الضفّةُ الزرْقاء في تَلاش
و الساحلُ الوسِخ يَلتصقُ بالصَحْراء المنعَكسة
على رَماد اللاشَيء
هباءّ يُضيء اختلالا ت الفِجَاج السَودَاء
فكرةٍ ماكرةٍ تَهرب منْ رأسي
لعلّني أقتلُ بعضي الاخر
لعلّ ورْدة منْ عاجٍ ترنو إليّ
لعلّ في قَاع الحَواس يَفشل حَدسي
و يَخسرُ الصَدى نبضَ عرُوقه
بَاق هنَا شَجنٌ صُوفيّ
و أنـا مازلتُ أغرقُ في سَاقيَة الحَصى….