“الأشجار واغتيال مصطفى”
ق.ق.ج
نشرة موجزة لحالة الطقس،يسبقها اعتذار عن بيان حال الضمير الذي استنفد أغراضه في صفقات متوالية…..
طقسٌ مُغْبَرٌّ والرياحُ عاتيةٌ… زخات متتابعة لدموع الأشجار ملأت جانبي الطريق…..
في الممر هناك خطوات ونشيج ودموع غزيرة جدًا .. أيقظت غيلان الليل من سكرتهم…
وهناك موسيقى تتشكّل على إيقاع قدمين وأغنية تسبح في فضاء لامتناه….
“سهله عندك يا حبيبي… .من تجافي”
نشرة الطقس لم تكتمل فمقدمة النشرة سقطت منها دموع كثيرة وانسحبت الى قمرة الاشجار