………………….
الشعر خيال ٌخصب
وحس شعوري وترابط صور .. ولكن .. أن لم بُقترن بفكرٍ أو فلسفة أو حكمة أو معنى … مقولة باردة
لكل فكرة مقدمات تلزم عنها نتيجة ولكل نتيجة نمط يخاطب العقل بمنهج آلأستدلال يساهم الفكر في بنائها وهذا هو مفتاح سر الأبداع . فالفكر الشعري الناضج لا يومن بالخيال السمج الملقاة على عواهنها من غير رَؤيَّة أبداعية كأَنهُ أكتفى بما حضر من حرفٍ أستعراضي ركيك يُدَون دونَ تَروٍّ وذوق . فلا يد من تفكير ينزع نحو الأستدلال العقلي في النص الشعري وبيان النص كقيمةٍ فكريةٍ كي يُمتع ذهن القارئ ليتذوق طعم الأبداع .
الشعر يعاني أزمة معنى بفعل الخيال اللاشِعري الهابط مما جعل عقل القارئ المثقف الواعي يستشعر الحاجة الى الأستدلال لأن مران ذهنهُ يبحث عن دليل لبيان المعنى ولن يجده .
نعم قد لا يلزم الشاعر أن يتحدث بأستدلالات عقلية مطلقة . لكن الضرورة الشعرية ليست بالقافية . والانزياح الشعري ليست قذف القافية بالألفاظ والتخيل فقط بل الى المعقولات واللامعقولات وهي سياقات تنتمي للمعرفة و الأستدلال المنهجي( الحدس) لتوظيفها في حيثيات الطرح لبيان المعنى كقيمة شعريةأبداعية ……….وجد الروح
الشعر والأسلوب العقلي
شارك هذه المقالة
اترك تعليقا
اترك تعليقا