عبير حميد مناجد
هو يوم أختزل شهور السنة كلها, من العطاء والبذل والتضحية, من اجل الغير ذلك هو ما اقدمت عليه, كل أمرأة شريفة ومخلصة لعائلتها ووطنها وللحياة.
عيد المرأة الذي تكرم به النساء في كل انحاء العالم هو يوم استثنائي يقف فيه العالم لينظر الى الجنس اللطيف, ودوره في صنع الحياة نظرة متفحصة.. ملؤها الجمال والحب والعطاء. ذلك ما فعلته المراة العربية وماتزال تفعله كل يوم في سبيل الحرية والوطن، فما فعلته الفلسطينية طوال العقود الستة من اجل اجيال فلسطين, ومافعلته المراة العراقية في الصبر والصمود على ما ابتليت به من حروب وحصار ودمار, والتونسية في ثورة الياسمين التي فاحت عطرا وياسمينا على كل الشعب العربي, والمصرية التي اطاحت مع شباب بلدها بالفرعون العميل اللص, واليمنية في ثورة اليمن العظيمة والليبية وكيف شاركت في الاطاحة بالامعة رويبضة العصر والسورية..
تحية للمرأة السورية التي تقدم الغالي والنفيس لأجل حرية سوريا تحية لها وهي تعايش الموت كل يوم كي تهب الحياة وتسقط الصنم.
وسلام لكل رجل فكر بأمرأته فأهداها وردة او قطعة حلوى او (كيكة) او كلمة طيبة او رسالة حب, وقبلة لكل من ارسل رسالة نصية من هاتفه الجوال قائل لها : ( احبك.. ما اجمل الحياة معك..).