حسن هادي الكاظم
ما عاد للصبح
شمس فيك يا وطني
وقد ضاق صدرك
بالأوجاع والمحّن
وعرّوك من أثوابك الفرح
ولفوك موتاً في ثياب
الخوف والكفن
وصلّبوا الحق
ظلماً في معابدهم
لمّا رأوا الحق
لم يسجد الى الوثن
وأمسى غراب البين
ينعق فيك مقبرة
فما غنى الحمام
على سعف ولا فنن
وأوقفوا الأرض
في أفلاكها خرساً
حتى كأن الأرض
ما دارت على الزمن
وسملّوا منك العيون
من محاجرها
فما نامت على طيف
ولا وسّن