الأنثى / بقبد التبلّي
آمال الحامد مدارسي
……………………………………………..
خاص بمعارج الفكر / الادب النسوي
……………………………………………….
ـــــــ
قالوا بوأدها ، قدفنوها
لستر عارها
على هامش الحياة بات اعتبارها
وبعدما أقبل الزمن عليها
صورة بلا صوت عًدّوها …..
،
كًبُر العصر ونَما
بانًت مطامعهم لجًسدها
أخذوا برفع ستائرهم
أنظار بهيمية تجلّت
عن سابق عهدها تخًلّت
أغانٍ لها وتّروها
قوام
رشاقة
أناقة
بأكاليل الغار رموها
لا لفًك سبيل قيدها
إنما تمهيداً للوكر اقتيادها ……
،
في جُل المطارح دَعوها
على ارتقاء المناصب ساعدوها
لا وأد لها
بل بملاحقتهم قيّدوها
،
لوحة منذ البدء رُسمت له
بأي لون رأوا لوّنوها
هي دُمية لا حِراك لها
إلا متى أرادوا حرّكوها
يا لها من أنثى باتًتْ لإشباع الغرائز
إن
أبًت سال لعابهم ولعنوها ….
،
هذه حال أحلامهم
وهذا حال حالها
أفيقوا يا قوم من مكائد التحرُّش
فالأنثى من حسناوات الكائنات
فأسعدوها
لخيركم في الأرض
وخيرها .
هيّا فأخبروها .
،……………………………..(آمال الحامد مدارسي/ فلسطين