السيد لعبادي يطلب الدعم من شعبه

السيد لعبادي يطلب الدعم من شعبه
العبادي يطلب الدعم النفسي بالتاييد الشعبي
خطاب السيد العبادي.
ان التحليل السايكولوجي لكلمات السيد العبادي عبر قنوات الاعلام  والهمس باناقة في اذن الشعب برغبته الحصول على تفويض عارم لتعديل الدستور يشير الى:
السيد العبادي بدأ بقيادة  الشعب وتوجيه المطالب ومد زخم التظاهرات في تعزيز اصلاحاته.
يتهيأ لاصدار البيان رقم واحد.
السيد العبادي عزل نفسه عن الكابينة الحكومية والبرلمان لشعوره بعدم جدوى الاستمرار اما زخم شهبي متزايد.
السيد العبادي يعترف بفساد الحكومة .
خطابه جلسة اعتراف للشعب واشهار لالتزامه بتنفيذ المطالب امام الحكومة.
رسالة الى الحضور مفادها اني سانزع جلباب التحالف الوطني وحزب الدعوة والتجئ الى الشعب.
استعراض لقوة الارادة والتصميم على الاستمرار بالاصلاح.
توجيه مباشر وعلني للشعب العراقي بالتظاهر المدني وتوحيد المطلب باتجاه اس المشكلة العراقية وهو الدستور والقضاء.
ان الجماهير حاليا تقبل باي تحريض يصب في مصلحتها وتختفي كل الافكار والعقول وسط الحث الجماهيري وارتفاع صوت المجاميع المطالبة بالاصلاح.
هذه اخطر مرحلة من توجهات الثورة .
فالمسافة بين ان يضحي بكل مايملك مسألة اعتيادية لاتخضع للروية والعقل فتراها تثور وتدمر اذا اشتد عنف الطرف الاخر من عدم الاستجابة وهذا ما لا نتمناه.
عموما فان الجمهور يرى اي صورة رفض او تسويف انها رفض  وتكون حافزا كبيرا للتحريض على ردة افعال غير متوقعة .
ان نتائج ثورات الجماهير غير محسوبة لانها تسير وفق فعاليات العقل الجمعي .
ان الفرد وسط الجماهير تحركه الغرائز فتختفي الادوار والعناوين وتكون قوة وحزمة واحد.
لذى ترى الصوت واحد والنقمة واحدة والرضا واحد.
بناء عليه نتوقع ان يشارك السيد العبادي في مظاهرات يوم غد.
ياترى .
هل ستبقى الدولة الاقليمية تتفرج على جسارة ابويسر؟
سنراه قريبا.
وليد فاضل العبيدي