الديمقراطية وحقوق المواطن…
عبد السلام العقيدي
تعريف الديمقراطية … هي حكم الشعب نفسه بنفسه ,وفي اغلب المجتمعات حينما ترسو الديمقراطية يتم تحقيق حقوق المواطن في العيش بأمن وسلام ,,, قانون الديمقراطية.. إطاعة القانون في الأنظمة الديمقراطية لا تلغي الحريات بل تحد من سلبياتها المضرة والعقيمة. لأن الناس يلاجون إلىتحكيم قوة القانون وليس إلى قوة الأفراد… ستبقى التناقضات المتعددة موجودة في كل المجتمعات البشرية. تضرب المصالح لفئات الشعب الواحد وهي موجودة حتى في أصغر خلية اجتماعية. ، إما العودة إلى شريعة ؛ الأكبر والأقوى والأغنى هو الذي ينتصر وله ” الحق” لأنه يملك القدرة على السيطرة؛ فالقوة هي التي تصنع الحق. وإما التحول إلى سلوك أسلم يأخذ بالقانون العادل للتحكم في الخلافات الاجتماعية. وسيادة القانون وهذه لا يمكن تطبيقها إلاّ في الأنظمة الديمقراطية فقط. إطاعة القانون .في المجتمع الديمقراطي هي الوسيلة الاجتماعية والأخلاقية لأن للقانون قيمة تعلو على الفرد ولأنها لمصلحة كل افراد في المجتمع. القانون يحدد أصول خلافاتهم بشكل سلمي. إطاعة القانون يرفع من قيمة المواطن , ويشارك الآخرين في الحفاظ على السلام الاجتماعي وهو دليل قاطع على حسن سير الديمقراطية. فتربية المواطنين على سلوك وأخلاقية ديمقراطية تهذبهم لمعرفة حدودهم في معاملاتهم مع الآخرين…. العمل الطوعي للأفراد في الجمعيات الديمقراطية ,هو بمثابة العامود الفقري لها. وهذا العمل المجاني يتطلب من إداراتها أن تهتم به وتقدره. فشعور المتطوعين بأنهم حققوا شيئا اكثر خير للناس هو إحساس يغني النفس. عن تشجيعه. لكن عندما تدخل في هذه الجمعيات النيّات النفعية بكافة أشكالها تصبح القضية خاصه لا عامه. . وهذا السلوك يصبح أكثر نفعا للإداريين المنتخبين والحائزين على ثقة الأعضاء.. عندها يكون انهيار معنويات للمتطوعين في العمل الجماعي للأسباب المذكورة. لذا من الضروري ان يكون على اي منظمه من منظمات المجتمع المدني والعاملين بشكل خاص بالمجتمعات الديمقراطية، المطالبة في تغيير سلوك الإداريين أو فصلهم في اقرب فرصة, وانتخاب أفراد غيرهم وهذه أكثر للديمقراطية، وأنفاذ المجتمعات وبنائها بناء ديمقراطي صحيح..
المهنــدس عبد السلام عباس العقــــ9 ــــــ9 ـــــ 2015ــــــيدي مدينتي الجديده السليمانيه