخل طرف ثالث عبر مكالمة هاتفية تزرع الشك وبالتالى خلق نوع من التتبع الذى ينتهى إلى الطلاق وغير ذلك من الكوارث
أن الطلاق المبكر أنه يصبح ظاهرة مصرية لها خصوصيتها فقد أكد مركز معلومات دعم واتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصرى فى دراسة له أن مصر تحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم فى معدلات الطلاق وهذا يدل علي كارثة حقيقية يقع بها الازواج والذي يدفع الثمن دائما هم الابناء
تبدو شخصية اصدقاء السوء او خرابين البيوت شخصية شخص عادي قريب من الأسرة أو صديقة حميمة للزوجة ثم رويداً رويداً تظهر على حقيقتها القذرة لأنها تقضي وقتاً تحبك فيه وفي نفس الوقت تدبر مؤامرتها ودسائسها لأن النية السيئة مبيتة لديها وفي أول فرصة
تسنح لها تقوم بفعلتها الشنعاء فتقع الكارثة كما نقول ويشب الحريق في البيت· هنا مكمن الخطورة في هذه الشخصية المريضة التي تدخل بيتك وتتعرف على خباياه وأسراره· بل إنها قد تبدي رغبة في المساعدة وإذا بها هي نفسها سبب المشكلة وتكون دائما سبب رئيسى في الطلاق
إن خراب البيوت العامرة فتنة من أعظم الفتن التي انتشرت في مجتمعاتنا لأنها تؤدي إلى تفكك الأسرة التي هي نواة المجتمع ويكون ذلك بأفعال غير مسؤولة وبكلمات لا مبالاة فيها يقولها بعض النساء أو الرجال حتي
يفسدو العلاقة بين الزوجة وزوجها ويقلبون الأبناء على والديهما وبالعكس· هؤلاء هم شياطين الإنس الذين هم أخطر وأفسد من شياطين الجن بكثير مثل هؤلاء هم الذين يسعون دائما في خراب البيوت العمرانه
إن تبادل الهدايا بين الزوجين يحقق السعادة ويبقي المودة والألفةَ حاضرةً في قلبيهما فالهديّة على بساطتها تدل على الاهتمامِ والحب كما تشعلُ ذكرياتِ الأيامِ الجميلة بين الزوجينَ منذ تعارفهما وخطوبتهما وصولاً إلى زواجهما