باستخدام هذا الموقع، فإنك توافق على سياسة الخصوصية وشروط الاستخدام.
Accept
مجلة معارجمجلة معارجمجلة معارج
  • مقالات
    • مقالات ثقافية
    • مقالات سياسية
    • مقالات متنوعة
  • شعر
    • شعر الشعبي
    • شعر عربي
    • شعر مترجم
  • حــــوارات
  • دراسات
  • الزاوية الأسبوعية
  • متنوعات
    • أقلام ملونة
    • ثقافة كردية
    • قصة قصيرة
  • راسلنا
بحث
المزيد
  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا
Reading: الاتحاد الأوروبي والاختراق التركي
نشر
تسجيل الدخول
إشعار عرض المزيد
Aa
مجلة معارجمجلة معارج
Aa
بحث
  • الصفحة الرئيسية
  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية
  • راسلنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
  • الاتصال بنا
هل لديك حساب موجود؟ تسجيل الدخول
تابعنا
  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
مجلة معارج > مقالات > مقالات سياسية > الاتحاد الأوروبي والاختراق التركي
مقالات سياسية

الاتحاد الأوروبي والاختراق التركي

فهد المضحكي
آخر تحديث: 2022/01/25 at 5:41 مساءً
فهد المضحكي
نشر
7 دقيقة للقراءة
الاتحاد الأوروبي والاختراق التركي
نشر

تضرب سياسة الاختراق التركي للاتحاد الأوروبي من خلال مروحة الشبكات متنوعة الانتماء والبيئات، عصافير كثيرة بحجر واحد. إذ تلعب هذه الشبكات دورًا مركزيًا في السيطرة على الجاليات التركية وتحويلها إلى قواعد اجتماعية للنظام السياسي في أنقرة، واستعمالها في حشد التأييد لنظام الرئيس اردوغان وحزبه داخل الشتات التركي، خلال هذه المحطات الانتخابية التي حسب تحليل لرئيس وزراء مصر الأسبق أحمد نظيف نشره مركز الإمارات للدراسات تحوّلت العواصم الأوروبية إلى خزان انتخابي كبير يسهم في تصعيد نواب ضمن الأغلبية الحاكمة.

كما أن تمثل الشبكات الاقتصادية التقليدية لطبقة البرجوازية الأناضولية في المانيا وفرنسا مصدر مهم من مصادر تمويل الحزب الحاكم في تركيا. وأحد مصادر الاستثمار الخارجي للدولة التركية، إذ تجاوزت الشركات التي أسّسها أشخاص من أصل تركي في المانيا وحدها مائة ألف إلى حدود 2010، فيما بلغ عدد البنوك التركية في أوروبا حوالي 18 مصرفًا تُدير 106 فروع (78% منها في المانيا وحدها) وتعمل أساسًا في تحويلات رأس المال نحو تركيا وفي إنشاء الأعمال التجارية. لكن إنشاء الشبكات ورعايتها من طرف الدولة التركية ليس الهدف منها فقط خدمة الصالح الداخلي للنظام، حيث تعمل الكثير من الدول في العالم على تأطيرها جالياتها في الخارج والاستفادة منها ماليًا أو لأهداف سياسية مشروعة، لكن النموذج التركي يتعدّاها للقيام بأدوار تستهدف سياسات الدولة المضيفة. أو الدول التي تحمل جنسيتها جاليات من أصول تركية. فقد كان لافتًا المواقف والأدوار التي اتخذتها الشبكات التركية خلال الأزمة الأخيرة التي اندلعت بين تركيا ودول الاتحاد الأوروبي في ملفات مختلفة تتراوح بين النزاع في أرمينيا، وملف التنقيب عن الغاز في المياه القبرصية، والحرب في ليبيا، والأزمة الدبلوماسية مع فرنسا في أعقاب الهجمات الإرهابية في أكتوبر 2020. فقد شنّت هذه الشبكات حملات علاقات عامة، وحملات إلكترونية ضد سياسات الدولة التي تعمل على أرضها، مستفيدة من هامش الحريات السياسية والإعلامية الواسعة في الاتحاد الأوروبي. ومن أمثلة ذلك الحملة الواسعة التي قام بها «مجلس العدل والمساواة» ضد عدد من الصحف الفرنسية بعد نشرها لملفات صحافية ومقالات حول سياسة اردوغان. وحول الشبكات التي تخترق فرنسا منذ سنوات، إذ وصف المعهد هذه الصحف بأنها «نموذج صارخ للصحافة غير المسؤولة والعدوانية» ووصف اردوغان بأنه «نيلسون مانديلا القرن الواحد والعشرين»، وقادت الشبكات التركية هجمات إعلامية ومظاهرات عديدة ضد مشروع القانون الذي ناقشه البرلمان الفرنسي عام 2011 حول تجريم إنكار إبادة الأرمن سنة 1915. من قبل الدولة العثمانية، في حملة تعبئة غير مسبوقة انتهت بالفشل بعد المصادقة على القانون.

كما نجح الاتحاد التركي الإسلامي لمديرية الشؤون الدينية في فرنسا، والذي يقوده أحمد اوغراس أحد أعضاء حزب العدالة والتنمية في عرقلة «ميثاق المجلس الوطني للأئمة» الذي طالبت السلطات الفرنسية من مجلس الديانة الإسلامية وضعه لتنظيم عمل أئمة المساجد، ومنع التدخلات الأجنبية في تنظيم العبادات الإسلامية. وقد رفض الاتحاد التركي، باعتباره عضوًا في مجلس الديانة الإسلامية متحالفًا مع اتحاد المنظمات الإسلامية – الفرع الفرنسي لجماعة الإخوان المسلمين – في إسقاط صيغة الميثاق لتضمّنها رفضًا للتدخلات الأجنبية في تعيين الأئمة وتمويل النشاط الديني، وكذلك رفض أي نزاعات إسلامية سياسية داخل دور العبادة، وهي محظورات يمكن أن تجفّف منابع الشبكات الدينية التركية وحليفتها الإخوانية. ودأبت هذه الشبكات منذ سنوات على التصدي لأي تيارات مناهضة للسياسات التركية، وتختلف أنماط التصدي بين الضغط السياسي واستعمال العنف السياسي، وقبل ذلك سقطت في العاصمة الفرنسية ثلاث ناشطات كرديات في العام 2013، ووجّه المحقّقون الفرنسيون أصابع الاتهام إلى عناصر في أجهزة الاستخبارات التركية «إم إي تي» التي نفت تورّطها في القضية. كما كشفت تحقيقات ألمانية عن تورط المساجد التابعة للاتحاد التركي الإسلامي لمديرية الشؤون الدينية في المانيا في تتبع خصوم اردوغان والتجسس على معارضيه، سواء كانوا من الأتراك أو الألمان، وتشير بعض المصادر إلى وجود نحو 8 آلاف شخص يقوم بهذه الأعمال لصالح القنصلية التركية. وفي هذه الأجواء تحوّلت العديد من العواصم الأوروبية إلى بيئات غير مأمونة بالنسبة للكثير من المعارضين الأتراك، وخاصة من الأكراد وجماعة فتح الله غولن والجاليات الأرمنية.

لكن اردوغان، ومن خلال زرع مناخ الخوف هذا يحاول استغلال الجاليات التركية في أوروبا، خاصة في النمسا وألمانيا وفرنسا، من أجل الضغط على الدول التي يقيمون فيها، ليقدم نفسه زعيمًا ممسكًا بخيوط اللعبة، وأن بإمكانه إثارة الفوضى في تلك البلدان حين يريد، وإن ثمن ذلك سيكون صمت أوروبا على سياسته، وعليها مواجهة الغضب الذي يمكن أن يثيره في مجتمعاتها. على الرغم من الاهتمام الأكاديمي الأوروبي منذ تسعينيات القرن الماضي بشبكات الهجرة التركية، وبتوظيف السلطات التركية لهذا الشتات كبير، إلا أن الحكومات الأوروبية استفاقت بشكل متأخر نسبيًا، أمام هذا الاختراق الذي حقّقه اردوغان داخل قطاعات واسعة من مواطنيها من ذوي الأصول التركية، إذ شكّلت الحملة الانتخابية للاستفتاء الدستوري التركي في العام 2017 صدمة أوروبية؛ فقد لاحظ الجميع كيف استفاد اردوغان من خزان انتخابي هائل كان أحد أسباب نجاحه في تحويل النظام السياسي من برلماني إلى رئاسي. وإزاء هذه الشبكات التركية تنوّعت السياسات الأوروبية المضادة للاختراق، إذ بدأت على الصعيد الأمني وضع العديد من المنظمات التركية تحت المراقبة وأبرزها «حركة مللي غوروش»، وفي فرنسا قررت الحكومة حلّ «حركة الذئاب الرمادية» بتهم تتعلق بإثارة الكراهية والعنف. كما اتخذت بعض الدول الأوروبية خطوة إلى الأمام في تدعيم ترسانة تشريعية تسهم في تفكيك الشبكات التركية قانونيًا. باعتبار هذه الشبكات تستفيد من ثغرات وهوامش في القوانين السائدة. ففي فرنسا طرحت الحكومة «قانون الانفصالية الإسلاموية» ومن ضمن إجراءاته الحد من التمويل الأجنبي للنشاط الديني وفرض قيود على استقدام الأئمة من الخارج. لاسيما من تركيا، وتدريب الأئمة في الداخل الأوروبي وفقًا لمناهج ترعى ظروف المسلمين في الدول الأوروبية، حيث يوجد حاليًا نحو 151 إمامًا مبتعثًا من طرف تركيا في فرنسا، و65 % من الأئمة في البلاد يتلقون رواتب من تركيا. وفي النمسا ناقشت السلطات وضع قانون يجرم «الانتماء لتنظيمات إسلاموية» وهو ما يهدّد نفوذ قطاع واسع من الشبكات التركية ذات التوجه الإسلاموي.

قد يعجبك ايضا

قائد من طراز خاص

بالتعاون مع وكالة ( كويكا) الدولية وزارة التخطيط تعقدُ ورشة عمل عن المعرفة المُكتسبة من البرامج التدريبية المُقامة في كوريا

عدوٌ أحمق وقصفٌ أهوج

كوميديا المواقف الغزاوية

الديمقراطية القلقة بين السلطة والمجتمعات المضغوطة!

فهد المضحكي يناير 25, 2022 يناير 25, 2022
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter نسخ الرابط طباعة
نشر
ما رأيك؟
إعجاب0
حزين0
سعيد0
غاضب0
ميت0
غمزة0
المقال السابق التكنوبلوماسية ( الدبلوماسية الرقمية أو الإلكترونية )
المقالة القادمة جماليّة المعنى الأيروسي في ديوان “وشيء من سرد قليل”*
اترك تعليقا اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Leave the field below empty!

أحدث المقالات

إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
مقالات قبل شهر واحد
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
Uncategorized مقالات مقالات ثقافية قبل 6 أشهر
قائد من طراز خاص
قائد من طراز خاص
مقالات سياسية مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
//

كلمة “معارج ” تعني الارتقاء والسموّ ونحن – وباختيارنا لهذا الاسم – نتوخى ان نقدم للمتصفح لمجلتنا، هذا الرقيّ الفكري والأدبي من خلال كتّابنا الأبرار بطرحهم لمواضيعَ تهمّ القارئ بعيدا عن النّـعرات الطائفية والمذهبية أو الانتماءات السياسية والحزبية .

رابط سريع

  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا

أهم الفئات

  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية

الإشتراك فى نشرتنا الإخباريه

اشترك في نشرتنا الإخبارية للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

مجلة معارجمجلة معارج
جميع الحقوق محفوظة © 2023. مجلة معارج.

Developed & Design By Ayman Qaidi

  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

التسجيل هل فقدت كلمة مرورك؟