فراس الغضبان الحمداني
فشلت كل المؤامرات الجاسوسية وأعمال الغرف السرية والطعن الذي قام به هادي جلو مرعي مدير الخيانات الصحفية خلال كل السنوات الماضية موجها سكاكين غدره وعمالته للاجنبي ضد نقابة الصحفيين العراقيين مجندا معه كل الأوباش والمهرولين خلف إغراءات فخري كريم وأكراد أزمنة الأزمة وعمال سقيفة نادي العلوية الذي أنتهج نهج الخيانة للوطن من خلال وقوفه المباشر ضد حكومة الوحدة الوطنية مستخدما في ذلك كل ما أتيح له من أسماء وهمية متعكزا على تمويل المخابرات الإسرائيلية والامريكية والسفارات التي يزورها عارضا خدماته على أسياد نعمته .
خرج علينا هذا الجلو الموهوم بطريقة عمل جديدة ومحتالة كعادته بإستخدام إسم نقابة الصحفيين لضربها من الداخل محرضا الصحفيين ضد نقابتهم ومستخدما بعض الحوادث في ذلك كما حصل خلال الايام الماضية حين نصب نفسه محاميا عن صحفي كتب مقالات تنتقد احد المسؤولين محاولا إلقاء المسؤولية على النقابة عادا إياها مقصرة في عملها ومسؤوليتها تجاه اعضائها حيث اصدر هذا المهووس بيانات الغرض منها دس السم بالعسل فهو يشير للصحفي الذي يتعرض للاعتداء أو المساءلة نتيجة عمله الصحفي والإعلامي باللائمة على النقابة التي يصفها بأنها تقف موقف المتفرج ناسيا ومتناسيا بسبب الحقد الذي أعمى بصره وبصيرته كل المواقف المعنوية والمادية وكل أشكال الدعم لأعضائها والجميع يشهد إن النقابة تعيش في فترتها الذهبية نتيجة للجهود الكبيرة والحثيثة التي بذلها السيد مؤيد اللامي للأسرة الصحفية وأهمها المواقف المعنوية والمادية .
إن محاولات فخري كريم بتجنيد المرتزقة من أمثال هادي جلو التي استمرت منذ فوز ابن الجنوب بمنصب نقيب الصحفيين بشكل كاسح وأغاضته هذه النتيجة التي لم يتحملها بدوافع الحسد والأنانية وكيد الحاشية من المنافقين والدجالين فبدا يتحين الفرص وبرغبة منه لتعطيل العمل الصحفي وحركة الثقافة والإبداع بجانب مصالح ضيقة مرتبطة بالمشروع الكردي الكبير لتقسيم العراق حيث يعلم الجميع إن اغلب الأنشطة الصحفية لفخري كريم وجماعته من الانتهازيين مرتبطة بإستراتيجية تمزيق العراق مستغلة الوسط الإعلامي باعتباره وسطا فاعلا ومؤثرا وناهضا كان لنقابة الصحفيين ونقيبها دورا فعالا في كل الأحداث التي مرت بها .
لقد انكشفت نوايا المحسوبين على الإعلام من القيام تنفيذ أجندات سياسية معروفة النوايا واليوم عقدنا العزم إن نزيد من الطرق على هذا الدعي وأمثاله بالطريقة التي تليق به ومن معه وسوف يرى إننا سنكون له صداعا مزمنا وشعورا بالفشل والإحباط وسيعرف إن كل ما قام به من إصدار بيانات أو كتابة مقالات إنما هو نفخ في الريح لا قيمة لها ولا تأثير أمام جهود الخيرين من أبناء نقابة الصحفيين والمؤمنين بشرعية العمل الصحفي والديمقراطية الجديدة ودحض وإسكات أصحاب الرغبات المريضة وسوف نرد المماحكة البائسة في عقر دار أصحابها ونعاهد كل الزملاء من أبناء النقابة الذين اخلصوا لوطنهم إننا على العهد باقون مع أخينا وعضدنا الأستاذ مؤيد اللامي الذي بذل الجهود الخيرة من اجل إصدار القوانين والتشريعات التي تضمن حق الوصول إلى المعلومة وحماية الصحفيين من المخاطر عدى عن ضمانات أخرى كثيرة مثل توزيع الأراضي والمنح والعزم على إنشاء مجمعات سكنية والعمل على عودة ومكانة صاحبة الجلالة لتأخذ دورها الفعال و الحيوي بين الأمم من خلال إقامة المؤتمرات الدولية والعربية وكان أخيرها وليس آخرها مؤتمر اتحاد الصحفيين العرب الذي عقد في بغداد والذي تم اختياره في استفتاء كلية الإعلام في جامعة بغداد انه أفضل حدث إعلامي منذ عقود من الزمن .
لكن سيدهم فخري لم يقدم سوى شق وحدة الصحفيين وإطلاق السباب والشتائم والأكاذيب والاتهامات الباطلة ومواعيد عقروب وتخلى في منتصف الطريق عن تعهداته للمثقفين والفنانين بان يساعدهم ماديا لكي يبدعوا فأين هو منهم لذلك لن تنفع سياسة المواكب ولا رفعة المناصب في تلميع الصور الهزيلة وكان الله يحب المحسنين .
* بازوفت صحفي يريطاني الجنسية ايراني الأصل أعدم في العام 1990 بعد أن إتهمته السلطات العراقية في حينه بالتجسس لحساب المخابرات الغربية .