لقد اصبح انتشار مرض فايروس كورونا ازمة عالمية، وبات يهدد مصير البشرية والمجتمع الانساني برمته. ان سبب انتشار هذا المرض هو النظام الرأسمالي في المقام الاول وسعيه المتواصل لمراكمة الرساميل والارباح على حساب صحة وحياة الافراد.
لقد اصابت الاوبئة قلب العالم المتحضرمن جهة، ومن جهة اخرى اظهر افتقارها الى الاستعدادات الطبية والصحية عجز هذه الحكومات عن ايقاف مسلسل الموت بل و ايضا ارتكاب الجرائم بالقتل المتعمد عبر سحب اجهزة التنفس من المسنين.
ان وضع حد لهذا المرض ما زال ممكنا وبمقدور المجتمع الانساني التخلص من خطره والقضاء عليه، اذا اتخذت الحكومات والدول خطوات عملية وجادة للتصدي له.
ان المعيار العالمي للتخلص من مرض انتشار فايروس كورونا هو معيار و برتوكول منظمة الصحة العالمية والذي يقتضي اقامة الحجر الصحي وعدم الاختلاط والتواصل مع الاخرين اضافة الى توفير الامكانات الطبية من ادوات الكشف والاجهزة التنفسية والدواء والتغذية الجيدة للتقليل من حالات الوفاة او التقليل من شدة اعراض المرض.
والعراق ليس استثناء من هذه السياسة التي تستبيح حياة البشر. فلم يكن استهتار السلطات اقل من حكومات دول العالم، ولم تحرك ساكنا تجاه الازمة المذكورة و حتى يوم الخامس عشر من شهر اذار الحالي.
ان الدولة مسؤولة عن تأمين حياة ومعيشة وصحة المجتمع. على السلطات الحكومية في العراق تحمل مسؤولياتها ووفق اعلى المعايير وتعمل على تحقيق فوري للبرنامج التالي:
1: تأمين كل المستلزمات الضرورية والحياتية لادامة الحياة طوال فترة الحجر وذلك عبر:
ا- توفير جميع المستلزمات الطبية والدوائية للمصابين و أقامة المستشفيات الميدانية ورفع الاستعدادات لاستقبال ومعالجة المصابين بالفايروس.
ب- اجراء الفحوصات الفورية لجميع المواطنين والمواطنات ودعم الكوادر الطبية الموجودة في الخطوط الأمامية لهذا الوباء.
ج- تعفير وتعقيم كل مرافق الحياة. وتقديم افضل الخدمات الصحية والبلدية بما فيها اجراءات الرقابة .
د- تكثيف حملات التوعية الصحية وتشكيل الفرق من المتطوعين وبأشراف كوادر طبية لرفع التوعية الصحية للوقاية من هذا المرض.
ه -إعادة العمل بنظام دفاتر الامراض المزمنة الذي كان معمولا به من قبل وزارة الصحة و منذ عقود لجميع الاشخاص كي لا يكونوا فريسة سهلة لفايروس كورونا و لتخفيف الأعباء الصحية و المالية عنهم
و-لرقابة على اسعار و نوعية مبيعات الصيدليات ومحال المواد الغذائية و منع الأدوية و المواد الغذائيةالتالفة وغير الصالحة للاستعمال البشري.
2: من اجل ضمان الحد الادنى من احتياجات الغذاء للاسر التي فقدت مصادر دخلها كنتيجة للحظر الصحي يجب الحفاظ على الصحة وإمدادات الغذاء وذلك عبر :
ا- زيادة مفردات البطاقة التموينية بما فيها مواد التعقيم والتنظيف والحليب واللحوم وتنظيم توزيعها بشكل فوري دون اي تباطئ.
ب- توفير التغذية المدرسية وتوفيرها للمدارس حال عودة المدارس اخذا بنظر الاعتبار الاوضاع الاقتصادية المترتبة على مرحلة ما بعد الوباء.
3: يجب أن تتحمل الدولة:
ا- كلفة أجور و رواتب فترة الحجر الصحي بتأمين دفع اجور ورواتب جميع العاملين في القطاع الخاص و العاملين بعقود او اجور يومية لدا دوائر و مؤسسات الدولةولمدة 4 اشهر وطوال فترة الحجر الصحي.
ب- دفع ضمان بطالة لجميع العاطلين عن العمل من اجل تأمين حاجاتهم المادية من الغذاء والمياه النظيفة.
ج – منح قروض وسلف مناسبة للعاطلين عن العمل وذوي الدخل المحدود .بدون فوائد
د- تفعيل قانوني العمل والضمان الاجتماعي وغيرهما من القوانين والانظمة والتعليمات ذات الصلة والمساس بمعيشة المواطنين.
ه- تاجيل تحصيل بدلات الإيجار و تعويض المؤجرين جراء ذلك باعفاءات ضريبية مناسبة.
و- تأجيل تحصيل اقساط القروض والسلف وفوائدهاالمستحقة للمصارف من المواطنين لمدة 4 اشهر.
ز- منح سلف الى المتقاعدين الجدد لحين اكمال معاملاتهم التقاعدية.
ح- اعفاء المواطنين من دفع متأخرات واجور الكهرباء والماء لمدة 4 اشهر.
ط- اصدار قرار عفو خاص عن النزلاء والمودعين في السجون والمعتقلات ومراكز التوقيف حتى لا تتحول السجون الى بؤر للوباء.
4: الحزم في تطبيق حظر التجول و منع كل اشكال التجمعات ومنها:
ا-منع كل اشكال المناسبات بما فيها الدينية، و احالة المحرضين لتنظيمها الى المحاكم بتهمة تعريض حياة الناس الى خطر الموت.
ب- احكام اغلاق الحدود التام مع ايران ومع اية بؤرة وباء في العالم، ومنع اي شكل من اشكال اختراق الاغلاق عبر المنافذ البرية او النهرية او الجوية.
تدعو المنظمات الموقعة على هذا البرنامج كل القوى الوطنية و التحررية و الاشتراكية لانسانية والاحزاب والمنظمات والاتحادات العمالية والنسوية و المهنية والحركات الداعية للمساواة والتي تؤمن بمسؤولية الدولة عن المطاليب المطروحة اعلاه، تعبئة مجمل قواها لارغام السلطات على تحقيق ما جاء بهذه اللائحة وبشكل فوري للحد من انتشار فايروس كورونا و ضمان سلامة المجتمع.
الاتحادات و النقابات و المنظمات
الاتحاد العام لنقابات عمال و موظفي العراق
الاتحاد العام لنقابات العاملين في العراق
اتحاد نقابات النفط في العراق
اتحاد النقابات العمالية و المهنية المستقلة
نقابة ذوي المهن الهندسية الفنية
الحزب الشيوعي العمالي العراقي
اتحاد العاطلين عن العمل
منظمة الطلبة التقدميين
تجمع شباب التنمية و البناء
منظمة نحو المواطنية الشبابية اقليم كردستان
رابطة التربويين العراقيين
منظمة الخير الانسانية
معهد اكد الثقافي
منظمة انا ميسان لحقوق الانسان
مؤسسة الحبوبي لطلبة و شباب العراق – ذي قار
مركز ذر للتنمية
رابطة خريجي الجامعات و المعاهد في العراق
منظمة الاحرار لحقوق الانسان ميسان
جمعية نبع الحياة الانسانية
لقد اصبح انتشار مرض فايروس كورونا ازمة عالمية، وبات يهدد مصير البشرية والمجتمع الانساني برمته. ان سبب انتشار هذا المرض هو النظام الرأسمالي في المقام الاول وسعيه المتواصل لمراكمة الرساميل والارباح على حساب صحة وحياة الافراد.
لقد اصابت الاوبئة قلب العالم المتحضرمن جهة، ومن جهة اخرى اظهر افتقارها الى الاستعدادات الطبية والصحية عجز هذه الحكومات عن ايقاف مسلسل الموت بل و ايضا ارتكاب الجرائم بالقتل المتعمد عبر سحب اجهزة التنفس من المسنين.
ان وضع حد لهذا المرض ما زال ممكنا وبمقدور المجتمع الانساني التخلص من خطره والقضاء عليه، اذا اتخذت الحكومات والدول خطوات عملية وجادة للتصدي له.
ان المعيار العالمي للتخلص من مرض انتشار فايروس كورونا هو معيار و برتوكول منظمة الصحة العالمية والذي يقتضي اقامة الحجر الصحي وعدم الاختلاط والتواصل مع الاخرين اضافة الى توفير الامكانات الطبية من ادوات الكشف والاجهزة التنفسية والدواء والتغذية الجيدة للتقليل من حالات الوفاة او التقليل من شدة اعراض المرض.
والعراق ليس استثناء من هذه السياسة التي تستبيح حياة البشر. فلم يكن استهتار السلطات اقل من حكومات دول العالم، ولم تحرك ساكنا تجاه الازمة المذكورة و حتى يوم الخامس عشر من شهر اذار الحالي.
ان الدولة مسؤولة عن تأمين حياة ومعيشة وصحة المجتمع. على السلطات الحكومية في العراق تحمل مسؤولياتها ووفق اعلى المعايير وتعمل على تحقيق فوري للبرنامج التالي:
1: تأمين كل المستلزمات الضرورية والحياتية لادامة الحياة طوال فترة الحجر وذلك عبر:
ا- توفير جميع المستلزمات الطبية والدوائية للمصابين و أقامة المستشفيات الميدانية ورفع الاستعدادات لاستقبال ومعالجة المصابين بالفايروس.
ب- اجراء الفحوصات الفورية لجميع المواطنين والمواطنات ودعم الكوادر الطبية الموجودة في الخطوط الأمامية لهذا الوباء.
ج- تعفير وتعقيم كل مرافق الحياة. وتقديم افضل الخدمات الصحية والبلدية بما فيها اجراءات الرقابة .
د- تكثيف حملات التوعية الصحية وتشكيل الفرق من المتطوعين وبأشراف كوادر طبية لرفع التوعية الصحية للوقاية من هذا المرض.
ه -إعادة العمل بنظام دفاتر الامراض المزمنة الذي كان معمولا به من قبل وزارة الصحة و منذ عقود لجميع الاشخاص كي لا يكونوا فريسة سهلة لفايروس كورونا و لتخفيف الأعباء الصحية و المالية عنهم
و-لرقابة على اسعار و نوعية مبيعات الصيدليات ومحال المواد الغذائية و منع الأدوية و المواد الغذائيةالتالفة وغير الصالحة للاستعمال البشري.
2: من اجل ضمان الحد الادنى من احتياجات الغذاء للاسر التي فقدت مصادر دخلها كنتيجة للحظر الصحي يجب الحفاظ على الصحة وإمدادات الغذاء وذلك عبر :
ا- زيادة مفردات البطاقة التموينية بما فيها مواد التعقيم والتنظيف والحليب واللحوم وتنظيم توزيعها بشكل فوري دون اي تباطئ.
ب- توفير التغذية المدرسية وتوفيرها للمدارس حال عودة المدارس اخذا بنظر الاعتبار الاوضاع الاقتصادية المترتبة على مرحلة ما بعد الوباء.
3: يجب أن تتحمل الدولة:
ا- كلفة أجور و رواتب فترة الحجر الصحي بتأمين دفع اجور ورواتب جميع العاملين في القطاع الخاص و العاملين بعقود او اجور يومية لدا دوائر و مؤسسات الدولةولمدة 4 اشهر وطوال فترة الحجر الصحي.
ب- دفع ضمان بطالة لجميع العاطلين عن العمل من اجل تأمين حاجاتهم المادية من الغذاء والمياه النظيفة.
ج – منح قروض وسلف مناسبة للعاطلين عن العمل وذوي الدخل المحدود .بدون فوائد
د- تفعيل قانوني العمل والضمان الاجتماعي وغيرهما من القوانين والانظمة والتعليمات ذات الصلة والمساس بمعيشة المواطنين.
ه- تاجيل تحصيل بدلات الإيجار و تعويض المؤجرين جراء ذلك باعفاءات ضريبية مناسبة.
و- تأجيل تحصيل اقساط القروض والسلف وفوائدهاالمستحقة للمصارف من المواطنين لمدة 4 اشهر.
ز- منح سلف الى المتقاعدين الجدد لحين اكمال معاملاتهم التقاعدية.
ح- اعفاء المواطنين من دفع متأخرات واجور الكهرباء والماء لمدة 4 اشهر.
ط- اصدار قرار عفو خاص عن النزلاء والمودعين في السجون والمعتقلات ومراكز التوقيف حتى لا تتحول السجون الى بؤر للوباء.
4: الحزم في تطبيق حظر التجول و منع كل اشكال التجمعات ومنها:
ا-منع كل اشكال المناسبات بما فيها الدينية، و احالة المحرضين لتنظيمها الى المحاكم بتهمة تعريض حياة الناس الى خطر الموت.
ب- احكام اغلاق الحدود التام مع ايران ومع اية بؤرة وباء في العالم، ومنع اي شكل من اشكال اختراق الاغلاق عبر المنافذ البرية او النهرية او الجوية.
تدعو المنظمات الموقعة على هذا البرنامج كل القوى الوطنية و التحررية و الاشتراكية لانسانية والاحزاب والمنظمات والاتحادات العمالية والنسوية و المهنية والحركات الداعية للمساواة والتي تؤمن بمسؤولية الدولة عن المطاليب المطروحة اعلاه، تعبئة مجمل قواها لارغام السلطات على تحقيق ما جاء بهذه اللائحة وبشكل فوري للحد من انتشار فايروس كورونا و ضمان سلامة المجتمع.
الاتحادات و النقابات و المنظمات
الاتحاد العام لنقابات عمال و موظفي العراق
الاتحاد العام لنقابات العاملين في العراق
اتحاد نقابات النفط في العراق
اتحاد النقابات العمالية و المهنية المستقلة
نقابة ذوي المهن الهندسية الفنية
الحزب الشيوعي العمالي العراقي
اتحاد العاطلين عن العمل
منظمة الطلبة التقدميين
تجمع شباب التنمية و البناء
منظمة نحو المواطنية الشبابية اقليم كردستان
رابطة التربويين العراقيين
منظمة الخير الانسانية
معهد اكد الثقافي
منظمة انا ميسان لحقوق الانسان
مؤسسة الحبوبي لطلبة و شباب العراق – ذي قار
مركز ذر للتنمية
رابطة خريجي الجامعات و المعاهد في العراق
منظمة الاحرار لحقوق الانسان ميسان
جمعية نبع الحياة الانسانية