نعلم جيدا إن هناك إدارة عامة لها مفهوم وخصائص وفوائد وأنماط ، ونحتاج إن نفهم التاريخ قبل الخوض في المعرفة المنقولة تحديدا في مجالات الادارة النابعة من نمط جديد عصري هدفه النمو الدوري للملاكات الساندة والقيادية ، والأمر الأهم في الادارة هو : أتخاذ القرار في بيئة مقررة ونقاشية هادفة ، تعمل على أيجاد سبل تشكيل الهيئات والمراكز والمجالس للوصول إلى أعلى دقة في القرار والمعرفة ؛ والصعوبة تكمن في سلوكيات بيئة العمل نحتاج أن ندرك بين الجندر في العمل الخدمي والإنتاجي ! هناك شعوب تحتاج إلى جهد أكثر من المرأة على حد التميز لتحقيق هدف تنموي عنوانه (الذكاء المتفوق علوى الأقران) !
وبعد مرور الزمن ، أدراك المعنيين أن هناك تخصص نوعي يساهم في أبراز الثقافة والمجتمع ، ويساهم الأمر في ظهور الادارة الصناعية والتجارية والزراعية والتربوية والصحية والخدمية والتطويرية وغيرها ، منا يوفر لنا فرص مهنية قيادية تعطي انطباعات عصرية تراعي التحرر والوصاية وتحقيق الرشد (تفويض الاهلية) لدى المدير التخصصي ، ويقود الموضوع إلى عبادرة متمدنة : الجيش والأمن عنوانات الاعتداد في الرأي ، وصولا إلى تمكين المدير من الاطلاع على صعوبات العمل ونوعية وجودة المشاريع في تنفيذ الخطوة النهائية الأولى التي تساهم في تحقيق صدى المعرفة !
الحقيقة غريبة : التواصل والانسجام والهيكلية تعطي للشخص التصاميم والاختبارات والبرمجة العصرية التي تحمي بنود المعلومات الرقمية ، لتحقيق أسس بناء العمارة والتشيد والمنتج المصرفي الهرمي الجديد يعطي (سيطرة الجودة) أو (ضبط الجودة) أو (حماية الجودة) من هذه التنوعات لابد من مواجهة الصعوبات وتحدي الذات على توازي لتحصل على عنوان (إدارة المشاريع) ، نتحدث هنا عن السلوك الخبير والتصرف الماهر والتطرق الكفؤ، كيف هذا نمطيا؟
نتحدث – الان – عن عقل بشري مع مستجدات عصرية هائلة الحدوث ، هل باتت الدراسات مصدر ثروتنا الفكرية والمعرفية والمعلوماتية ، بجانب هجوم الصراع التنافسي العالمي، أم أننا نحتاج إلى أبعاد مصطلحات : الجودة والجدوى والمشروع والبرنامج والريادة والابتكار والاختراع ، لأقدم للعالم ، التنموي الجاف، الذي يريد إن ينقل الطابع السلوكي الإداري من مرحلة التطوير العادي إلى أنتقال لما ما بعد المستقبل القريب ، ونستحدث عنوان ” الادارة التنموية” التي تعطي الاختبار المعد بشريا ، عنوان مساره المنتج ، التفوق البشري والتراجع التقليدي ، وربما القارئ المتمرس يتوقع أننا نتحدث عن (الذكاء الاصطناعي والعاطفي والمجتمعي والمؤسساتي والأسري) لتقليل لنحصل على مخطط تنموي رائد ومفسر تنموي لواء ، كيف ذلك؟
أذن، علينا إن نستحدث “فرقة الادارة والقيادة والتنمية” في مراكز المدن لتكون بديلا عن المؤسسات الأكاديمية بحيث نحصل على نماذج التنسيق العصرية التطبيقية مصدرها البيئة قبل المنهج !