البابُ يئنُ
و ريحٌ تأخُذ معها صُراخ الأبدِ
في جوف الهواءِ
يسْقطُني الوهْمُ و الغبارُ
بلا ايّ شيءٍ
هنا احدّد منْ أنا
و من هذة التي تزرع الكلمات في ذهني
لينبتَ القلق
كـمظلّة عُشبٍ في الحلم
لا معنى للحياة بدون منفى
ابتسمْ في وجه العدو,
و هو يرمُقك بمنْظار البندقية / كيف اشعلتَ كلّ هذة النار بموتِك..؟
لأنّك خنتَ حلمَ الفراشةِ
و احرقتَ هامشي
لذا سأنجو من فكرة الانتحار و المللِ
رأيتك تقفز من اعلى العبارةِ
و قدْ كنت عاريًا منْ دمي الأخضر,
تحت خيط ظلٍّ ارتقُ ضوءَ الماءِ الباردِ
و اثقبُ جدران الخيالِ,
يكفي انْ اجلسَ بعيدًا عن ذاتي
يكفي ان اذبحَ الكلماتِ و الهواء المرصودِ
و أُنهي نبضَي
ربّما كان هناك وصف للمكانِ,
حيثُ يغتالُ الصمتُ الصمت
و يسلخُ الوردةَ شاعرٌ منْ تلك الحرب التي لمْ تنته بعد
كأنّ النسيانَ جائعٌ
و أنا الوحيد الذي يتذكّرُ ألمَ الكتابةِ و ألمَ اللغةِ..,