باستخدام هذا الموقع، فإنك توافق على سياسة الخصوصية وشروط الاستخدام.
Accept
مجلة معارجمجلة معارجمجلة معارج
  • مقالات
    • مقالات ثقافية
    • مقالات سياسية
    • مقالات متنوعة
  • شعر
    • شعر الشعبي
    • شعر عربي
    • شعر مترجم
  • حــــوارات
  • دراسات
  • الزاوية الأسبوعية
  • متنوعات
    • أقلام ملونة
    • ثقافة كردية
    • قصة قصيرة
  • راسلنا
بحث
المزيد
  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا
Reading: الشعر و الجمال
نشر
تسجيل الدخول
إشعار عرض المزيد
Aa
مجلة معارجمجلة معارج
Aa
بحث
  • الصفحة الرئيسية
  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية
  • راسلنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
  • الاتصال بنا
هل لديك حساب موجود؟ تسجيل الدخول
تابعنا
  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
مجلة معارج > دراسات > الشعر و الجمال
دراسات

الشعر و الجمال

د فالح الكيلاني
آخر تحديث: 2023/01/23 at 11:48 مساءً
د فالح الكيلاني
نشر
9 دقيقة للقراءة
الشعر و الجمال
نشر

بقلم : فالح الكيلاني
.
المجتمع الانساني بتكوينه وطبيعته انبثقت فيه حالات من الالهام والتخيل فاجدت فيما اوجدت الوسيلة الشعرية رضوخا لدوافع الحاجة الكامنة في نفس المرء نتيجة لرغبته الملحة في سبيل التلذذ النفسي او الحسي . و قد ولدهذا الاحساس فيه امران في غاية الاهمية مرجعهما بالاساس الطبيعة الإنسانية وهما :
الاول : المحاكاة لان المحاكاة أمر فطري موجود لدى الناس منذ الصغر .
والثاني : الرغبة في التذوق اوالتلذذ بالأشياء وهذا أمر عام للجميع وان كان متفاوتا بين انسان واخر .
من خلال هذين الامرين انبثقت الحالة الجمالية التي اوجدها المجتمع الانساني والتي تعتبر بحد ذاتها متعة جمالية تعمل على ايجاد امور كثيرة مختلفة المعايير نعتبرها كأدوات فنية عالية الجودة ومتجددة وبتفاعلات او باساليب جمالية اشبه بتجليات نفسية في جوهر الفكر والتصور في الرسائل الادبية التي تعد.
لذا يمكننا القول إن الجوهر الموجود في جسدية او بنية الفن عامة والشعر خاصة والذي يعتبر جزءا بحد ذاته من الفن و له قدرة استثنائية على التلائم مع الجمال والاندماج به وهذا الجوهر يعمل بطريقة سحرية عجيبة ليشد المتلقي شدا وثيقا وبطريقة طردية حيث تكون وظيفته تقديم المتعة النفسية للشاعر والمتلقي في نفس الوقت ومتعته النفسية للشاعر من حيث نظم العمل الفني الشعري ومقدرته بالايتاء بالاسمى والافضل فيما يراه ومتعته للمتلقي تكمن في التذاذه ونشوته عند قراءى القصيدة وايجاد ما في نفسه فيها محاكاة لها وهذه المتعة تعتبر لدى الاخرين هي المنفعة الانسانية المنشودة في هذا المجال .ومن هما نجد ان الشعر يمكنه من امتلاك ما يراه حقيقة او خيالا في التعبير الادبي والنفسي ، ويزاوج بينهما في خفاء ا و تجلٍّ واضح ويكون الكشف عن الجمال عبر هذا التبادل والتزاوج والتعاور بحيث يشف عنه او يكشف عن كل منهما محاولا اخفاء الآخر او التداخل فيه ، وهذا هو سر المتعة في الشعر . فاذا كان الشعر ترنيمة غنائية صادقة قد تولدت من الشعور المبدع ، فإن هذه القصيدة او تلك ناشئة عما في نفسية الشاعر وتعبر عما يعتمل في خوالجه . فهي تمثل صورة من صور الاستقرار النفسي الذي يحسه او يشعره بجماليته . يقول شاعرنا :
.
بغــداد طابت بك الارواح وأتلفــــت
تنـثـال عبـقـــا وبالانــــــــوار تزدهـرُ
بغـــداد العروبة وللابـــداع مصدرها
أطيافهـــــا صد حت وبالاداب تنبهرُ
بغـداد أضحت – وبالايمان بغــددها
في عزهــــا سعد ت وبالانوا ر تنغمرُ
أهديك شمس الضحى اذ أشرقت أملا
ريحانــة في نضـارالحسـن تنحســـرُ
بغـــداد حالمــــة في مـجدهــا أ لـــق
اذ حلّقت في مغا ني المجــد تـقـتـد رُ
.
شـوّقـتي روحي فـا نثالـت خـوا لـجها
قـلبي لقلبــك بـحـر العطــــر يزدخـرُ
كالطفل ألهو ووجد الشوق يعصرني
والحال يؤلمني والنــا ر تســــــتعـرُ
ياجنــــة الخـلـــد يا بـغـداد زاهـرة
أنـت الورود وفيــك الفكـر ينبهـــرُ
الا ان المسيرة الشعرية في مواجهة الحياة لم تصل بعد إلى لحظة انتصار بل هي على الأغلب لا زالت تمثل لحظة انحسار قد تعيش بالانبعاث و ربما كان الشاعر مهما أوتي من رهافة ومقدرة شعرية يدرك بحساسية مرهفة أنه يواجه حياة لا تكشف عن وجهها مرة واحدة . فوظيفة الشعر في الانتصار الاسمى هي مرحلة دائمة ومستمرة في سبيل الوصول للغرض المنشود لذلك فهي اراها تمثل حالة الغليان الداخلي في أعماق الشاعر ونفسيته دائما حتى لو ظهرت عليه ملامح السكينة وعلى بعض قصائده مسحة الانفعال الوجداني .
فالشاعر بامكانيته و قدراته الأدائية له القابلية في استكشاف حال الإنسان ويربط ايحا ئاته بها ربطاً شمولياً ، بحيث لا يتمكن – في الاغلب – من عزل نفسه عن المكان والزمان المقال شعره فيه وربما يكون شموليا فيبقى خالدا , وهذا سر من اسرار جمالية الشعر فقد يرى مسرة الانسان وفرحته ونزوعه نحو التفاؤل سرا دائما في النفس الانسانية وقد يرى في عذاب او تعاسة إنسان في موقع معين هو رمز لعذاب الانسانية . لذا فإن حالة الموت لدى الشاعر قد تغدو موتاً وحالة انسانية عامة وليست شخصية بل معاناة ومعضلة تكتنف الحياة البشرية في كل مكان، لا حياة شخص بعينه.
ومثل هذا التوجه الشمولي هو الذي يمس أعمق أعماق النفس البشرية منطلقة من الخاص إلى العام من دائرة فقدان ضيقة بموت شخص واحد من ملايين البشر إلى المصير الذي ينتظر هذه الملايين كلها ولهذا فأن الشعر يعتبر من أهم أركان الفنون التي تهدف الى خلاص البشرية واستكشاف حالها ومآلها وارتقائها إلى مواقع جديدة خارج دائرة الالم والعذاب او المسكنة بما يمتلكه هذا الفن العظيم من رؤية اورؤيا مختلفة ، وقوى حدسية تنبئية واسعة نتيجة المعاناة التي تبعث فيه قوة التشبث بالحياة والامل من داخل المعاناة النفسية وليس فوقها أو خارجها.
فالشاعر ليس مجرد إنسان يحيا لذاته ويعمل من أجل إشباع نفسه رغابتها بحدسه الشعري بل هو إنسان يشعر انه ذو رسالة معينة ويشعر او يحس في قرارة نفسه أنه ينطق باسم قوة عليا قاهرة قد تعلو على شخصيته وتنفعل منها او تتفاعل معها فتلهمه افضل ما عنده من ابداع ولعل هذا هو السبب الذي يجعل الكثير من الشعراء يشعرون بأن لهم حياة أخرى تتعدى وجودهم الزمكاني و الذاتي . وهذه الحالة قد تصدق بقوة ان الجمال الذي لا يقف عند حد نزع الكره والبغضاء واستئصال كل ما يشوه جمال وجه البشرية الجميل و إنه لينهض بالنفوس ويدفعها نحو حياتها المثلى واستقرارها .
ان معظم علماء فلسفة الجمال يميلون إلى القول بأن عمل الفنان هو وحده الذي يسمح بفهم الإنسان الحقيقي . فنفس الشاعر المتلهفة على حب المصير الإنساني بإحساساتها النفسانية حتما يمكنه من يترجمها إلى جمالية طاغية مثقلة، حانية على الناس والأشياء والعالم اجمعه وفي هذا تكمن شاعريته . وعليه استطيع القول ان الشاعر يستكشف في الطبيعة ما لا تراه عين الإنسان العادية وهو في رؤيته هذه يفجّرالضوء لينير ظلمة الحقيقة في النفوس . وينزع عنها كل أقنعتها القاتمة ومثل هذا الشاعر قد يضع نفسه في مواجهة نفوس إنسانية مختلفة ربما يكون بعضها متعبة وبعضها معذَّ بة والاخرى متالقة نحو السمو والارتقاء .لاحظ قول الشاعر:
إ نّ الحَيــــاةَ سَــــعـادَةُ وَبَهــاؤهـــــا
تَسعى النّـفـوسُ لأن تَعيـشَ: رَجـاؤها
.
تَـرنو إلى النّــورِالشَــديـدِ سُطوعُـــهُ
مِثلَ الشّــمـوسِ غُـروبُها وسَــناؤها
.
وَتَفَتّحَت فَـوقَ الغُصونِ زُهورُ هــا
فَعَبيرُهـــا طيبَ النّشــورِشَــذاؤهـــا
.
وَتَـقارَبَـت أ طيــافُ أنـفــاسِ الورى
فَكَأنّهــا عِنـدَ المَســاءِ ضُحا ؤهــــا
.
وَتَطَيّبَـت بِأريــجِ عُطـــرِ جَمالِها
وَتَألـّقَــت أنـوا رُهـــا وَبهـــا ؤهــا
.
وَتَناغَمَت سُــحُبُ الجَمالِ تُزينُــهـا
مُرُجُ الرّيا ضِ : جَنائِنٌ وَرَواؤهـــا
.
وَتَمــايَستْ كُــلُّ الغُصــونِ أ ناقـَـــةً
وَتَهَلـلَــت في سَــعــدِها أ نــداؤهــا
.
وَلَرُبـّمـا شَــــرقَ الصَّبـــاحُ بـِنـــورِهِ
فَتَوَهّجَت شَــمسُ الضّحى وَسَماؤها
.
وَوَقَــفـتُ أنظـرُ لِلِحَـبـيـبَـــةِ خِـلسَــةً
فجَمـالُ حَسنائي البَهيـــجِ : حَـياؤهـا
.
وَكَأنّـمــا مَــرّ النّســـــيمُ مُـداعِـبـــاً
أرَجَ الخُـدودِ: سَــعـادَةٌ وَجَـناؤهـــا
.
واخيرا اقول ان الجمال الشعري يقدم او يثبت صلات لكل ما هو موجود من امور ربما تراها عين الشاعر وحده، فيكون شعره صوت الحياة الصافية وسرها، بحيث تكون لها القدرة على التقاط او بعث اهتزازاته الكامنة في اعماقه وهذه الاهتزازات انما هي رعشة لخفقات قلبية او نفسية تصل إلى مسامع متلهفة اليها لتصل الى جوهر الحياة فيكون الشاعر قد اشتري حريته الأبدية وما تسمو اليه نفسه الابية من قيم عليا طالما ظل يمني نفسه في الوصول اليها فيفرغ شحناته الشعرية المنبثقة من نزعات نفسه فيها . فالشعر في جوهره خبرة انسانية من نوع معين بل هو خبرة جمالية عالية الهمة .
امير البيان العربي
د. فالح نصيف الكيـــلاني
العراق- ديالى – بلـــد روز
********************

قد يعجبك ايضا

هل قدّم لنا كاظم النصّار ” حياة سعيدة ” حقّاً؟

مقاومة الاضطهاد والمساواة في الكرامة

11محمد فرج المعالي ، وفن توليد الفكرة ..جزء أول

Performance فن الاداء وأستعراض أعزيزه نموذجا لاستسهال العمل الفني وضياع مفهوم المسرح ..

الجواهري..مهندس القصيدة الحديثة

د فالح الكيلاني يناير 23, 2023 يناير 23, 2023
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter نسخ الرابط طباعة
نشر
ما رأيك؟
إعجاب0
حزين0
سعيد0
غاضب0
ميت0
غمزة0
المقال السابق نقـــــــوش من وجـــــــــه الأيـــــــام
المقالة القادمة شفيق الإدريسي شاعر يقبض على ضوء العتمات
اترك تعليقا اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Leave the field below empty!

أحدث المقالات

إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
مقالات قبل 3 أسابيع
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
Uncategorized مقالات مقالات ثقافية قبل 6 أشهر
قائد من طراز خاص
قائد من طراز خاص
مقالات سياسية مقالات متنوعة قبل 6 أشهر
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
//

كلمة “معارج ” تعني الارتقاء والسموّ ونحن – وباختيارنا لهذا الاسم – نتوخى ان نقدم للمتصفح لمجلتنا، هذا الرقيّ الفكري والأدبي من خلال كتّابنا الأبرار بطرحهم لمواضيعَ تهمّ القارئ بعيدا عن النّـعرات الطائفية والمذهبية أو الانتماءات السياسية والحزبية .

رابط سريع

  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا

أهم الفئات

  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية

الإشتراك فى نشرتنا الإخباريه

اشترك في نشرتنا الإخبارية للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

مجلة معارجمجلة معارج
جميع الحقوق محفوظة © 2023. مجلة معارج.

Developed & Design By Ayman Qaidi

  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

التسجيل هل فقدت كلمة مرورك؟